تستهدف وزارة الشباب والرياضة من خلال برامجها المختلفة التركيز على برنامج تنمية الطفولة والتنشئة وترسيخ الهوية المصرية وإداراتها فى معطيات التنشئة المتكاملة، وفق المراحل السنية، بداية من مرحلة الطفولة المبكرة حتى 18 عاماً، ولعبت الوزارة دوراً كبيراً ومهماً على مدار الخمس سنوات الماضية، فى ضوء تنفيذ مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسى، لإعادة بناء الإنسان المصرى، مما كان له أكبر الأثر، وانعكس بشكل إيجابى على النتائج التى حقّقتها الوزارة فى مبادرة رئيس الجمهورية للتنمية البشرية «بداية جديدة لبناء الإنسان».

وألهمت مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسى وزارة الشباب والرياضة، فكانت هناك استجابة سريعة من الوزير لتنظيم منتدى الدورة الثانية من ملتقى شباب المعرفة، بالتعاون مع مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائى، تحت شعار «الشباب العربى - فرص وتحديات المستقبل».

 الارتقاء بحياة المواطن من خلال تكثيف الأنشطة المعرفية

وأكد الدكتور أشرف صبحى، وزير الشباب والرياضة، أن الوزارة تعمل فى ضوء المبادرة للارتقاء بحياة المواطنين معيشياً وثقافياً واجتماعياً وتنموياً من خلال تكثيف المبادرات والأنشطة المعرفية، لما لها من تأثير كبير فى المجتمع بوجه عام، وعلى الشباب على وجه الخصوص، لذا تعمل الوزارة على تنمية قدرات الشباب المصرى وتعزيز مهاراتهم فى مختلف المجالات المعرفية، وأيضاً نشر ثقافة المعرفة والبحث العلمى بين الشباب، وربطهم بالمصادر المعرفية العالمية.

دورات تدريبية لتنفيذ محاور التمكين المعرفى والاقتصادى وخلق روح التنافسية

ووجّه الدكتور أشرف صبحى كلمة للنشء والشباب بأنهم الثروة الحقيقية لأمتنا، والأمل فى بناء مستقبل زاهر لوطننا، والقوة الدافعة وراء التغيير والإصلاح، فى عالم يتسارع فيه التقدّم التكنولوجى، مؤكداً أن استثمار الدولة فى النشء والشباب هو استثمار فى مستقبل الأمة، وفى ضوء ذلك بذلت وزارة الشباب والرياضة بجميع قطاعاتها جهوداً تبلورت فى الكثير من المحاور حول التنمية البشرية للنشء من 5 سنوات حتى 18 سنة، من بينها محور تنمية الجانب الفكرى والمعرفى، ومحور تنمية الجانب البدنى، ومحور تنمية الجانب الرياضى، ومحور التطوير الدائم والمستمر للبنية التحتية الشبابية والرياضية، ومحور التمكين الاقتصادى، وذلك بالتنسيق والتعاون مع وزارات ومنظمات المجتمع المدنى، ومؤسسات دولية وأممية، مما أضفى على تنفيذها أهمية كبيرة.

وقال الدكتور محمد الشاذلى، المتحدث الرسمى لوزارة الشباب والرياضة، إن الوزارة نفّذت على مدار الخمس سنوات الماضية من 2018 - 2024 أكثر من 5 آلاف مبادرة وبرنامج ومشروع، استهدف التنمية البشرية وبناء الإنسان المصرى فى جميع المراحل العمرية، لا سيما مرحلة الطفولة المبكرة والنشء، وتحقيق روح وجوانب التنافسية بين النشء والشباب، فتم تنظيم المسابقات المعرفية والثقافية والفنية والبدنية والرياضية، فضلاً عن مشروعات وبرامج التمكين الاقتصادى وخلق فرص العمل، والتدريب على الوظائف المستحدثة، وتنمية قدرات الشباب لاختراق مجال الذكاء الاصطناعى، فضلاً عن التدريب على نماذج المحاكاة فى الجوانب السياسية، فتمت انتخابات برلمان الشباب، ونموذج محاكاة مجلس الشيوخ.

وأضاف «الشاذلى»، فى تصريحاته لـ«الوطن»، أن وزارة الشباب والرياضة تعمل بصفة مستمرة على تطوير الشباب المصرى من خلال عدد من المحاور الأساسية الكبرى التى توليها الوزارة أهمية قصوى، حيث تجسّد المحور الأول منها فى مختلف البرامج الشبابية التى تقدّمها الوزارة، سواء التى تقوم بتنفيذها بمفردها، أو بالتعاون مع الكثير من الجهات الأخرى.

