YNP / خاص -

رفضت صنعاء استقبال مبعوث السويد إلى اليمن ، على خلفية قرار السلطات في صنعاء بالمقاطعة السياسية والاقتصادية للسويد على خلفية سماح السلطات السويدية بجريمة حرق المصحف الشريف .

وكانت السويد قد استضافت محادثات سلام بين الأطراف اليمنية والذي خرج بإتفاق الحديدة .

وأفادت مصادر سياسية ان المبعوث السويدي الى اليمن  بيتر سيمنبي طلب زيارة صنعاء للقاء المسؤولين هناك بشأن جهود إحلال السلام في اليمن , غير انه طلبه رفض .

وأضافت ان صنعاء ترفض أي وساطة سويدية في الملف اليمني بعد جريمة احراق المصحف الشريف .

وكان المبعوث السويدي قد التقى قيادات في الشرعية , وزار مدينة سيئون في إطار تقديم السويد كراعية لملف السلام في اليمن .

 

 


المصدر: البوابة الإخبارية اليمنية

كلمات دلالية: يويفا يونيسيف يونيسف يونسكو يوم الولاية يوم القدس

إقرأ أيضاً:

ذراع إيران في اليمن تختطف النونو من منزله في صنعاء

اختطفت مليشيا الحوثي- ذراع إيران في اليمن، أحد أبرز القيادات التربوية البارزة في البلد، واقتادته إلى جهة مجهولة عقب اقتحام ومداهمة منزله في صنعاء.

وأفادت مصادر حقوقية بأن عناصر مسلحة من جهاز المخابرات الحوثية اقتحمت منزل التربوي البارز أحمد حسين النونو والذي يشغل منصب وكيل وزارة التربية والتعليم لقطاع المناهج في حكومة الانقلاب الحوثية، موضحة أن العناصر المسلحة الحوثية اقتادت التربوي النونو إلى أحد سجونها.

>> صنعاء ومَنْ تحت سيطرة وكيل طهران.. العيش تحت طائلة التُهم

وأشارت المصادر إلى أن التربوي النونو شغل الكثير من المناصب القيادية قبل اجتياح الميليشيا الحوثية، أبرزها رئيس اللجنة العليا للاختبارات. 

وتأتي عملية اعتقال وكيل وزارة التربية والتعليم ضمن حملة الاختطافات الواسعة التي دشنتها مليشيا الحوثي في يونيو الماضي وطالت موظفين وعاملين في جهات حكومية ومنظمات ووكالات إغاثية محلية ودولية.

اعتقال القيادي التربوي "أحمد حسين النونو" أعاد التذكير بالكثير من القيادات التربوية البارزة التي جرى اختطافها وإخفاؤها قسراً في سجون سرية تابعة للمليشيا، وعلى رأسهم الخبير التربوي مجيب المخلافي الذي لا يزال محتجزاً لدى جماعة الحوثيين منذ أكثر من 9 أشهر.

وأطلق حقوقيون مناشدات عاجلة للمنظمات الحقوقية والإنسانية والقائمين على مفاوضات مسقط بضرورة التدخل العاجل لإنقاذ التربوي "المخلافي" الذي يتعرض للتعذيب دخل سجن الأمن والمخابرات الحوثي بصنعاء. ما يثير مخاوف من أن يلحق زميله صبري عبدالله الحكيمي، الذي فارق الحياة في 25 أبريل الماضي تحت التعذيب في ذات السجن.

وكانت مليشيا الحوثي اختطفت مطلع أكتوبر 2023 كلاً من صبري الحكيمي الذي يشغل منصب مدير إدارة التدريب بوزارة التربية والتعليم بصنعاء، وزميله مجيب المخلافي، وهما في طريقهما إلى ذمار للعمل كمدربين. وزجت بهما في السجن، دون أي تهمة أو حتى مواجهتهما بأسباب الاعتقال، وتم منع أي تواصل لهما مع العالم خارج السجن. وقامت المليشيا بحملة مداهمة لمنزلهما وصادرت خلالها أجهزة حواسيب وهواتف وبعض الكتب والمطبوعات التربوية. وفي أبريل من العام 2024 جرى الإعلان عن وفاة المختطف الحكيمي داخل السجن الحوثي.

وتؤكد مصادر حقوقية أن الأسباب الحقيقية وراء اختطاف الخبيرين التربويين تكمن في رفضهما للإجراءات التي اتخذتها جماعة الحوثيين مؤخراً في تعديل المناهج التربوية، خاصة في الصفوف الأولى، والتي تكرس الطائفية والانقسام المجتمعي، بينما كانت وجهة نظرهما تتمحور حول ضرورة أن تكون "المناهج الدراسية موضوعية ومهنية وبعيدة عن الصراع والتعبئة الطائفية، وحشر الأطفال والمعلمين في الصراع السياسي والمذهبي".


مقالات مشابهة

  • بنات الموديلز في اليمن.. صدام مع المجتمع وقيود العادات والتشريع الديني (تقرير خاص)
  • مؤسسة توكل كرمان تنظم فعالية ومعرض صور بعنوان "اليمن بعدسة سويدية"
  • عبدالسلام: تفهم روسي واضح لعمليات اليمن في البحر الأحمر المساندة لغزة
  • السلطات في مرتيل تغلق محلا لتقديم الوجبات السريعة على خلفية وقوع حالات تسمم
  • عبد السلام :الموقف الروسي من عمليات اليمن المساندة لغزة متفهم وواضح
  • وسط تحذيرها من محاولات العبث بالاقتصاد اليمني.. أي قواعد اشتباك تفرضها صنعاء؟
  • مدير مطار صنعاء : لا يوجد أي مخاطر تستهدف طائرات اليمنية
  • الدكتوراة للباحثة أميرة الحارثي من جامعة صنعاء
  • ذراع إيران في اليمن تختطف النونو من منزله في صنعاء
  • وزير النقل بحكومة الحوثيين للجزيرة نت: لم نخطف طائرات اليمنية