قال الدكتور أمجد الحداد، رئيس قسم المناعة والحساسية بهيئة المصل واللقاح، إن جدري القرود كان موجود في سنوات سابقة بالفعل وتم السيطرة عليه، موضحا أن منظمة الصحة العالمية عام 2022 حذرت منه وأعلنت حالة الطوارئ، لأن عدد وفياته عالية.

الرابطة الطبية الأوروبية: تاريخ ظهور جدري القرود يؤكد عدم تصنيعه معمليًا مستشار الرئيس للصحة يكشف تفاصيل جديدة بشأن مرض جدري القرود (فيديو)

وأضاف الحداد، خلال حواره ببرنامج “بصراحة” المذاع عبر فضائية “الحياة”، تقديم الإعلامية رانيا هاشم،  أن الأمراض المستجدة التي يكون لها إنتشار وليس لها علاج تكون مرض وبائي، أو مرض كان موجود بالفعل وبدأ ينتشر بوبائيات محدودة بسبب إنتشارات أو تحورات للفيروس بدرجة وبائية معينة، مثل جدري القرود.

 جدري القرود خطير

وتابع رئيس قسم المناعة والحساسية بهيئة المصل واللقاح، أن جدري القرود خطير، وتم إصابة 16 ألف شخص به ، ولكن عدد وفياته قدر ب600، لافتا إلى أنه يصيب الأشخاص الضعاف مناعيا أكثر، وهم مرضي المناعة المكتسبة والسكر والقلب والضغط، وواقع تلك الفئة أخطر عليها من هذا المرض.

ونقلت وسائل الإعلام المحلية عن الدكتور إرشاد علي روغاني، مدير الصحة العامة في خيبر بختونخوا، بإنه تم تسجيل الحالة الرابعة لفيروس الجدري في باكستان في بيشاور التي سبق العثور على الحالات الثلاث الأولى من الفيروس في مطارها.


وأكد الطبيب المعالج أن المريض ينتمي إلى منطقة بيشاور وهذه هي الحالة الرابعة المؤكدة لمرض الجدري في خيبر بختونخوا..


وقال إنه "لم يتم الإبلاغ عن أي حالات محلية حتى الآن" موضحا أن إدارة الصحة بالمقاطعة "أنشأت نظاما متكاملا لمراقبة المرض".

جدير بالذكر أن منظمة الصحة العالمية قد أعلنت الشهر الماضي أن تفشي المرض مؤخرا يمثل حالة طوارئ صحية عامة تثير قلقا دوليا بعد تحديد النوع الجديد من الفيروس، Clade 1b.. غير أنها قالت إن فيروس الجدري ليس فيروس كوفيد 19 آخر.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جدري القرود المصل واللقاح المناعة الأمراض الوبائية بوابة الوفد جدری القرود

إقرأ أيضاً:

بعد مخاوف من تفشي فيروس قاتل.. بلد إفريقي يثير الجدل

مازالت تنزانيا ترفض الاعتراف بخطورة فيروس جديد بدأ يتفشى في البلاد مهددا السكان والدول المجاورة بحالة طوارئ صحية مشابهة لما سببه فيروس "إيبولا".

 

ورغم أن رئيسة تنزانيا سامية سولوهو أعلنت الاثنين ان فيروس "ماربورغ" القاتل رُصد شمال غرب البلاد، حيث تم تأكيد حالة واحدة حتى الآن، إلا أن الخبراء والمنظمات الدولية كانوا يتوقعون اهتماما أكبر نظرا لخطورة الفيروس الجديد.

 

في الأثناء كانت وزارة الصحة في تنزانيا قد نفت قبل أيام تفشي الفيروس في البلاد مؤكدة أنه لم يتم تسجيل أي حالة إصابة به.

 

فيما قالت منظمة الصحة العالمية إنها تلقت تقارير موثوقة تفيد بوفاة ثمانية أشخاص بسبب حالات مشتبه بها من الفيروس في نفس المنطقة في 10 يناير/كانون الثاني.

 

وظهرت على الضحايا أعراض نموذجية لفيروس ماربورغ، بما في ذلك الصداع والحمى المرتفعة وآلام الظهر والإسهال والتقيؤ الدموي وضعف العضلات والنزيف الخارجي.

جهود لمحاصرته

وبعد زيارة رئيس منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس لتنزانيا وبعد الاجتماعات التي عقدها هناك والوعود التي قدمها، اعترفت السلطات تانزانية بإصابة واحدة مؤكدة بالفيروس في منطقة كاجيرا شمال غرب البلاد.

