سرايا - نقلت وكالة رويترز، اليوم الجمعة، عن مصادر مطلعة أن واشنطن وبغداد توصلتا إلى تفاهم بشأن خطة لانسحاب قوات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة من العراق.

وأوضحت المصادر أن الخطة تنص على خروج مئات من قوات التحالف بحلول سبتمبر/أيلول عام 2025، والبقية بحلول نهاية العام التالي.

وينتظر الاتفاق موافقة قيادة البلدين وتحديد موعد للإعلان عنه، وفقا للوكالة.



وقال مسؤول أميركي كبير "توصلنا إلى اتفاق، وحاليا يتعلق الأمر فقط بموعد الإعلان عنه".

وكانت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) قد أعلنت في يناير/كانون الثاني الماضي بدء اجتماعات اللجنة العسكرية العليا بين الولايات المتحدة والعراق لبحث "انتقال مهمة التحالف ضد تنظيم الدولة الإسلامية" وفقا لجدول زمني يتم الاتفاق عليه، فيما قالت بغداد إن المحادثات ستفضي إلى "خفض تدريجي مدروس" لعناصر التحالف.

ويوجد حوالي 2500 عسكري أميركي بالعراق في إطار التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة، كما ينتشر في البلاد مئات العسكريين من دول أخرى، أغلبها أوروبية.

وتعرضت القوات الأميركية في الشرق الأوسط لهجمات بالصواريخ والطائرات المسيّرة من قبل فصائل مسلحة في العراق وسوريا، على خلفية الدعم الأميركي لإسرائيل في حربها على غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

بلينكن يناقش مع الرئيس الإثيوبي تنفيذ اتفاق السلام في تيغراي

أجرى وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن،  الإثنين، اتصالا هاتفيا مع رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، حيث ناقشا مستجدات تنفيذ اتفاق وقف الأعمال العدائية الموقع عام 2022، والذي أنهى حربا استمرت عامين في إقليم تيغراي.

وأكد بلينكن، خلال الاتصال، دعم واشنطن للجهود الإثيوبية في تنفيذ الاتفاق، مشددا على أهمية الحوار السياسي كحل للنزاعات الداخلية في البلاد.

وأعرب وزير الخارجية الأميركي عن قلق بلاده إزاء تصاعد أعمال العنف في إقليم أمهرة، كما تطرق الجانبان إلى التوترات المتزايدة في منطقة القرن الأفريقي.

وجاء ذلك في بيان صادر عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، مات ميلر، الذي أشار إلى أن المحادثات تناولت عدة ملفات تتعلق بالاستقرار في المنطقة.

واندلعت الحرب في تيغراي في نوفمبر 2020 وانتهت في نوفمبر 2022 بتوقيع اتفاق سلام في بريتوريا.

وخلفت الحرب خلال عامين، 600 ألف قتيل وأكثر من ثلاثة ملايين مشرد، بحسب تقديرات الاتحاد الأفريقي.

وتتزايد المخاوف بشأن الأمن والاستقرار في المنطقة منذ أن وقعت إثيوبيا في يناير اتفاقا مع جمهورية أرض الصومال الانفصالية يمنح الدولة المغلقة منفذا بحريا.

وأثار الاتفاق البحري غضب مقديشو، وسلّط الضوء على الخصومات الإقليمية مع توتر العلاقات بين إثيوبيا والصومال المجاورة وكذلك مصر.

مقالات مشابهة

  • الولايات المتحدة تلغي ديونا على الصومال بأكثر من مليار دولار
  • قائد سابق للقيادة المركزية الأمريكية: قوات صنعاء ستنتصر على الولايات المتحدة في البحر الأحمر
  • الولايات المتحدة تشطب أكثر من مليار دولار من ديون الصومال
  • بلينكن يناقش مع الرئيس الإثيوبي تنفيذ اتفاق السلام في تيغراي
  • مصر تدين قرار انسحاب إسرائيل من الاتفاق المنظم لعمليات وكالة “الأونروا”
  • مصر تدين قرار انسحاب إسرائيل من الاتفاق المنظم العمليات وكالة "الأونروا"
  • مصر تدين قرار انسحاب إسرائيل من الاتفاق المنظم لعمليات وكالة "الأونروا"
  • مصر تدين قرار انسحاب إسرائيل من الاتفاق المنظم لعمليات وكالة الأونروا
  • مصر تدين بأشد العبارات انسحاب إسرائيل من الاتفاق المنظم لعمليات «الأونروا»
  • تراجع صادرات النفط العراقية إلى الولايات المتحدة: تهديد اقتصادي وسياسي؟