أردوغان يدين مقتل الناشطة الأمريكية على يد القوات الإسرائيلية في نابلس
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
أدان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بشدة مقتل الناشطة الامريكية التي توفيت اليوم الجمعة نتيجة إطلاق النار عليها من قبل القوات الإسرائيلية في نابلس ، وصف أردوغان الحادث بأنه "تدخل همجي إسرائيلي ضد احتجاج مدني"، مشيرًا إلى أن هذا الاعتداء يعكس تصعيدًا غير مبرر ضد المتظاهرين السلميين.
وأكدت المصادر الطبية أن الناشطة، التي كانت تشارك في احتجاج ضد التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية المحتلة، توفيت متأثرة بجراحها بعد أن أطلق جنود إسرائيليون النار على رأسها ، وقال فؤاد نافعة، مدير مستشفى رفيديا، لوكالة رويترز: "وصلت المتضامنة إلى المستشفى في حالة حرجة جدًا مصابة برصاصة في الرأس.
وقالت وكالة وفا إن الواقعة حدثت أثناء مسيرة احتجاجية منتظمة للناشطين في بلدة بيتا، القريبة من مدينة نابلس، والتي شهدت في السابق هجمات متكررة من قبل المستوطنين الإسرائيليين.
وأشارت الزيادة الأخيرة في الهجمات العنيفة من قبل مستوطنين إسرائيليين متطرفين على القرى الفلسطينية في الضفة الغربية إلى تفاقم الغضب بين حلفاء إسرائيل الغربيين، بما في ذلك الولايات المتحدة، التي فرضت عقوبات على عدد من الأفراد المتورطين في هذه الأعمال.
تأتي هذه الواقعة بعد أسابيع قليلة من هجوم نفذه نحو 100 مستوطن على قرية جيت في شمال الضفة الغربية، مما أثار إدانة عالمية ووعدًا من الحكومة الإسرائيلية باتخاذ إجراءات سريعة ضد أي شخص يثبت تورطه في أعمال العنف.
حكم بالسجن 9 سنوات لرجل أشعل النار في فندق يؤوي مهاجرين ببريطانيا
أصدرت محكمة بريطانية حكمًا بالسجن لمدة 9 سنوات على توماس بيرلي، البالغ من العمر 27 عامًا، بعد إدانته بإشعال النار خارج فندق يؤوي مئات من طالبي اللجوء في روثرهام، بالإضافة إلى هجومه على الشرطة باستخدام مفرقعات حارقة خلال أعمال شغب.
قضت محكمة شيفيلد كراون بهذا الحكم الذي يعد الأطول حتى الآن ضد متهم في سلسلة من أعمال العنف التي اندلعت في جميع أنحاء المملكة المتحدة في أغسطس الماضي. وأفاد الشهود بأن 22 من موظفي الفندق كانوا محاصرين في غرفة، و"اعتقدوا أنهم سيموتون حرقًا" بينما كان الدخان يتسرب عبر المبنى الذي كان يضم أيضًا أكثر من 200 طالب لجوء.
في 4 أغسطس، قام مجموعة من نشطاء اليمين المتطرف البريطانيين بإشعال النار في الفندق الذي كان يستخدم لإيواء المهاجرين.
وفقًا للإحصاءات الرسمية، بلغ صافي عدد المهاجرين إلى بريطانيا 685 ألف شخص إضافي في عام 2023، وهو ثاني أعلى مستوى بعد الرقم القياسي المسجل في العام السابق الذي بلغ 764 ألف شخص.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مقتل الناشطة الامريكية إطلاق النار القوات الإسرائيلية نابلس
إقرأ أيضاً:
إصابتان في عمليتين للمقاومة بنابلس ورام الله.. حماس: رسائل من نار
أصيب إسرائيليين اثنين، اليوم الأربعاء، في عمليتين منفصلتين للمقاومة الفلسطينية وقعتا في محافظتي نابلس ورام الله، فيما أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس أن هذه العمليات عبارة عن "رسائل من نار".
وأصيب سائق حافلة إسرائيلي بجراح إثر إطلاق النار على حافلة، بعد نقلها مستوطنين إلى موقع قبر يوسف في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية.
وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان الأربعاء: "خلال الليل، دخلت حافلة تقل مواطنين إسرائيليين دون تنسيق إلى منطقة قبر يوسف في مدينة نابلس".
إطلاق نار
وأردف: "خلال خروج الحافلة من نابلس، وبعد إنزال المستوطنين في منطقة القبر، أطلق مسلحون النار تجاهها، ما أصاب سائقها بجروح طفيفة وعاجلته قوة من الجيش".
وتابع أنه بعد أن تلقى تقريرا عن إطلاق النار تم إخراج المستوطنين من المنطقة، مضيفا أن "الحادث يخضع للتحقيق".
ويوجد "قبر يوسف" في الطرف الشرقي من نابلس، الخاضعة للسيطرة الفلسطينية، ويعتبره اليهود مقاما مقدسا منذ احتلال إسرائيل للضفة الغربية عام 1967.
وحسب المعتقد اليهودي، فإن رفات النبي يوسف بن يعقوب أحضرت من مصر ودفنت في المكان، لكن علماء آثار نفوا صح هذه الرواية، وقالوا إن عمر المقام لا يتجاوز بضعة قرون، وإنه ضريح لشيخ مسلم اسمه يوسف دويكات.
وفي سياق متصل، أصيب مستوطن خلال مواجهات اندلعت بين شبان فلسطينيين ومستوطنين غرب رام الله، وتحديدا قرب مستوطنة "حشمونائيم".
مقاومة عصية على الانكسار
بدورها، أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس أن "عمليات إطلاق النار التي نفذها مقاومون في نابلس ورام الله، وتصديهم لاقتحامات الاحتلال والمستوطنين لقبر يوسف الليلة الماضية، تثبت أن المقاومة في الضفة الغربية عصية على الانكسار".
وقال القيادي في الحركة محمود مرداوي خلال بيان صحفي، إن "هذه العمليات تحمل رسائل من نار وعبر فوهات البنادق للمستوطنين وقادتهم أمثال بن غفير وسموتريتش، رداً على مخططات الاحتلال بضم الضفة الغربية".
وأضاف مرداوي أن "الضفة لن تكون لقمة سائغة للاحتلال، وأن أهلها ومقاومتها الباسلة وشبابها الثائر سيدافعون عنها بكل الوسائل"، مشددا على أن "تغول المستوطنين على قرى الضفة، واعتداءاتهم المستمرة، هي جرائم لن يردعها إلا الرصاص والعمل المقاوم، مذكرا بسنوات انتفاضة الأقصى عندما كانت شوارع الضفة محرمة على المستوطنين".