شهادة سيدة تعرضت للاغتصاب من 50 رجلاً بمعرفة زوجها
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
رغم تحفظها طوال عمرها في التعامل مع الرجال كشفت سيدة فرنسية تدعى جيزيل بيليكوت تفاصيل تعرضها لـ اغتصاب أكث من 50 رجلاً تحت تأثير منومات بعد تواطأ زوجها في تلك الجرائم عبر سنوات.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، وقفت جيزيل لتدلي بشهادة مدتها 90 دقيقة، أشاد بها المدعي العام ووصفها بأنها "كريمة وشجاعة"، قالت خلالها الجدة البالغة من العمر 71 عامًا: "لقد تم التضحية بي على مذبح الرذيلة".
كنت كامرأة ميتة، وهؤلاء الرجال يستغلونني، ويدنسونني، ويعاملونني وكأنني كيس قمامة... لا أعرف ما إذا كنت سأتمكن من انتشال نفسي من من تلك البركة الموحلة التي شقطت فيها دون إرادتي أم لا."
ورفضت جيزيل ادعاء بعض المتهمين بأنها كانت واعية ومدركة للأفعال المهينة التي تعرضت لها، وقالت: "لقد كنت مثل شخص ميت".
وكانت المحكمة قد استمعت إلى أقوال زوجها دومينيك بيليكوت، البالغ من العمر 71 عاماً، الذي قام بتخديرها حتى يتم اغتصابها من قبل 50 رجلاً يواجهون الآن المحاكمة معه.
وأضافتا جيزيل "لقد تعرضت للتخدير بالكامل كما يحدث عندما تدخل غرفة العمليات – ثم كنت أفقد الوعي تماماً .. هذا هو ما حدث لي بالضبط."
وقالت إن تلميح الرجال إلى أنها كانت واعية وربما متواطئة كان "إهانة لذكائي"، وأضافت: "كان هؤلاء الأشخاص يعرفون بالضبط ما يفعلونه ومدى خمولى. لم يغتصبوني بمسدس أو سكين على رؤوسهم - لقد اغتصبوني بكامل وعيي.".
وعندما أعطاها القاضي روجر أراتا الفرصة لمخاطبة المتهمين بانتهاك حرمتها بشكل مباشر، أخبرتهم أنهم تسببوا لها في ألم "لا يطاق" ومشاعر "اشمئزاز"، ودعتهم إلى "مواجهة مسؤولية أفعالهم" أخيرًا.
كانت إفادة السيدة بيليكوت الضحية في جلسة المحكمة في أفينيون هي اللحظة الأكثر إثارة حتى الآن في محاكمة مشحونة عاطفياً بالفعل والتي تثير فضيحة في فرنسا.
ورغم أنها وصلت إلى الحضيض بعد أن علمت أن زوجها سمح لعشرات الرجال باغتصابها على مدى 10 سنوات، فإنها تحدثت أمس بهدوء شديد، باللهجة الرقيقة التي تتميز بها الطبقة المتوسطة في فرنسا.
وتناقض تصرف جيزيل مع سلوك ابنتها كارولين داريان، في الأربعينيات من عمرها، والتي بكت بهدوء طوال إدلاء والدتها بتصريحها الذين يدين والدها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اغتصاب حسب صحيفة ديلي ميل كيس قمامة جلسة المحكمة محاكمة
إقرأ أيضاً:
عائلة محمد الضيف: كان رجلا من زمن الصحابة.. وسنكمل مسيرته
حرص أفراد أسرة الشهيد الفلسطيني محمد الضيف، القائد العام لكتائب عز الدين القسام، على التعليق على استشهاد الضيف أمس الخميس، مشيرين إلى سيرته النضالية طوال فترة مقاومته للاحتلال الإسرائيلي، من شبابه وحتى استشهاده، وفقًا لشبكة «القدس» الفلسطينية.
تعليق ابنة محمد الضيفتغطية صحفية: "طلبها كثيراً ونالها الحمد لله".. حليمة الضـــيف، ابنة قائد أركان القســـام، الشـــهيد محمد الضـــيف، تنعى والدها. pic.twitter.com/5YASNiehuL
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) January 31, 2025قالت ابنة الضيف، حليمة محمد الضيف، في فيديو نشرته على مواقع التواصل الاجتماعي: «أنا حليمة محمد الضيف، ابنة القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام، أبو خالد، وصلنا خبر استشهاد والدي، ولكن الحمد لله صابرون محتسبون، نحمد الله على خبر استشهاده ونقول إننا من خلفه سنكمل مسيرته ولن نضيعه، الحمد لله على أن الله اصطفاه شهيدًا، فقد كان أبي يطلب الشهادة كثيرًا ونالها، الحمد لله».
نعي الضيفمن جانبها، نعت والدة زوجة الشهيد محمد الضيف زوجها مستشهدة بالآية الكريمة: «من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا».
وأضافت أنها كانت تشعر بأن الضيف يعاملها مثل ابنها، قائلة: «كان يبرّني كما يبرّ أمه، لم أشعر يومًا أنه مجرد صهر، بل كان ابني بكل ما تحمله الكلمة من معنى».
وتابعت: «كنت أتوقع استشهاده قبل ابنتي، لكن القدر لا يستطيع أحد أن يرده، لم يمنعني من حضانة أبنائه وكان حريصًا على أن تبقى علاقتنا جيدة، والله لن أرى في حياتي رجلًا مثله، كان نعم الرجل، نعم الابن، نعم القائد، كأنه رجل من زمن الصحابة، والله لن أرى في حياتي رجلاً مثله، ولو عشت ألف مرة».
توقف الحرب على غزةوتوقفت الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة بعد 470 يوما من الدمار، وسط ارتفاع أعداد الشهداء والمصابين إلى أكثر من 150 ألف شخص، أغلبهم من الأطفال والسيدات، على أن يتم تبادل الأسرى في مرحلتين أما المرحلة الثالثة فستقتصر على إعادة إعمار غزة عن طريق مشاركة عدة شركات مقاولات عالمية لم يتم الإعلان عنها في الوقت الحالي.