الجزيرة:
2025-03-17@16:48:44 GMT

المستشرق مرجليوث.. أفعي المحاصرة والتطويق

تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT

المستشرق مرجليوث.. أفعي المحاصرة والتطويق

كان المستشرق الإنجليزي ديفيد صمويل مرجليوث أستاذا لتدريس اللغة العربية والدراسات الإسلامية بجامعة أكسفورد البريطانية في الفترة من 1889 إلى 1937، ولكنه وصف بالتعصب ضد المسلمين والخروج عن الموضوعية من قِبَل نقاده.

ذلك المستشرق القس، الذي فتن به طه حسين وعلي عبد الرازق، وأخذا عنه كتاب "الإسلام وأصول الحكم" كما أفاد بذلك عشرات الشهود والباحثين، وفي مقدمتهم الدكتور ضياء الدين الريس، في كتابه الفاصل "النظريات السياسية في الإسلام"، والعلامة الدكتور إبراهيم عوض حديثا.

ومن أهم ما قام به مرجليوث، لتدجين أبناء المستعمرات البريطانية في المشارق والمغارب، وتسميم أفكار أبنائهم، ما قام به عن كامل وعي مسبق، بترجمة كتاب " تاريخ التمدن الإسلامي" بأجزائه الخمسة للأديب اللبناني جورجي زيدان، وتقرير تدريسه من قبل أستاذ اللغة العربية المستشرق الألماني يوسف هارويز كمنهج دراسي على طلاب جامعة "عليكرة " في الهند "إحدى كبرى المستعمرات البريطانية، وأحد أضخم التجمعات الإسلامية العالمية أيضا".

وكذلك كان مرجليوث قد وضع عام 1905 كتابه الشهير "محمد ونشأة الإسلام" وكان غاصا بالاختلاقات الكاذبة، والتشويه العمدي، والتدليس المشين، ولما وجد الدكتور يوسف هارويز الأستاذ بجامعة عليكرة ضالته في هذا الكتاب أيضا قرر تدريسه هو الآخر بنفس الجامعة.

وجاء تدريسه ضمن مقررات درجة "المولوية" التي تعني "المشيخة"، فوقف لهم العلامة الهندي الكبير الشيخ شبلي النعماني، الذي كان يعمل بجامعة عليكرة أستاذا للغة العربية والأدب العربي، منذ يناير/كانون الثاني 1883 لما رأى من فرض وتدريس لمناهج خبيثة، ودسها بكل نعومة ودهاء.

ووجد هذا الالتفاف من مرجليوث، بالتعاون مع أحد أهم مساعدي المستشرقين في العالم "جورجي زيدان".. الذي كان وثيق الصلة بهم، وعمل من أول يوم في حياته، موظفا رسميا بوزارة المستعمرات البريطانية، ضمن جهاز المخابرات كمترجم بحملة "ويلسلي" التي أرسلها الإنجليز لإنقاذ "غوردون باشا" من المهدي ورجاله، الذين وصفهم جورجي زيدان بالأعداء العصاة.

ولما عادت الحملة من السودان بعد 10 أشهر، كرّمه الإنجليز بإهدائه النجمة الملكية الذهبية الإنجليزية، وميداليتين أخريين، زيادة في التقدير والتكريم.

يقول الدكتور محمد حرب: "ولم يستطع المؤرخون حتى الآن معرفة المهمة التي قام بها جورجي زيدان في السودان في ذلك الحين"، وقد كانت هذه الحملة عام 1884 وكان قوامها 7 آلاف من خيار الأشراف والنبلاء الإنجليز وأبنائهم.

وكانت هناك علاقة ثقافية واسعة بين العلامة شبلي النعماني وجورجي زيدان، حيث كان زيدان ينشر للعلامة النعماني بالهلال بصفة دائمة تقريبا، وبينهما مراسلات وعلاقات، ضمن الإطار الثقافي الذي كان يجمع كل الناطقين بالعربية بمصر في ذلك الوقت، باعتبارها قلب العروبة والثقافة والإسلام.