 

وهذا هو التفشي الثاني للمرض في كاجيرا، وكان الأول قبل عامين تقريبًا، وتحديدا في مارس 2023، حيث تم الإبلاغ عن تسع حالات إصابة وست وفيات.

 

من جانبها قالت السلطات التنزانية إن الاختبارات المعملية أكدت إصابة مريض واحد بفيروس ماربورغ، في حين جاءت نتائج اختبارات المرضى الآخرين المشتبه بهم سلبية.

 

وأكدت انها عززت جهودها للاستجابة ومحاصرة المرض حيث تم إرسال فريق للاستجابة السريعة إلى المنطقة لمتابعة جميع الحالات المشتبه بها ومحاولة احتواء المرض.

 

وكان العاملون في مجال الرعاية الصحية في منطقة كاجيرا من بين المتضررين، حيث عانوا من أعراض مماثلة بما في ذلك الحمى المرتفعة وآلام الظهر والإسهال والقيء مع الدم.

يقتل نصف المصابين

بدورها قالت منظمة الصحة العالمية إنها ستمنح ثلاثة ملايين دولار من صندوق الطوارئ التابع للمنظمة لدعم الجهود الرامية لاحتواء تفشي المرض في تنزانيا.

 

وأكدت أن السلطات التنزانية عززت استجابتها في أعقاب تفشي المرض من خلال تعزيز اكتشاف الحالات وإنشاء مراكز علاج ومختبر متنقل لاختبار العينات.

 

كما أوضحت المنظمة أن الحيوانات الحاملة للمرض مثل خفافيش الفاكهة لا تزال موجودة في المنطقة.

 

وينتقل فيروس ماربورغ إلى البشر من خفافيش الفاكهة ثم من خلال ملامسة سوائل الجسم للأفراد المصابين. ولا توجد علاجات محددة أو لقاح للفيروس، على الرغم من أن التجارب جارية.

 

وتصل معدلات الوفيات الناجمة عن الحمى النزفية الفيروسية إلى 88%، وهي تنتمي إلى نفس عائلة الفيروس المسؤول عن الإيبولا، والذي ينتقل إلى البشر من الخفافيش المستوطنة في أجزاء من شرق إفريقيا.

في حين ذكرت منظمة الصحة العالمية أن الخطر العالمي الذي يشكله تفشي المرض "منخفض"، ولا توجد مخاوف في هذه المرحلة من انتشار المرض دوليًا، لذلك لا ينبغي حاليا فرض قيود على التجارة والسفر بتنزانيا.

 

غير أن المنظمة أعربت عن مخاوفها بشأن انتقال الفيروس عبر الحدود بسبب قرب منطقة كاجيرا من الحدود الدولية مع رواندا وأوغندا وبوروندي وجمهورية الكونغو الديمقراطية.

 

وفي ديسمبر الماضي أعلنت رواندا المجاورة انتهاء تفشي المرض في البلاد، الذي أصاب 66 شخصًا وقتل 15. ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، يقتل فيروس ماربورغ في المتوسط نصف الأشخاص الذين يصيبهم.

مقالات مشابهة

  • المغرب يُعلن الحصبة وباءً رسمياً
  • لماذا يجعلك الشتاء أكثر عرضة للإصابة بنزلات البرد؟
  • بعد مخاوف من تفشي فيروس قاتل.. بلد إفريقي يثير الجدل
  • تحذير عقب اكتشاف إصابة بسلالة كلايد 1 بي من جدري القرود في المملكة المتحدة
  • دراسة أمريكية شملت مليوني مريض تكشف عن مخاطر مميتة لحقن التخسيس.. سكتة دماغية ونوبات قلبية
  • الهولندي هوغربيتس يحذر ويتنبأ بالأماكن الأكثر عرضة لزلازل قوية في الشرق الأوسط قريبا
  • الهولندي هوغربيتس يحذر ويتنبأ بالأماكن الأكثر عرضة لزلازل قوية في الشرق الأوسط قريبا (فيديو)
  • الولايات المتحدة الأمريكية الأكثر عرضة لتأثيرات تلوث الهواء عالميًا
  • مهنتك مؤشر لخطر الإصابة بالأمراض العقلية.. كيف يعاني المُعلم؟
  • تحذيرات من مرض «نزيف العين» المرعب بعد اكتشاف حالات في أفريقيا