إسرائيل تحتجز الأسير الفلسطيني الحلايقة لحظة الإفراج عنه بعد 18 عاما من الاعتقال (صورة)
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
احتجزت القوات الإسرائيلية يوم الخميس الأسير الفلسطيني أحمد عفيف الحلايقة (38 عاما) من بلدة الشيوخ شمال شرق الخليل، وأوقفت الإفراج عنه بعد انتهاء محكوميته البالغة 18 عاما.
وقالت عائلة الأسير إن القوات الإسرائيلية احتجزت أحمد ونقلته من عربة "البوسطة" إلى مركبة أخرى، عند وصوله إلى حاجز الظاهرية العسكري.
وأضافت أنها برفقة جمهور من المواطنين وممثلي القوى والمؤسسات الرسمية والأهلية، تواجدوا عند الحاجز العسكري منذ ساعات، إلا أن الجميع فوجئوا بخروج عدد من الأسرى لم يكن أحمد عفيف الحلايقة من بينهم.
يذكر أن هذا الأمر بات يتكرر بشكل مستمر مع الأسرى المفرج عنهم، حيث يتم احتجازهم لساعات طويلة قبل أن يطلق سراحهم في مناطق بعيدة.
وكان نادي الأسير الفلسطيني قد قال في بيـان إن الأسير أحمد عفيف حلايقة على موعد مع الحرية يوم الخميس وذلك بعد أن أمضى في سجون إسرائيل 18 عاما.
وأضاف النادي أنه سيتم الإفراج عن الأسير حلايقة من سجن النقب الصحراوي، مشيرا إلى أنه تمكن خلال سنوات اعتقاله من الحصول على درجة البكالوريوس والماجستير في السجن.
المصدر: وسائل إعلام فلسطينية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأسرى السلطة القضائية القضية الفلسطينية تل أبيب شرطة
إقرأ أيضاً:
مستشار الرئيس الفلسطيني: العالم بأسره سيدفع ثمن السياسات الإسرائيلية
قال الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، إن تصريح وزير المالية الإسرائيلية، بتسليل سموتريتش، فيما يتعلق ببسط السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية، تعني استمرار الحرب والصراع وغياب السلام العادل والشامل في المنطقة.
العالم سيدفع ثمن سياسات إسرائيلوأضاف «الهباش» خلال مداخلة هاتفية بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن المنطقة بأثرها ستدفع ثمن السياسات الإسرائيلية الحالية، والعالم أجمع سيدفع ثمنها، ذلك العالم الذي يقع على عاتقه الاختيار ما بين القانون والشرعية الدولية، وبين «شريعة الغاب» التي يحاول الاحتلال الإسرائيلي وحكومته فرضها على الشعب الفلسطيني والمنطقة برمتها.
وأشار مستشار الرئيس الفلسطيني، أن فلسطين لن تستسلم وستقاوم التوجهات الإسرائيلية بكل الوسائل المتاحة، مؤكدًا أنه لا يمكن لإسرائيل أن تفرض إرادتها على العالم بأكمله.
فرض الإرادة بالقوةوأوضح أن إسرائيل اعتادت على منطق القوة وفرض الإملاءات والإرادة السياسية بالقوة العسكرية الغاشمة، ولا تعترف بالقانون الدولي والشرعية الدولية، مشددًا على أنه لا يمكن لإسرائيل أن تمتلك أي شرعية في الأرض الفلسطينية وكل الوجود الإسرائيلي على تلك الأرض غير شرعي، سواء مستوطنات أو وجود عسكري، وهي في المرحلة الحالية تحاول أن تستفيد من الدعم السياسي والعسكري والقانوني الذي توفره لها الولايات المتحدة الأمريكية.
ولفت إلى أنه في ظل الوضع الراهن يجب أن يغادر الموقف العربي والإسلامي من المربع النظري والإدانة النظرية، إلى مربع اتخاذ إجراءات تجبر إسرائيل على احترام القانون الدولي، وعلى التراجع عن سياستها «العنصرية» التي تنتهجها في مواجهة الشعب الفلسطيني.