يقول العلامة الشيخ شبلي النعماني في "الانتقاد على التمدن الإسلامي" (طبعة الهند): "لما نشر زيدان ذلك، وكنت دائم التصويب والتصحيح له، ولكنه لما لم يجد من يرد عليه في المنطقة بأسرها، ووجد الجو صافيا.. فأرخى العنان، وتمادى في الغي، وأسرف في النكاية بالعرب، عموما وخلفاء بني أمية خصوصا".

ويتابع "وكان يمنعني من النهوض إلى كشف دسائسه، اشتغالي بأمر "ندوة العلماء".. لكن لما عمّ البلاء وتوسع الخرق وتفاقم الشر، لم أطق الصبر فاختلست من أوقاتي أياما، وتصديت للكشف عن عوار هذا التأليف، وإزالة ما فيه من الدس والإفك والزور، وأصناف التحريف والتدليس".

ولما وجد العلامة شبلي النعماني هذه الأفعال المطوقة لأبناء المسلمين، ما بين تعاون "مرجليوث ويوسف هارويز وجورجي زيدان".. قرر قطع صلته نهائيا بجورجي زيدان، وقام عام 1911 بوضع مؤلفه العلمي الرصين "الانتقاد على تاريخ التمدن الإسلامي للفاضل جورجي زيدان".

وقد طبع هذا الكتاب أول مرة بنفسه في إحدى مطابع لكنهؤ بالهند، في يناير/كانون الثاني 1912، ثم أرسله إلى رشيد رضا لينشره بالمنار في مصر، حيث كان له دور كبير ومبكر، في إماطة الأخطاء التي نسبها جورجي زيدان للتاريخ الإسلامي والتي دسها بنعومة وذكاء.

وهو الرجل الواعي بما يصنع، والذي بدأ حياته بحفظ المزامير، قبل تعلم القراءة والكتابة، بقبو القس إلياس، وقد وضع شبلي النعماني مؤلفه الفخم باللغة العربية، وكان يتقن العربية والإنجليزية والفارسية والهندية والأردية والتركية والفرنسية.

وبأرقى درجات الأدب، تناول شبلي النعماني، تصويب وتصحيح أوهام وتدليس ودسائس جورجي زيدان، لتكون الرسالة أتم وأبلغ.. بلسان عربي مبين، لأن روايات زيدان في ذلك الوقت، كانت قد لقيت رواجا منقطع النظير، بفضل الآلة الترويجية الميسرة والمسيرة، لمثل هذا النوع من الاختراق المفعم بالتشويه الناعم، والسم المعسول.

يقول محرم جلبي: "كان زيدان ينهج النهج الغربي في كل ما كتب، تحت تأثير المستشرقين.. خاصة من يحملون وجهة النظر المعارضة والمعادية للإسلام، من أمثال دي ساسي وبروكلمان ونولدكه وسيدي وفون كريمر وجولدتسيهر وغيرهم".

وكذلك لجدة فن الرواية في ذلك الوقت، وإتقان جورجي زيدان للتسلل من خلال هذا الفن الجديد، بحمل التاريخ في طياته، حتى حدا الأمر ببعض كبار المفكرين العرب أن يقول: "إنما جورجي زيدان أراد أن يعلمنا تاريخنا من خلال هذه الرواية التي ابتكرها وأضافها إلى أدبنا الجديد".

الأديب والصحفي والمؤرخ جورجي زيدان (1861 – 1914) (مواقع التواصل)

وكذلك دأب زيدان المنقطع النظير، الذي توفر فيه على كل وسائل النجاح والنشر التي وضعت تحت يديه وما أظن القروش والجنيهات التي ربحها زيدان في ذلك الوقت، كانت كافية لبناء هذا الصرح الفخيم بقلب القاهرة، والتي كانت الدولة نفسها لا تملك له مثيلا، والمسمى عن وعي مسبق "دار الهلال".

ومن الأيادي البيضاء أيضا لمولانا العلامة شبلي النعماني، أنه اقترب كثيرا جدا من العلامة الإنجليزي المفكر المنصف "توماس أرنولد T٠Arnold) "1864-1930) الذي كان يعمل أستاذا بنفس الجامعة، والذي كان من قبل، معلما مباشرا للشاعر المفكر الفيلسوف محمد إقبال.