وأوضح أن هذه البرامج تهدف إلى تعزيز المهارات وتنمية الوعى الثقافى والاجتماعى لدى الشباب، مما يسهم فى إعداد جيل قادر على مواجهة التحديات الحالية والمستقبلية، مؤكداً أن هذه البرامج ليست مجرد أنشطة ترفيهية، بل هى استثمار حقيقى فى طاقات الشباب وإمكاناتهم، وتمثل ركيزة أساسية لبناء مجتمع متقدّم ومستدام، لافتاً إلى أن من بين مظاهر هذه الطاقات، معارض الحرف اليدوية، التى تقدم منتجات البرامج المختلفة التى قدمتها الوزارة لأندية الفتاة والمرأة فى مختلف محافظات الجمهورية، ويقبل عليها الكثير من الأفراد لشرائها، وهو ما يسهم فى تعزيز القدرات الاقتصادية لهذه الأسر، وإنشاء الكثير من المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر.

وأشار إلى أنه فى ما يتعلق بالمحور الثانى المتعلق بتنمية الجسد والبدن والحفاظ على اللياقة البدنية وتحسين الصحة العامة، فهى نتاج الأنشطة والفعاليات الرياضية التى تنظمها الوزارة باستمرار، موضحاً أن هذه الأنشطة لا تقتصر على تعزيز اللياقة البدنية فحسب، بل تهدف أيضاً إلى تخريج شباب مصرى قادر على دعم صفوف المنتخب الوطنى والتتويج بالميداليات فى المحافل الرياضية المختلفة.

ولفت إلى أن الرياضة ليست مجرد وسيلة للحفاظ على الصحة، بل هى أيضاً أداة لتعزيز الانتماء الوطنى وترسيخ قيم التعاون والعمل الجماعى بين الشباب، والمحور الثالث المتمثل فى التطوير الدائم والمستمر للبنية التحتية الشبابية والرياضية، حيث تعمل الوزارة على تحسين وتطوير الخدمات المقدّمة للشباب المصرى ورواد المنشآت الرياضية والشبابية، بهدف تقديم أفضل تجربة ممكنة لهم. وأوضح أن الوزارة تسعى لتوفير بيئة آمنة ومتطورة تحتضن الشباب وتشجّعهم على استثمار أوقاتهم بشكل إيجابى، بما ينعكس على تنمية مهاراتهم وإعدادهم للمستقبل.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: بناء الإنسان المبادرات الرئاسية العدالة الاجتماعية وزارة الشباب والریاضة الکثیر من من خلال

إقرأ أيضاً:

الشباب والرياضة تهنئ إبراهيم الخولي ببرونزية العالم في التنس للإعاقات الذهنية

تقدم وزارة الشباب والرياضة برئاسة الدكتور أشرف صبحي، التهنئة القلبية إلى البطل إبراهيم الخولي، بعد تتويجه بالميدالية البرونزية في بطولة العالم للتنس الأرضي للإعاقات الذهنية المقامة بفرنسا خلال الفترة من ٧ إلى ١٥ سبتمبر الجاري.

وأكد الدكتور أشرف صبحي أن القيادة السياسية تولي اهتمامًا كبيرًا بالرياضيين بصورة غير مسبوقة وبخاصة منهم الأبطال البارالمبيين ، من خلال توفير كافة سُبل النجاح، الأمر الذي يعود بالنفع على الرياضة وممارسيها.

مقالات مشابهة

  • وكيل الشباب والرياضة بقنا يتفقد اختبارات المتقدمين لكبيتانو مصر
  • »اﻷﻫﻠﻰ اﻟﻤﺼﺮى« و»ﻣﺎﺳﺘﺮﻛﺎرد« ﻳﻌﻤﻼن ﻋﻠﻰﺗﺤﺴﻴﻦ اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﺮﻗﻤﻴﺔ ﺑﺎﻟﺬﻛﺎء اﻻﺻﻄﻨﺎﻋﻰ
  • الشباب والرياضة تهنئ إبراهيم الخولي ببرونزية العالم في التنس للإعاقات الذهنية
  • الشباب والرياضة تنفي توعد نادي الشرطة بشأن تذاكر مباراة الأبطال
  • ‏وزير الشباب والرياضة يعلن اكمال التحضيرات لمباراة الشرطة والنصر
  • وزارة الشباب والرياضة:( 106)عدد أفراد وفد فريق النصر السعودي لملاقاة الشرطة
  • المستشار رضا صقر يكتب: بداية جديدة
  • عمرو فهمى يكتب: بناء دولة حديثة
  • حملة «إيد واحدة».. دعم مستمر للأكثر احتياجا في مواجهة التحديات الاقتصادية الخارجية
  • الشباب والرياضة: زيارة ميدانية لمراكز شباب القليوبية