ماذا يحدث لمناعة ونمو طفلك عند الإفراط في استخدام التكنولوجيا؟
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
في ظل التطورات التكنولوجية التي شهدها العالم في السنوات الأخيرة، زاد استخدام الأطفال للهواتف المحمولة لدرجة أن البعض منهم قد يظل لساعات طويلة يوميا، دون إدراك الآباء والأمهات مخاطر ذلك على صحة الطفل، وبالتزامن مع حملة «الوطن» التوعوية لمساعدة الأسرة على التربية الإيجابية تحت عنوان «الموبايل خطر.. أنقذوا أطفالكم»، بهدف تقليل استخدام الأطفال للهواتف الذكية التي تؤثر على نموهم وتفكيرهم، نوضح مخاطر الإفراط في استخدام التكنولوجيا.
العديد من الأطفال يقضون ساعات طويلة أمام الشاشات أو ألعاب الفيديو، ولكن ذلك يؤثر على حياتهم الصحية والعقلية منها التأثير على التركيز، وإكمال المهام المدرسية، كما يؤثر ذلك على يؤثر سلبا على علاقات الطفل مع أفراد أسرته وأقرانه، بالإضافة إلى أنه يتسبب في حدوث تغيرات كبيرة في مزاج الطفل وفقا لما ذكرته منظمة الصحة العالمية.
لم تقتصر المخاطر التي يسببها الإفراط في استخدام التكنولوجيا عند هذا الحد، ولكن استخدام الأطفال للهاتف المحول قد يؤثر على مناعة ونمو الجسم، وذلك لأن استخدام الهاتف لساعات طويلة يقلل من النوم ما يؤثر سلبًا على الجهاز المناعي، بالتالي يجعل الجسم أقل قدرة على مكافحة العدوى والأمراض، وفقا لما ذكره الدكتور مجدي بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة في تصريحات خاصة لـ«الوطن».
وتابع «بدران» أن الإفراط في استخدام الهواتف قد يؤدي إلى تشتت الانتباه، ما يؤثر على أداء الأطفال الأكاديمي ويقلل من اهتمامهم بالدراسة والأنشطة التعليمية، وبالتالي قد يؤثر على نموه، لذلك يجب مراقبة المحتوى الذي يتعرض له الأطفال والتأكد من ملاءمته لأعمارهم.
وهناك عدة نصائح يجب على الآباء اتباعها لتقليل استخدام الأطفال المفرط للتكنولوجيا الهواتف المحمولة والتي منها العمل على وضع قواعد واضحة فيما يتعلق بقضاء الوقت أمام الشاشات، وأيضا تثبيت آخر تحديثات البرمجيات وبرامج مكافحة الفيروسات على الجهاز الذي يستخدمه الطفل، ويجب توعية الطفل الحذر من الاحتيال الإلكتروني.
حملة الوطنوجدير بالذكر فإن حملة «الوطن» تهدف إلى رفع الوعي المجتمعي بخطورة استخدام الأطفال بشكل مفرط للموبايلات، ما قد يتسبب في اضطرابات النمو والإدراك، بالإضافة إلى تأثيرها على التطور المعرفي وعلى تواصل الأطفال مع العالم الحقيقي وفقد الكثير منهم التفكير الملموس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الموبايل خطر الإفراط فی استخدام التکنولوجیا استخدام الأطفال یؤثر على
إقرأ أيضاً:
ماذا يحدث لجسمك عند تناول الكوارع؟.. أضرار وفوائد
تعتبر الكوارع من الأطباق الشهية والصحية، والتي لها شعبية كبيرة بين الأطباق في المطبخ المصري، العربي، وهي عبارة عن أقدام الأبقار والأغنام.
فوائد وأضرار تناول الكوارعوتحمل الكوارع العديد من الفوائد الصحية، ولكن لها أيضاً بعض الأضرار المحتملة، وفقا لما نشر في موقع “هيلث لاين” وخاصة عند الإفراط في تناولها.
احذر| إذابة اللحوم والدجاج المجمد بهذه الطرق تسبب التسمم الغذائي تسبب بمشاكل صحية خطيرة.. أحذر تناول هذه الأجزاء في الدجاجويجب تناول الكوارع باعتدال الحرص على طريقة الطهي وكميات الاستهلاك لتجنب الآثار السلبية، ومن ابرز الفوائد الصحية لتناول الكوارع، ما يلي :
ـ غنية بالبروتين، تحتوي الكوارع على كمية جيدة من البروتينات الضرورية لبناء العضلات وتجديد الأنسجة.
ـ تقوية المفاصل، وتحتوي على الجيلاتين والكولاجين، مما يساعد في تعزيز صحة المفاصل وتقليل آلام التهاب المفاصل.
ـ تحسين صحة الجلد؛ حيث أن الكوارع تحتوي على الكولاجين، والذي يساهم في تحسين مرونة البشرة وتقليل ظهور التجاعيد.
ـ دعم صحة الجهاز الهضمي، وذلك لأن الجيلاتين يمكن أن يساعد في تعزيز صحة الأمعاء وتحسين عملية الهضم.
ـ تقوية المناعة، المكونات الغذائية الموجودة في الكوارع مثل المعادن والفيتامينات تعزز جهاز المناعة.
فوائد وأضرار تناول الكوارع
ومن بين الأضرار المحتملة لتناول الكوارع، والتي يمكن حدوثها عند الإفراط في تناولها، وتشمل ما يلي:
ـ ارتفاع الكوليسترول، و تحتوي الكوارع على نسبة عالية من الدهون المشبعة، مما قد يؤدي إلى زيادة مستويات الكوليسترول في الدم إذا تم تناولها بكميات كبيرة.
ـ صعوبة الهضم، وقد تكون الكوارع ثقيلة على الجهاز الهضمي لبعض الأشخاص، خاصة إذا تم تناولها بكثرة.
ـ زيادة الوزن بسبب احتوائها على سعرات حرارية مرتفعة ودهون، يمكن أن تؤدي إلى زيادة الوزن إذا لم يتم تناولها باعتدال.
ـ ارتفاع ضغط الدم، وإذا تم تحضير الكوارع بإضافة الكثير من الملح أو التوابل، فقد تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم لدى الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في ضغط الدم.