واتفقا معا أن يعلم كل منهما الآخر لغة عالمية، حتى درجة الإتقان فكان على النعماني أن يعلم أرنولد اللغة العربية وآدابها، ونحوها وصرفها كذلك قام أرنولد بتعليم النعماني اللغة الفرنسية وتاريخها، ومناهج البحث بنفس الإتقان ويا طالما اصطحبا في رحلات علمية وسياحية حول العالم.

ومن المعروف أن "ديفيد مرجليوث" هو أول من شكّك في أصول اللغة العربية، وأول من شكك في الشعر الجاهلي القديم وفي مصدريته للغة والتاريخ، وخرج من نظريته تلك، بنتائج في غاية الخطورة، مفادها الشك في تاريخ الأنبياء والقرآن نفسه.

وكان أحد أهم من كتبوا دائرة المعارف البريطانية، كما كان عضوا بالجمعية الآسيوية الملكية، ثم أصبح رئيسا لها فيما بعد، كذلك كان عضوا بالمجمع اللغوي لمصر، والمجمع العلمي بالعراق.

لكنه كان يؤدي رسالته كقنصل من قناصل الاستعمار، الذي بدا في ثوب مستشرق، وفي زي باحث، وفي هيئة أستاذ جامعي ولغوي مرموق.

أهم المراجع

أحمد حسين الطماوى: جورجي زيدان، "سلسلة نقاد الأدب 11" الهيئة المصرية العامة للكتاب، 1992.
أمين بن حسن الحلوانى: نبش الهذيان من تاريخ جورجي زيدان، دراسات منهجية في الاستشراق، مكتبة ابن القيم، المدينة المنورة، السعودية 1410ه‍/1989م.
محمد حرب: رحلة جورجي زيدان إلى الأستانة عام 1909، كتاب الهلال، دار الهلال.
شبلي النعماني: الانتقاد على تاريخ التمدن الإسلامي للفاضل جورجي زيدان، الهند،1911م.
شوقي أبو خليل: جورجى زيدان في الميزان، ط3، دار الفكر، دمشق، 1403ه‍/1983م.

الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات اللغة العربیة فی ذلک الوقت الذی کان زیدان فی

إقرأ أيضاً:

ما الذي تفتقده صحافتنا اليوم؟

 

 

 

د. يوسف الشامسي **

 

لربما يُوحي طرح السؤال بهذه الصيغة أني بصدد تقييم مُفصَّل للموضوع بناءً على تصوُّر معياري حول الصحافة ودورها، وبالتالي يمكن تحديد المفقود بالتعرّض للموجود؛ لكن الاستماع لأصوات الصحفيين والمختصّين بالشأن الإعلامي اليوم قد يجعلني أعيد التساؤل السالف ذكره بتساؤل لا يخلو من مفارقة ساخرة بلسان ذوي الشأن أنفسهم: ما الذي لم تعُد تفتقده صحافتنا اليوم؟!

أزعمُ أنَّ النقاش في هذا السياق لا يستدعي بحثًا وتحليلا معمقًا؛ بل مجرد الاستماع لذوي الاختصاص من جهة ووجود إرادة حقيقية من قبل الجهات المسؤولة من الجهة الأخرى كفيل بإعادة إنعاش هذا القطاع ليتبوأ دوره المؤمل في العلاقة بين المجتمع والسياسة، وسأكتفي باختزال الإجابة في مفقودَيْن اثنيْن جديرَيْنِ بدفع صحافتنا المحلية لمسارها المنشود، وأجزم أن أغلب المهتمين بهذا الحقل يجمعون على هذين المطلبين: مزيدًا من الحماية القانونية والتمكين، ومزيدًا من الدعم المادي والتحفيز. 

