أوباما: الجميع في مصر يعلم جيدا "فريق بيراميدز ولد عملاقا"
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
عبر يوسف أوباما عن سعادته البالغة بالانضمام لصفوف نادي بيراميدز، مؤكدا أنه إحساس وشعور جميل بالطبع اللعب لناد كبير بحجم بيراميدز، والذي يمتلك طموحات كبيرة سيكون جزء منها خلال الفترة المقبلة، مشددا على أنه سعيد بالتواجد في ناد يدار باحترافية شديدة وتوفير كل الإمكانيات بفضل الإدارة المحترفة الموجودة.
أضاف أوباما أنه سعيد بتتويج النادي بلقب كأس مصر، أول بطولة ولن تكون الأخيرة، وسنعمل معا على التتويج بكل البطولات مستقبلا، لأن نادي بيراميدز كبير بالطبع وكل الناس تعلم ذلك جيدا.
أوضح أوباما:" الجميع في مصر يعلم جيدا أن بيراميدز فريق ولد عملاقا وكان ينقصه فقط تحقيق أول بطولة، والتي تحققت بالفعل بحصد لقب كأس مصر، وهذه مجرد البداية والقادم أفضل في جميع البطولات".
أوباما أضاف:" أحمد الله على فضله بأنني حققت كل شيء مع نادي الزمالك، وينقصني بطولة واحدة وهي دوري أبطال أفريقيا، وبإذن الله سأعمل مع زملائي على تحقيقها في نادي بيراميدز".
أوضح أوباما أنه سعيد بالتواجد في منظومة كبيرة ونادي كبير ولاعبين رائعين، والحلم لا يتوقف هنا عن المنافسة على كل البطولات، ومع بعض هنا في بيراميدز سنحقق أهدافنا وننافس على كل شيء، وجميع اللاعبين هنا أخواتي وتحدثت معهم وباركت لهم بعد التتويج بلقب كأس مصر، لأنني أعلم أنها بطولة مهمة جدا للاعبين وللنادي، وستكون هي مجرد بداية للقادم.
أوباما شدد على أن نادي بيراميدز بمجرد ما تواجد على الساحة أصبح سريعا واحدا من الكبار، ومع الوقت والاجتهاد والبطولات ستصبح شعبية النادي أكبر وتزيد جماهيره في كل مكان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: يوسف أوباما بيراميدز كأس مصر تصريحات أوباما الزمالك اوباما نادی بیرامیدز
إقرأ أيضاً:
هل يخلق اندماج نيسان وهوندا عملاقا جديدا في سوق السيارات؟.. نخبرك ما نعرفه
تبحث شركتا صناعة السيارات اليابانيتين العملاقتين هوندا ونيسان اندماجا محتملا في مسعى لإعادة هيكلة قطاع إنتاج السيارات في اليابان مع المنافسة الكبيرة لا سيما في إنتاج السيارات الكهربائية لا سيما لدى تسلا الأمريكية والشركات الصينية.
ما اللافت في الأمر؟
يعني اندماج هوندا ونيسان – إذا حدث - تأسيس شركة بقيمة 54 مليار دولار وإنتاج سنوي يصل إلى 7.4 مليون مركبة، مما سيجعلها ثالث أكبر مجموعة سيارات في العالم من حيث مبيعات المركبات بعد تويوتا وفولكسفاجن.
مؤخرا
اتفقت هوندا ونيسان في مارس/ آذار الماضي، على دراسة جدوى شراكة استراتيجية في إنتاج السيارات الكهربائية وتطوير برمجيات لتقليل التكاليف وتعزيز التنافسية، مع انضمام ميتسوبيشي إلى المحادثات في أغسطس/ آب الفائت.
ماذا قالوا؟
◼ قال متحدث باسم شركة هوندا إن الاتفاق لم يتقرر بعد وإن الشركتين تناقشان احتمالات التعاون في المستقبل في مجموعة واسعة من الميادين والمجالات المختلفة.
◼ قال الزميل التنفيذي في معهد إيتوشو للأبحاث سانشيرو فوكاو إن الصفقة أقرب إلى إنقاذ نيسان، لكن هوندا ليست في حال أفضل بسبب وضع سياراتها الكهربائية.
◼ قال أستاذ الأعمال والاستدامة في مركز أبحاث صناعة السيارات بكلية كارديف للأعمال بيتر ويلز لـ"CNBC" كانت نيسان تكافح على مدى عام مضى في السوق الداخلي والعالمي، وهناك الكثير من العلامات حولها في الوقت الحالي.
◼ قال مشغل منصة التداول اليابانية عبر الإنترنت Monex Group جيسبر كول إن الاتفاق ربما يكون إعادة ترتيب كراسي على متن تايتانيك، لأن الشركتين لا تملكان أي منتجات أو تقنيات يريدها المستهلكون والاندماج ربما يكون عملية إنقاذ لطيفة لا تخلق بطلا جديدا.
◼ قال رئيس الرابطة اليابانية للمديرين التنفيذيين للشركات، تاكيشي نينامي، إن عمليات الاندماج مزدهرة في اليابان بعد عقود من الركود وإنه يجب أن نرى المزيد من عمليات الاندماج.
◼ قال سام فيوراني نائب رئيس شركة AutoForecast Solutions إن نيسان لديها بعض التقنيات التي لا تمتلكها هوندا وسنوات من الخبرة في البطاريات والسيارات الكهربائية، يمكن أن تستفيد منها الأخيرة.
◼ قال مدير المركز الألماني لإدارة السيارات، تيفان براتزل، إن نيسان وهوندا مختلفتان في المسار لا سيما بخصوص السيارات الكهربائية، ومن غير الواضح إذا كان الاندماج سينجح.
الصورة الأوسع
تعاني كل من هوندا ونيسان تراجعا في مبيعاتهما داخل السوق الصينية، حيث استحوذت العلامات التجارية المحلية التي تقدم سيارات كهربائية بأسعار أقل على حصة متزايدة من السوق.
وفي تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، خفضت هوندا توقعاتها لصافي أرباح العام المالي الحالي، الذي ينتهي في آذار/ مارس المقبل، إلى 950 مليار ين (6.2 مليارات دولار)، ما يمثل انخفاضا بنسبة 14.2 بالمئة مقارنة بالعام الماضي، بسبب ضعف المبيعات في الصين.
وتراجع سهم هولندا بسبب الأعباء المادية التي تواجهها نيسان بعدما أعلنت في بداية تشرين الثاني/ نوفمبر أنها ستلغي 9000 وظيفة من قوتها العاملة في العالم وستخفّض قدراتها الإنتاجية وذلك للتكيف مع تراجعات واضحة في مبيعاتها.
وأعلنت نيسان الشهر الماضي خطة لخفض التكاليف بما يصل إلى 2.6 مليار دولار، تتضمن تسريح تسعة آلاف عامل وتقليص قدرتها الإنتاجية العالمية بنسبة 20 بالمئة، بعدما أدى انخفاض المبيعات في الصين والولايات المتحدة إلى تراجع 85 بالمئة في أرباح الربع الثاني.
ماذا ننتظر؟
ينتظر سوق السيارات العالمي، والياباني على وجه الخصوص، ما ستؤول إليه النقاشات بين الشركتين وإذا ما كان عملاق جديد سيظهر على السوق رغم عدم التفاؤل الكبير لا سيما بخصوص السيارات الكهربائية التي فشلت نسيان في المنافسة فيها لا سيما في سوق الولايات المتحدة الأمريكية.