3 طرق تقنية لتتقيد استخدام طفلك للإنترنت.. «راقب هذا الأدوات»
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
بات الإنترنت وسيلة لا يمكن الاستغناء عنها مطلقًا، الأمر الذي يدفع أولياء الأمور، إلى معرفة بعض الضوابط، للحفاظ على سلامة أطفالهم من مخاطر الإنترنت، لهذا يقدم موقع «forbes» بعض الأدوات التي وجب عليك مراقبتها جيدًا لتقييد استخدام طفلك للإنترنت.
3 أدوات عليك مراقبتها لتقييد حساب طفلك على الإنترنتوبحسب ما ذكره موقع «Forbes»، يمكن تقييد استخدام طفلك للإنترنت، وذلك عبر التحكم في إعدادات توجيه جهاز الـ Wi-Fi أو عبر الإعتماد على تطبيق أو مزود خدمة الإنترنت الخاص بك.
تكمن الخطوة الأولى للحفاظ على سلامة أطفالك في أثناء تصفحهم الإنترنت، في مراقبة 3 أدوات هي:
يمكنك الحد من وقت الشاشة المتاح به لطفلك لاستخدام الأجهزة الإلكترونية، وذلك عبر ميزة الجدولة والتي تعمل على إيقاف تشغيل الإنترنت على الأجهزة الإلكترونية الخاصة بطفلك في وقت محدد تعمل على ضبطه بشكل يدوي أو تلقائي.
حظر المواقع الإلكترونية غير المناسبةحظر المواقع الإلكترونية والمحتوى غير المناسبة، والتي تتضمن محتوى يعرض صورا ومقاطع الفيديو غير ملائمة للطفل، ليعد ذلك الخيار مناسبًا لحد كبير للتقليل من مخاطر الإنترنت قدر الإمكان.
إيقاف الإنترنت مؤقتافي حال رغبتك في عدم جدولة القيود اليومية، يمكنك في هذه الحالة اللجوء إلى إيقاف الإنترنت مؤقتًا وذلك عبر استخدام المساعد الافتراضي، وذلك عبر إعطاء أمر إلى إيقاف الإنترنت مؤقتًا لمساعدك الشخصي، ومن ثم إعادة تشغيله عندما تكون مستعدًا.
وبالإضافة إلى الأدوات السابقة، هناك بعض النصائح الآخر التي يمكن لأولياء الأمور اتباعها للحد من مخاطر استخدام الطفل للإنترنت وجاءت على النحو التالي:
يمكنك مساعدة أطفالك في تحديد مواقع الويب والمحتويات الرقمية الآمنة، وذلك عبر الدخول إلى موقع Common Sense Media الذي يقدم لك، مجموعة من التطبيقات والألعاب المختارة والمفيدة لمختلف الأعمار.
تعليم الأطفال التفاعل الآمنعلم أطفالك كيفية التفاعل بأمان، وذلك عبر التواصل مع أشخاص معرفين أو مقربين لهم، إلى جانب توعيتهم بضرورة عدم مشاركة معلوماتهم الشخصية.
حافظ على سلامة طفلك من خلال التواصل المفتوحتحدّث مع أطفالك باستخدام التواصل المفتوح والحوار الإيجابي الداعم،وذلك عبر الرد على أي تساؤل يثيره الطفل، وشرح لهم ذلك دون لومهم على كثرة الأسئلة، وضرورة الانتباه إلى علامات الضيق عند طفلك مثل الانسحاب أو الانزعاج أو الهوس الشديد بالأنشطة عبر الإنترنت.
عند التواصل معهم وجب عليك مراعاة الفروق الفردية بين الأطفال، وذلك عند تقديم المعلومات بطريقة بسيطة لهم، إلى جانب محاولة أن تكون صديق له ليتكون خيارهم الأول في حال تعرضهم لأي موقف مزعج أو إساءة عبرالانترنت، وذلك عن طريق حظر الشخص أو الاإلاغ لشخص موثوق به.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإنترنت استخدام الأطفال للإنترنت أضرار الإنترنت مخاطر الإنترنت وذلک عبر
إقرأ أيضاً:
تقنية أوروبا عند مفترق طرق: الذكاء الاصطناعي والدفاع وتقنية المناخ تصوغ مستقبل التكتل وفق تقرير
ستحتاج أوروبا إلى الاستثمار في **التكنولوجيا المناخية** و**الذكاء الاصطناعي** و**الدفاع** لضمان استمرار تطور منظومتها التقنية على المدى الطويل.
إن منظومة التكنولوجيا في أوروبا عند "مفترق طرق"، وإذا أرادت الحفاظ على وتيرة التقدم فإن الاستثمارات المستمرة في قطاعات مثل تكنولوجيا المناخ والذكاء الاصطناعي (AI) والدفاع ستُحدّد "العقد المقبل لأوروبا"، بحسب ما حذّرت شركة رأس المال المخاطر "Atomico" في تقريرها حالة التكنولوجيا الأوروبية 2025 التقرير.
ومع ذلك، يذكر التقرير أن أوروبا تمتلك المواهب والابتكار لكنها تفتقر إلى "مواءمة بين الطموح والالتزام". وهو يدعو أوروبا إلى تمكين أول شركة بقيمة تريليون يورو.
