24 مليون جزائري مدعوون إلى مراكز الاقتراع يوم 7 سبتمبر
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
قالت صحيفة "النهار" الجزائرية إن أكثر من 24 مليون ناخب جزائري سيتوجهون يوم السبت 7 سبتمبر إلى مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية المبكرة.
ويتنافس في هذا الاستحقاق 3 مترشحين هم مرشح حزب "جبهة القوى الاشتراكية" يوسف أوشيش، والمترشح الحر عبد المجيد تبون، ومرشح "حركة مجتمع السلم" عبد العالي حساني شريف.
وأحصت الهيئة الناخبة 24.351.551 من بينهم 23.486.061 ناخب داخل الجزائر 47 بالمائة نساء و53 بالمائة رجال فيما بلغت نسبة المسجلين أقل من 40 سنة 36 بالمائة.
هذا، وأدلى الناخبون بعدد من ولايات الجنوب يوم الجمعة 6 سبتمبر بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية عبر مكاتب التصويت المتنقلة بالمناطق النائية.
وحسب وكالة الأنباء الجزائرية، فإن عملية الاقتراع جرت في ظروف حسنة وبحضور ممثلي المترشحين الثلاثة للرئاسيات.
وأدلى الناخبون بأصواتهم عبر 30 مكتبا متنقلا بولايات الوادي وتيميمون وأدرار والمغير والأغواط وبشار وإن صالح، وتتم العملية تحت إشراف المندوبيات الولائية للسلطة الوطنية المستقلة للانتخابات التي سخرت كافة الإمكانيات اللوجستية والبشرية لتمكين الناخبين من الإدلاء بأصواتهم في أفضل الظروف.
وتتواصل عملية الاقتراع لرئاسيات 7 سبتمبر الجاري لفائدة البدو الرحل والسكان القاطنين بالمناطق المعزولة بولايات الجنوب وأقصى جنوب الجزائر.
جدير بالذكر أن عملية الاقتراع عبر المكاتب المتنقلة الخاصة بالسكان البدو الرحل والقاطنين بالمناطق النائية بولايات جنوب الجزائر انطلقت يوم الأربعاء المنصرم، وتخص هذه العملية 116064 ناخبا مسجلا عبر 134 مكتبا بـ51 بلدية موزعة على 16 ولاية.
أما عملية التصويت بالنسبة للجزائريين بالخارج فقد انطلقت يوم الاثنين المنصرم بهيئة ناخبة للجالية الوطنية بالخارج تضم 865.490 ناخبا (45 بالمائة نساء و55 بالمائة رجال) فيما بلغت نسبة الذين تقل أعمارهم عن 40 سنة، 15.43 بالمائة.
وتؤطر السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات الهيئة الناخبة في الخارج عبر 117 لجنة موزعة على 18 لجنة بفرنسا، و30 لجنة بباقي الدول الأوروبية، و22 بالدول العربية، و21 بالدول الإفريقية و26 بكل من آسيا وأمريكا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية في الجزائر الجزائر الدول العربية المناطق النائية
إقرأ أيضاً:
المنظمة الوطنية للصحفيين الجزائريين تدعو وسائل الإعلام إلى الإهتمام بالذاكرة
دعت المنظمة الوطنية للصحفيين الجزائريين، وسائل الإعلام بكل روافده إلى بذل المزيد من الإهتمام بالذاكرة الوطنية. و استلهام الدروس والعبر من تاريخنا النضالي الحافل بالبطولات ونجدّد مواصلة النضال لرفعة الوطن وازدهاره.
وأكدت المنظمة في بيان لها، بمناسبة الإحتفال بالذكرى الـ 70 لاندلاع الثورة التحريرية المجيدة، أن منح الذاكرة مكانتها اللائقة بأبعادها الوطنية إرساء لدعائم جزائر جديدة. لما تشكله من نبراس ونهج لتربية النشئ وربطه بالأمجاد وفاء لشهداء ثورة نوفمبر المجيدة والمجاهدين. مضيفة أن ثمن الحرية والإستقلال كان باهظًا، وعلينا واجب المحافظة على مكتسبات ثورتنا المظفرة، والسير قدما نحو مستقبل أفضل لشعبنا العظيم.
وأشارت المنظمة، أن ما تعيشه الجزائر من إستفاقة على مختلف الأصعدة بات يزعج بعض الأصوات الناعقة برتبة “عملاء”. دأبوا على محاولات المساس باستقرارها وأمنها عبر بث السموم على مواقع التواصل الاجتماعي. باعتماد الأكاذيب والتلفيق خدمة لأجندات أجنبية يبتغون من ورائها “الفتات”. مشيرة إلى أن الوعي كفيل بإفشال المخططات الدنيئة والوقوف في وجه كل الأبواق المأجورة الناعقة بالخارج. في تشويه صورة الجزائر أو السعي في ضرب استقرارها أو هز ثقة شعبها بمؤسساته ورموزه.
إن المنظمة الوطنية للصحافيين الجزائريين وقفت ضد محاولات التشويه المسلط يوميا من أعداء الجزائر أو من بعض العاقين الذين باعوا ضمائرهم على موائد الجهات المعادية للجزائر.
وأوضحت المنظمة، أن الحركية الإيجابية التي تعرفها الجزائر، لم تعجب أعداء الشعوب وعملائهم وجعلتهم يستعملون أبواقهم الإعلامية. للتهجّم على مؤسسات البلاد والتشكيك في مقوماتها التاريخية والجغرافية. بل تعدّت هذه المهاترات حدّا لا يمكن السكوت عنه، عندما يتعلق الأمر بسيادتنا الوطنية التي ضحّى من أجلها الملايين من الشهداء الأبرار.
وإذ تشيد المنظمة الوطنية للصحافيين الجزائريين بكافة وسائل الإعلام الوطنية على تحليها بالمسؤولية والمهنية والحرفية التامة. في معالجتها لمختلف القضايا الوطنية والدولية وهي اليوم مدعوة إلى المزيد من الحيطة.