باحث: كل من يعمل مع نتنياهو يعرف أنه كاذب
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
قال أكرم عطا الله الكاتب والباحث السياسي، إن في تقرير سرب قبل عامين حين كان يتم تشكيل حكومة بنيامين نتنياهو، ورد فيه تسجيل صوتي لوزير المالية الحالي، بتسليل سموتريتش الشريك الأقرب لنتنياهو في الحكومة الحالية يقول "نتنياهو كاذب".
أستاذ علوم سياسية: إسرائيل اعتدت على غزة منذ 2006 وصولا إلى ما يعيشه القطاع الآن دياب اللوح يكشف الجهود المصرية لإعادة اعمار ما دمره الاستعماروأضاف عطا الله، خلال مقابلة في برنامج "10 دوانينج ستريت" الذي تقدمه الإعلامية "جومانا هاشم" على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن كل من يعمل مع نتنياهو يعرف هذه الصفة وهو كاذب بلا حدود، وعندما وصل نتنياهو إلى رئاسة الحكومة في عام 1996، قام جهاز المخابرات باستدعاء الخبير النفسي، ديفيد كيمحي لكي يقدم تقريرًا عن نتنياهو لمعرفة تركيبته النفسية، وفي عام 2018 صدر تقريرًا عن صفات نتنياهو وردت فيها أنه يعاني من البارانويا، ويعتبر نفسه الأب الروحي لكل الإسرائيليين في داخل أراضي فلسطين المحتلة وخارجها، ويشعر بأنه الأدرى بمصلحة إسرائيل على عكس كل السياسين فيها.
وأشار الكاتب والباحث السياسي، أن كل الدول الغربية الحليفة لإسرائيل على اضطلاع بهذه المعلومات عن نتنياهو، ولكنها تجد صعوبة في التعاطي معه، فعلى الرغم من أنه تؤكد أنها متكفلة بحمايتها لأخر طلقة تنتجها إلا أن تشعر بأزمة مع نتنياهو، الذي إذما أرادت أن تعاقبه، علىها أن تذهب بإتجاه عقاب يمس إسرائيل وهذه خطوط حمراء.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نتنياهو حكومة سموتريتش القاهرة الإخبارية اسرائيل
إقرأ أيضاً:
تقرير دولي: البعثة الأممية عاجزة عن توحيد ليبيا ومهددة بالفساد السياسي
ليبيا – وصف تقرير تحليلي صادر عن “منظمة السلام العالمي”، التي تتخذ من كندا مقرًا لها، البعثة الأممية في ليبيا بأنها “ممزقة” و”عاجزة” عن أداء أدوارها منذ عام 2011، مشيرًا إلى فشلها في قيادة البلاد نحو انتخابات رئاسية وتشريعية تُفضي إلى تشكيل حكومة شرعية، وفي تحقيق مصالحة وطنية شاملة على مدار 13 عامًا.
إخفاقات البعثة الأممية وتأثيرها:
التقرير، الذي ترجمته صحيفة “المرصد“, أكد أن إخفاقات البعثة الأممية ساهمت في تفاقم الجمود السياسي والانقسام الحكومي بين الشرق والغرب، مما أدى إلى معاناة الليبيين من بنية تحتية متهالكة، وأوضاع اقتصادية ضعيفة، وانتشار الجماعات المسلحة التي زادت من وتيرة الجريمة والفوضى.
التدخلات الأجنبية والفساد المحلي:
وأشار التقرير إلى أن الانقسامات السياسية أفسحت المجال أمام الجهات الأجنبية لاستغلال الوضع للحصول على عقود إعادة الإعمار المربحة، والاستفادة من الموارد النفطية، والموقع الجيوستراتيجي لليبيا. كما اتهم حكومة الوحدة الوطنية بقيادة عبد الحميد الدبيبة بالفساد واستمرارها في السلطة رغم انتهاء ولايتها.
التقرير وجه انتقادات للبعثة الأممية واتهمها بتسهيل استمرار الفساد بدلًا من العمل على وقفه، مع اتهامات لواشنطن بالتصرف نيابة عن حكومة الغرب الليبي عبر الاستيلاء على أوراق نقدية ليبية سابقًا.
بصيص أمل وتحديات مستقبلية:
رصد التقرير مؤشرات إيجابية مع ورود تقارير عن سعي الولايات المتحدة وروسيا لإعادة فتح سفارتيهما في طرابلس، لكنه أشار إلى أن هذا لا يمثل بالضرورة دعمًا لحكومة الدبيبة، بل يعكس رغبة في التعامل بشكل مباشر مع المسؤولين الليبيين. كما أشار التقرير إلى التقارب المصري التركي كإشارة واعدة لتوحيد نظام الحكم في ليبيا.
التوصيات والمنافع:
وأكد التقرير أن تحقيق الاستقرار في ليبيا يتطلب إرادة سياسية من اللاعبين الدوليين، ومتابعة محادثات السلام المتعلقة بإعادة الإعمار، ومراقبة أداء المسؤولين الأمميين لضمان النزاهة. كما شدد على أن استقرار ليبيا سيعود بالنفع على الجميع من خلال الوصول إلى احتياطيات النفط، خفض العنف في منطقة الساحل، وجذب استثمارات أجنبية أكبر.
واختتم التقرير بالتأكيد على أن حكومة ليبية شرعية موحدة ستساهم في منع استعراضات القوة العظمى التي قد تؤدي إلى صراع عالمي طويل الأمد.
ترجمة المرصد – خاص