"السيادة في التكنولوجيا ليست عن الحمائية، بل عن القدرة والاختيار، أي بناء الإمكانات والثقة ورأس المال لتشكيل المستقبل، مع الحفاظ على حرية التصرف باستقلالية والقيادة وفق شروط أوروبا نفسها"، قال Tom Wehmeier، الشريك ورئيس قسم المعلومات في "Atomico".
ويستخدم التقرير السنوي بيانات عامة ومسحا لنحو 2.500 من اللاعبين في صناعة التكنولوجيا لتقديم لمحة عن موقع القارة في مسار التقدم التكنولوجي.
وقد انتقل مشهد التمويل في أوروبا بالفعل نحو هيمنة الذكاء الاصطناعي، إذ ذهب 31 في المئة من إجمالي الأموال المُحصَّلة في عام 2025 إلى شركات الذكاء الاصطناعي أو تعلّم الآلة، بحسب التقرير.
أكبر استثمار أوروبي منفرد في عام 2025 كان من شركة الذكاء الاصطناعي الفرنسية "Mistral AI" بقيمة 2 مليار دولار (1.73 مليار يورو). وتبع ذلك 1.1 مليار دولار (952 مليون يورو) جمعته شركة مراكز البيانات الناشئة "Nscale".
كما شهدت شركات كتابة الشيفرة بالذكاء الاصطناعي نموا سريعا في أوروبا.
بلغت الشركة الناشئة السويدية "Lovable" تقييما قدره 1 مليار دولار (865 مليون يورو) خلال ستة أشهر فقط منذ ظهورها الأول.
وقال التقرير إن شركات ذكاء اصطناعي أخرى مرشحة لقيادة السوق العالمية هي "Synthesia"، منصة محتوى الفيديو بالذكاء الاصطناعي، و"n8n"، شركة تدفقات العمل بالذكاء الاصطناعي.
تقنيات الدفاعوأشار التقرير إلى أن قطاعا آخر يشهد نموا هو الدفاع. إجمالا، استقطبت التطورات التكنولوجية في الدفاع هذا العام 1.6 مليار دولار (1.38 مليار يورو)، ارتفاعا من 1 مليار دولار (865 مليون يورو) في عام 2024، وهو مستوى "يفوق أي مستوى استثمار" جلبه القطاع خلال العقد الماضي.
وذهب ثلث استثمارات الدفاع في أوروبا إلى شركة واحدة: "Helsing"، وهي شركة ألمانية تستخدم الذكاء الاصطناعي في طائراتها المسيّرة وغواصاتها.
وشهدت شركات دفاع أخرى مثل "Isar Aerospace" و"Cambridge Aerospace" و"Quantum Systems" و"Roark Aerospace" جولات تمويل كبيرة هذا العام.
ومع ذلك، لفت التقرير إلى أن التمويل الذي استطاعت تقنيات الدفاع الأوروبية جمعه يتجه إلى مجموعة شركات أكثر تنوعا مما هو عليه في الولايات المتحدة، ما يعني أن الاقتصاد يعمل على نطاق أصغر.
مزيد من المواهب وتمويل البحث لمواكبة الوتيرةولمواكبة وتيرة التطور، ينصح التقرير بأن تواصل أوروبا استقطاب أفضل المواهب العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي.
ويقول إن القارة تفعل ذلك بالفعل، إذ تتوسع قاعدة المواهب بنسبة 22 في المئة كل عام منذ عام 2016.
كما ذكر التقرير أن التكتل يحتاج إلى مضاهاة طريقة استثمار الولايات المتحدة في البحث والتطوير التكنولوجي. ورغم أن الاتحاد الأوروبي يستثمر تقريبا القدر نفسه بالدولارات مثل نظرائه الأمريكيين، فإن مستثمري البحث في أوروبا يتركزون في القطاعات الصناعية والتصنيعية بدلا من البرمجيات والذكاء الاصطناعي.
Related لتجنب الهلوسة والأخطاء.. الذكاء الاصطناعي يصبح أكثر أهمية في العديد من الشركات"هذا مهم لأنه يحدد أين يحدث الابتكار"، أضاف التقرير، موضحا أن معظم الأموال مرتبطة بـ "قطاعات تقليدية" بدلا من "البنية التحتية الرقمية، الحوسبة أو قدرات التقنيات العميقة".
كما يلزم مزيد من الاستثمار في القدرة الحاسوبية للتنافس مع الولايات المتحدة والصين، اللتين تمتلكان معا 87 في المئة من وحدات معالجة الرسوميات (GPUs) في العالم.
"لم تكن مهمة أوروبا أقوى مما هي عليه اليوم. المواهب والطموح والأفكار كلها موجودة. وما ينقص هو الشروط المواتية لمضاهاة هذا الإمكان: تنظيم أبسط، ورأس مال أكثر صبرا، والتزام عام"، قالت سارة غيموري، شريكة رئيسية في "Atomico".
"تقرير هذا العام هو مخططنا للتغيير، لأن العقد المقبل سيحسم ما إذا كانت أوروبا ستقود عصر التكنولوجيا التالي أم ستترك الآخرين يحددونه".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة