أزهري يفتي بجواز سرقة الغاز والكهرباء.. وتحرك عاجل من الجامعة
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
كتب - محمود مصطفى أبوطالب:
أصدر الدكتور إمام رمضان الأستاذ بجامعة الأزهر، فتوى مثيرة للجدل، أباح فيها سرقة الماء والكهرباء والغاز.
وقال رمضان في فيديو عبر صفحته على فيسبوك وقناته عبر يوتيوب:"أكرر فتواي التي ذكرتها من قبل بجواز سرقة الماء والغاز والكهرباء"، مستشهدا بقوله تعالى "ومن انتصر بعد ظلمه فأولئك ما عليهم من سبيل".
في الوقت نفسه، كشف مصدر مطلع بجامعة الأزهر، أنه الجامعة تتابع عن كثب ما نشره الدكتور إمام رمضان عبر صفحته والتحقق منه، لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
وقال المصدر في تصريحات لمصراوي، الجمعة، إنه حال التحقق من فتوى جواز سرقة الماء والغاز والكهرباء ستتم حالة الدكتور إمام رمضان للتحقيق أمام لجنة التحقيق مع أعضاء هيئة التدريس بالجامعة.
يذكر أن الدكتور إمام رمضان هو صاحب الواقعة الغريبة التي أثارت الرأي العام بكلية التربية بجامعة الأزهر عام ٢٠١٩، بعدما أجبر طالبين على خلع سرواليهما أمام زملائهما الطلاب في المحاضرة بحجة التعلم.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حادث طابا هيكلة الثانوية العامة سعر الدولار إيران وإسرائيل الطقس أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان إمام رمضان سرقة الغاز سرقة الكهرباء الدکتور إمام رمضان
إقرأ أيضاً:
ما علامات قبول العبادة في رمضان؟.. الدكتور أسامة قابيل يجيب
قال الدكتور أسامة قابيل، أحد علماء الأزهر الشريف، إن شهر رمضان هو فرصة عظيمة لتقوية العلاقة مع الله عز وجل من خلال العبادة والطاعات، مشيرًا إلى أن الصدق مع الله هو أساس قبول الأعمال.
وأضاف العالم الأزهري خلال حوار مع الإعلامية إيمان رياض، بحلقة برنامج "من القلب للقلب"، المذاع على قناة "MBC MASR2"، اليوم الاثنين: "في رمضان، نحن نتوجه إلى الله في الصلاة والصيام، ونقوم بالزكاة وإطعام الطعام، ولكن الأهم من ذلك هو إخلاص النية والصدق مع الله في كل ما نفعله".
أشار إلى أن شهر رمضان ليس فقط اختبارًا للإيمان والعبادة، بل هو بداية لمسار طويل من التقوى والإخلاص بعد انقضاء الشهر الكريم، وأوضح قائلاً: "الله سبحانه وتعالى لا يقبل من الأعمال إلا ما كان خالصًا لوجهه الكريم. لذا، يجب أن نستمر في الإخلاص والصدق مع الله بعد رمضان، وأن لا نكون من الذين يخفون صدقهم بعد الشهر الفضيل".
كما شدد على أن المؤمنين يجب عليهم ألا يقتصروا على العبادة الظاهرة، بل يجب أن تظهر صدقهم في قلبهم وسلوكياتهم اليومية، مؤكدًا أن صدق النية هو أساس العبادة المقبولة، وأن الأعمال التي تُؤدى بصدق وبنية خالصة لله تعالى هي التي تُقبل وتُضاعف أجرها.
وقال: "من أراد أن يتأكد من قبول عمله بعد رمضان، فعليه أن يختبر صدقه مع الله من خلال استمراره في العبادة والإحسان في جميع جوانب حياته، بدءًا من علاقاته مع أسرته وزملائه، وصولًا إلى تعامله مع الناس بشكل عام".