احتفالات صاخبة في سان مارينو بعد أول فوز بمباراة كرة قدم من 20 عام
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
سبتمبر 6, 2024آخر تحديث: سبتمبر 6, 2024
المستقلة/- لم يكن اللاعب البالغ من العمر 19 عاما الذي أحرز هدفا ليهدي منتخب سان مارينو فوزه الأول على الإطلاق، قد ولد في المرة الأخرى الوحيدة التي فازت فيها الجمهورية الصغيرة بمباراة آخر مرة.
هذا لأن فوز سان مارينو بهدف مقابل لا شيء على ليختنشتاين في دوري الأمم، الخميس، جاء بعد عقدين من فوز سان مارينو على ليختنشتاين أيضا بنفس النتيجة في مباراة ودية.
وقال ماركو تورا، الحكم الدولي السابق الذي يرأس اتحاد الكرة في سان مارينو: “لم ننم الليلة الماضية. خلال الاحتفالات كان هناك من يصرخ وهناك من يبكي.”
لم تفز سان مارينو بأي مباراة في 141 مباراة تنافسية سابقة.
أحرز المنتخب أيضا أهدافا في 3 مباريات تنافسية سابقة مؤخرا، لكنه خسر فيها أمام الدنمارك وكازاخستان وفنلندا.
ويرجع تورا التحسن لأكاديمية سان مارينو التي سمحت للاعبين مثل نيكو سينسولي الذي أحرز الهدف الفائز أمام ليختنشتاين، باللعب في منتخب بلاده بدلا من الانضمام لأندية إيطالية محلية.
يذكر ان سان مارينو منطقة جبلية وتعد من أقدم جمهوريات العالم وتقع داخل مدينة ريميني الإيطالية.
و تتصدر سان مارينو المجموعة د من دوري الأمم الأوروبية بعد حصولها على 3 نقاط لأول مرة من الفوز. أما جبل طارق التي لم تلعب بعد وليختنشتاين فلديهما صفر نقاط حتى الآن.
سيحاول منتخب سان مارينو تحقيق مزيد من الفوز خلال مباراتيه المقبلتين أمام جبل طارق وبعدها ليختنشتاين في نوفمبر. لكن المنتخب سيواجه مولدوفا الثلاثاء في مباراة ودية أولا.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: سان مارینو
إقرأ أيضاً:
كبار أوروبا في مهمة شاقة في ربع نهائي "دوري الأمم"
دخلت بطولة دوري الأمم الأوروبية مرحلة حاسمة بعد وصولها إياب دور الربع، حيث تواجه منتخبات كبيرة مشقة في تجاوز هذا الدور.
ينشد منتخب فرنسا قلب تأخره أمام منتخب كرواتيا بهدفين نظيفين في ذهاب ربع نهائي دوري الأمم الأوروبية، إلى فوز وإنجاز، اليوم الأحد في مباراة الإياب.
????????️ كومان قبل لقاء إسبانيا غداً :
"حتماً ستُصلح إسبانيا أخطائها في الذهاب وسنعيش أجواء صعبة في المستايا ويجب أن نفرض سيطرتنا".
"أحترم قرار دين هاوسن و لا أحمل عليه أي ضغينة".
????|????️ pic.twitter.com/ATvInx1IQy
ويتعين على رجال المدرب ديدييه ديشامب تقديم أداء مغاير عن مباراة سبليت، عندما يستضيفون الكروات في ملعب إستاد دو فرانس في ضاحية سان دوني الباريسية.
عانى "الديوك" ذهاباً يوم الخميس من الناحيتين الدفاعية والهجومية، وأظهروا وجهاً مقلقاً، رغم عودة القائد كيليان مبابي بعد غياب ستة أشهر عن المنتخب.
وفيما يخوض ديشامب فترته الأخيرة مع المنتخب قبل رحيله عقب مونديال 2026، لم يقدم فريقه أداءً مقنعاً السنة الماضية، رغم بلوغه نصف نهائي كأس أوروبا.
ويأمل الفرنسيون استعادة ذكرى ملحق التأهل إلى مونديال 2014، عندما قلبوا تخلفهم أمام أوكرانيا بهدفين إلى فوز كبير إياباً 3-0.
"الآتزوري" و"الماكينات"
يتعين على منتخب إيطاليا تعويض خسارته أمام ألمانيا 1-2 على ملعب سان سيرو، في ظل غياب مدافعيها ريكاردو كالافيوري وأندريا كامبياسو المصابين.
وحقق منتخب ألمانيا نصف المهمة بفوزه ذهاباً خارج ملعبه، لكن فارق هدف واحد قد يبدو مخادعاً لـ"الماكينات" أمام خصم من طينة إيطاليا بطلة العالم أربع مرات.
"الماتادو" و"الطواحين"
بعد مباراة مثيرة انتهت بالتعادل 2-2 في روتردام بهدف متأخر من إسبانيا في مرمى هولندا، تتركز الأنظار على مباراة الرد بين إسبانيا حاملة اللقب وهولندا ثالثة النسخة الأخيرة في فالنسيا.
وفي ظل غيابات المدافعين إيمريك لابورت لاعب النصر السعودي وداني فيفيان (أثلتيك بيلباو)، وإينيغو مارتينيس وباو كوبارسي (برشلونة) والشكوك حول روبان لونورمان المصاب الخميس، قد يلجأ المدرب لويس دي لا فوينتي إلى الاستعانة بالشابين دين هويسن وراؤول أسنسيو.
وستكون مهمة لاعبي دي لافوينتي تعزيز سلسلة عدم خسارتهم في مسابقة رسمية منذ سنتين.
"البحارة" أمام الدنمارك
حتاج منتخب البرتغال، حامل لقب الخسة الأولى في 2019، إلى قلب خسارته أمام الدنمارك 0-1، عندما يستقبل الإياب في لشبونة.
وقال مدرب البرتغال، الإسباني روبرتو مارتينيز إن المباراة الأخيرة كانت الأسوأ منذ توليه تدريب فريق النجم المخضرم كرستيانو رونالدو هداف النصر السعودي: "طبقوا خطتهم لأننا سمحنا لهم بذلك. افتقدنا للإيقاع وأخفقنا في السيطرة على الكرة، لذا هناك هامش كبير للتحسن".