تُعد الصحافة أداة حيوية لتعزيز الحوكمة، والتماسك الاجتماعي، والمشاركة العامة، وتمكين الفئات الأقل حظًا في المجتمع، ولئن كانت مهمة الصحافة وجوهرها "نقل الحقيقة"، فإن ذلك لن يتأتى إلّا عبر بوابة الحرية، في مناخٍ ضامن لأمن الصحفي وأحقيّته في الوصول للمعلومة الصحيحة والتحقق منها، لذلك وقبل كل شيء، صحافتنا بحاجة إلى قوانين تدعم الشفافية والتمكين لاستقصاء المعلومات ومراقبة الجهات المُرتبطة بمصالح المواطنين. وغياب قانون حق الحصول على المعلومات هو حكم على الصحافة بالبقاء تحت وصاية الجهات الرسمية وغير الرسمية لتزويدها بالمعلومة، وبالتالي تضعف جودة التغطية الإعلامية وتغيب التنافسية بين المؤسسات الصحفية، ناهيك عن المخاطر القانونية التي قد تورِّط الصحفي جراء نشره معلومة ما دون إذن من الجهات الرسمية نتيجة لغياب قانون ينظّم له ذلك الحق. ورغم إقرار قانون الإعلام الصادر قبل أشهر- والذي ما يزال يثير تساؤلات المختصين- بهذا الحق في مادته الثالثة، إلّا أنه يظل قاصرًا عن منح الصلاحيات الكاملة للصحفي لينطلق بحرية في ميدانه. ولعلَّه من الجدير أن أشير هنا لجهود مجلس الشورى وطرحه لمقترح مشروع قانون حق الحصول على المعلومات قبل قرابة عقد من الزمن؛ ولكن لا أدري إذا ما سقط المقترح خلال دورته التشريعية آنذاك، أو أنه ما يزال يراوح مكانه في أروقة المجلس.

ولسنا بحاجة للوقوف كثيرًا حول أهمية هذا القانون؛ إذ يكفي أنه يعمل بمبدأ تعزيز الثقة وحُسن الظن في القائم على الرسالة الإعلامية، عكس تلك القوانين التي تحدّه بالعقوبات وتُكرِّس مبدأ سوء الظن في الصحفي، فيقبع يستظهر النصوص القانونية خوفًا من الوقوع في شيء من المحظورات، ويتجنب- من ثمّ- تغطية القضايا التي قد تشغل الرأي العام هروبًا من كل ما قد يأتيه بتبعات ومساءلة.

اليوم.. ثلاثة أرباع دول العالم تبنَّت قانون الحصول على المعلومات، 50% من هذه الدول أقرّت القانون فقط خلال العشر سنوات الماضية، لذلك لا ينبغي أن نتأخر كثيرًا عن الركب، خصوصًا وأن مثل هذه القوانين ذات تأثير مباشر على الأداء في مختلف المؤشرات الدولية. فليس بغريب أن نجد أغلب دول المنطقة العربية اليوم- وللأسف- مُصنَّفة في مراتب مُتدنية في مؤشرات حرية التعبير والصحافة العالمية، كتقرير "مراسلون بلا حدود"، و"بيت الحرية"، وغيرها. هنالك بالطبع من يُشكِّك في نزاهة هذه المؤشرات ويعيب مثل هذه التقارير الدولية بحُجة أنها ذات نزعة غربية تُحابي دول "المركز" في تقييمها وتُهمِّش "الهامش"، وهذا جزئيًا لا يُمكن إنكاره؛ كما لا يصحّ قبوله بالمُطلق؛ فبعض المؤسسات إذا ما تقدمت في أحد المؤشرات الدولية أذاعت بذلك في كل محفل، وإن تراجعت في التصنيفات انتقدتْ التقارير ورمتها بالتحيز وما شاءت من التّهم!

وللإنصاف، علينا أن نتساءل: هل صحافتنا اليوم أفضل حالًا مما كانت عليه قبل عقدين أو ثلاثة عقود؟ هل فعلًا نستحق ترتيبًا أفضل؟ وهل توجد مؤشرات وطنية أو إقليمية لنعتمدها فيما يخص حرية الصحافة في بلداننا؟ هل تقدّمنا فيها؟ وهل يعتدّ بها لدى المكتب الوطني للتنافسية؟ هذه التساؤلات ضرورية قبل انتقاد التقارير "الغربية" خاصة بعدما أضحت هذه المؤشرات الدولية شريطًا متريًا بخارطة مستقبل عمان لقياس مدى تقدمنا في مستهدفات رؤية "عُمان 2040".

