بماذا أجاب نتنياهو على سؤال مراسل حول سبب ظهور أمراض فتكت بأطفال غزة؟
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
لجأ رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، إلى المراوغة، بعد قيام مراسل شبكة سي أن أن الأمريكية جيرمي دايموند، بسؤاله عن السبب وراء تدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، وظهور أمراض مثل شلل الأطفال والتهاب الكبد الوبائي وانتشارها خاصة بين الأطفال.
وقال نتنياهو: "لقد مكنا الآن من تطعيم أعداد كبيرة من سكان غزة ضد شلل الأطفال، نريد تطعيم 90 بالمئة من سكان غزة".
وبدأ نتنياهو بسرد قائمة من الادعاءات حول إدخاله المساعدات الإنسانية، إلى القطاع، وعن إلقائه المناشير على السكان، والاتصال بهم هاتفيا لإجبارهم على الخروج من المناطق التي سيعتدي عليها بالقصف.
كما زعم نتنياهو توفير احتياجات إنسانية في منطقة المواصي التي اعتبرها جيش الاحتلال، آمنة، رغم أن الفلسطينيين لم يحصلوا على مساعدات هناك وبات الكثيرون منهم في العراء، فضلا عن قيام الاحتلال بقصفهم بواسطة الطائرات والمسيرات، وإطلاق رصاص الدبابات عليهم مرارا.
وهاجم نتنياهو المراسل واتهمه بترديد "أكاذيب" وقال: "اتهمتمونا بشيء فظيع في الواقع، وهي أكاذيب بشكل فاضح، وأنت تكرر الكذبة مرارا وتفترض أنها حقيقة، ونحن فعلنا شيئا لم يفعله أي جيش في التاريخ".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال غزة أمراض الأطفال غزة الاحتلال أمراض أطفال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
سراج عليوة: وقف نتنياهو للمساعدات الإنسانية يزيد من تفاقَم أزمة غزة
استنكر الدكتور سراج عليوة أمين تنظيم حزب الريادة قرار السلطات الإسرائيلية بوقف المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وإغلاق كافة المعابر، مما يزيد من تفاقم الوضع المأساوي الذي يعاني منه سكان غزة منذ أكثر من عام.
وأكد أمين تنظيم حزب الريادة في بيان صحفي له ، أن هذا القرار السلبي يفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة ، معتبرًا مثل هذا القرار يمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي واتفاقيات جنيف التي تحظر استخدام الحصار كأداة للعقاب الجماعي ضد المدنيين".
وأوضح الدكتور سراج عليوة أن مثل هذا القرار في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها أبناء الشعب الفلسطيني لن يؤدي إلا إلى مزيد من التصعيد والتوتر في المنطقة، مما يزيد من معاناة الفلسطينيين الذين يعيشون تحت الحصار منذ سنوات".
وأشار أمين تنظيم حزب الريادة، أنه يجب على المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية إلى التدخل الفوري لإجبار إسرائيل على التراجع عن هذه الإجراءات غير الإنسانية كما شدد على أن "الصمت الدولي تجاه هذه الجرائم يشجع الاحتلال الإسرائيلي على الاستمرار في انتهاكاته بحق الفلسطينيين".
ودعا عليوة إلى تحرك دبلوماسي عربي وإسلامي قوي لممارسة الضغط على الحكومات الغربية لإجبار الاحتلال الإسرائيلي على إعادة فتح المعابر والسماح بوصول المساعدات الإنسانية دون قيود.
وطالب أمين تنظيم حزب الريادة في ختام تصريحاته قائلا: يجب فرض عقوبات دولية على إسرائيل بسبب انتهاكاتها المتكررة لحقوق الإنسان، موضحاً أن "المجتمع الدولي يتعامل بازدواجية معايير واضحة عندما يتعلق الأمر بالقضية الفلسطينية، فبينما تُفرض العقوبات على دول أخرى لأسباب أقل خطورة، يتم التغاضي عن جرائم الاحتلال الإسرائيلي رغم وضوحها للجميع".