«القومية للأنفاق» عن القطار السريع: هدفنا تطوير المناطق الساحلية
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
نشرت الهيئة القومية للأنفاق، التابعة لوزارة النقل، مجموعة من الصور للأعمال الإنشائية بمحطة برج العرب، إحدى محطات الخط الأول للقطار السريع، عبر صفحتها الرسمية على منصة التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، موضحة أن أهمية الخط الأول «العين السخنة - مرسى مطروح»، تتمثل في أنه بمثابة قناة سويس جديدة على قضبان؛ إذ يربط خط القطار السريع بين ساحلي البحرين الأحمر والمتوسط، الأمر الذي يشبه الدور الذي تؤديه قناة السويس في ربط البحرين.
وأكدت الهيئة، أنها حريصة على فتح آفاق جديدة للاستثمار والتطوير في المناطق الساحلية، من خلال هذه النوعية من المشروعات، التي ستخلق مناطق تنموية كاملة، موضحة أن المحطات يجري تنفيذها وفق المواصفات والمعايير العالمية، وبأيادٍ مصرية خالصة.
وأوضحت الهيئة القومية للأنفاق، أن القطار الكهربائي السريع، سيوفر وسيلة نقل ذكية خضراء صديقة للبيئة، تأتي في إطار حرص وزارة النقل على التوسع في وسائل النقل الذكي السريعة، مؤكدة أن محطات القطار ستقدم خدمات متميزة وستكون مُجهزة لاستقبال الركاب من مختلف الفئات، سواء كبار السن أو ذوي الاحتياجات الخاصة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القطار الكهربائي السريع القطار الكهربائي وزارة النقل القطار السريع
إقرأ أيضاً:
في مناطق سيطرتها .. الدعم السريع تُرتب للعمل مع حكومة جديدة تضم «3» أعضاء سابقين بالمجلس السيادي
قال مقاتلو قوات الدعم السريع السودانية إنهم سيعملون مع حكومة جديدة مزمعة للإشراف على الأراضي التي يسيطرون عليها، في أقوى خطوة يتخذونها نحو تقسيم البلاد بعد 20 شهرا من النزاع. حرب أهلية.
التغيير ــ وكالات
ووفقاً لـ “رويترز” قالت قوات الدعم السريع إنها ستتعاون مع حكومة جديدة مقرر تشكيلها للإشراف على مناطق تخضع لسيطرتها، ومن بين الشخصيات التي أكدت مشاركتها ثلاثة من أعضاء المجلس السيادي السابق هم “محمد التعايشي، الهادي إدريس والطاهر حجرا”.
وتقاتل قوات الدعم السريع الجيش الوطني منذ أبريل من العام الماضي وتسيطر الآن على مساحات واسعة من وسط وغرب السودان بما في ذلك معظم العاصمة الخرطوم ومنطقة دارفور، قاعدتها التقليدية.
يذكر أن إدارة جديدة تحكم تلك المنطقة ستمثل تحديا للحكومة الوطنية المعترف بها دوليا والتي يقودها الجيش والتي أجبرت على الخروج من الخرطوم العام الماضي وتعمل الآن على ساحل البحر الأحمر في بورتسودان.
وقال أعضاء في المجموعة لـ “رويترز” هذا الأسبوع إن مجموعة من الساسة المدنيين وقادة الجماعات المسلحة اتفقوا على تشكيل ما وصفوها بحكومة سلام.
وقالوا إنها ستكون بقيادة مدنية وستكون مستقلة عن قوات الدعم السريع وستشكل لتحل محل الحكومة في بورتسودان التي اتهموها بإطالة أمد الحرب.
وقالت ثلاثة مصادر سياسية سودانية بارزة لـ “رويترز” هذا الأسبوع إن قوات الدعم السريع عملت مع السياسيين لتشكيل الحكومة. وقالت قوات الدعم السريع إنها ليس لها صلات حالية بالحكومة وستعمل مع الإدارة المزمع إنشاؤها لكنها لن تسيطر عليها.
وأضافت في بيان لـ “رويترز” يوم الأحد “نحن في قوات الدعم السريع لن نقوم إلا بالدور العسكري والأمني أما الحكم فستتولىه قوات مدنية بشكل مستقل”.
ولم ترد تفاصيل بشأن الموعد الذي قد تبدأ فيه أي إدارة من هذا القبيل وكيف ستختار ممثليها أو تحكم أو تجمع الأموال. وقال أعضاء المجموعة إن مقرها سيكون في الخرطوم.
ولم ترد الحكومة في بورتسودان والجيش – الذي يسيطر على شمال وشرق البلاد ويستعيد السيطرة على الأرض في الوسط – على الرسائل التي تطلب التعليق. وفي الماضي، قال كلاهما إنهما القوة الوطنية الوحيدة واتهما قوات الدعم السريع ومؤيديها بالسعي إلى تدمير البلاد.
الوسومالتعايشي الدعم السريع الطاهر حجر الهادي إدريس حكومة مدنية