وتفتقد المؤسسات الصحفية اليوم للدعم المادي، وهذا ما ليس يخفى على المهتمين، فضلًا عن العاملين بهذا القطاع، فأغلب المؤسسات الصحفية قائمة على الدعم الحكومي والإعلانات، واليوم وفق تعبير رئيس جمعية الصحفيين العُمانية، فإن أغلب الصحف الخاصة "تحتضر"، وبالتالي سيفقد المجال العام منابر ضرورية وُضِعَت لتُسهم في تحريك المناخ الثقافي والسياسي وذلك بخلق تعدُّدية في الآراء عند معالجة قضايا الشأن العام.

هذا من جانب، ومن جانب آخر، فإنَّ الكثير من العاملين في هذا القطاع يشكون ضعف المُحفِّزات المادية للبقاء فيه، ناهيك عن غياب النظرة التكاملية بين المُخرجات وسوق العمل. وعلى المعنيين بسياسات هذا القطاع دراسة هذه القضية بشفافية والتساؤل: ما تأثير غياب الدعم المادي المُستدام على جودة المحتوى الصحفي واستقلاليته؟ وإلى أي مدى يعكس سوق العمل احتياجاته الفعلية في عدد الخريجين الجدد من كليات الإعلام والصحافة بالسلطنة؟ وما السياسات التي يُمكن أن تُعتمد للحد من الفجوة بين المخرجات الإعلامية وسوق العمل؟ أيضًا كيف يمكن مُعالجة الفجوة بين الجنسين في فرص العمل داخل المؤسسات الصحفية؟ وأخيرًا هل هناك تجارب ناجحة في دول أخرى يمكن الاستفادة منها لدعم المؤسسات الصحفية الخاصة؟

هذه التحديات لربما باتت مصيرية وستتطلب إصلاحات جذرية إن تأخرنا في مُعالجتها؛ فبدون بيئة قانونية داعمة، وتمكين اقتصادي يحفظ للمؤسسات الصحفية استقلالها واستدامتها، سيظل هذا القطاع يُعاني من التراجع والقيود.

إنَّ تعزيز حرية الوصول إلى المعلومات، وزيادة التحفيز والدعم للمؤسسات الصحفية الخاصة، أصبحا من الضرورات لضمان دور الصحافة في تحقيق أهداف التنمية وتعزيز الحوكمة. فهل سنشهد تحركًا جادًا لإعادة إنعاش هذا القطاع وتمكينه، أم ستظل هذه المطالب مجرد أصوات في مهب الريح؟

** أكاديمي بقسم الاتصال الجماهيري- جامعة التقنية والعلوم التطبيقية في نزوى

مقالات مشابهة

  • حديث أركو مناوي ..الذي نفذ في خضّم المعركة ورغم مرارات الحرب
  • تعرف على رئيس الشاباك رونين بار الذي أقاله نتنياهو
  • عبد الناصر زيدان: حجم خسائر النادي الأهلي يصل إلى 220 مليون جنيه
  • ما الذي تفتقده صحافتنا اليوم؟
  • ناصر زيدان يهاجم الحكم محمد عادل بسبب لاعب المقاولون
  • بمواصفات خيالية.. هل يكون «OnePlus» الحاسب الذي ننتظره؟
  • أين تنشأ عملات البيتكوين؟ السر الذي لم يُكشف بعد
  • ما جيش تحرير بلوشستان الذي خطف القطار الدامي بباكستان؟
  • بوتين يدعو القوات الأوكرانية المحاصرة في كورسك إلى الاستسلام ويعد بـ"معاملة كريمة"
  • «بوتين» يدعو القوات الأوكرانية المحاصرة في كورسك إلى الاستسلام ويعد بـ «معاملة كريمة»