يمن مونيتور/ قسم الأخبار

قدم مركز الأرصاد الوطني في اليمن، مجموعة من النصائح الاحترازية للوقاية من خطر البرق والرعد، مع استمرار هطول موجة الأمطار الغزيرة على مناطق متفرقة من البلاد، وسقوط بين الحين والآخر ضحايا بصواعق رعدية.

وقال الأرصاد إن “البرق والرعد إحدى الظواهر الطبيعية التي يتوجب توخي الحيطة والحذر منها من خلال بعض الاحتياطات التي تساعدنا بأذن الله في تجنب هكذا خطر ومنها”.

1- تجنب استعمال الهاتف المزود بأسلاك كالهواتف الثابتة فالهواتف اللاسلكية والخليوية تكون آمنة الاستعمال نسبياً في الحالات الطارئة فقط.

2- عدم استخدام الهواتف الخليوية والكاميرات لتصوير الرعد والبرق. لأنها تعتبر مصدر تهديد للسلامة. حيث ان الهواتف ذات قدرة عالية على جذب الشحنات الكهربائية كما أنّ الكاميرات الرقمية والاحترافية تحوي معادن وبطاريات مشحونة بالكهرباء.

3- تجنب الاستحمام اثناء حدوث هكذا ظاهره لأن الأنابيب وتمديدات مياه الحمام يمكن أن توصل الطاقة الكهربائية للبرق.

4- فصل التيار عن المعدات والأجهزة الكهربائية مثل الحواسيب واطفاء أجهزة تكييف الهواء فالطاقة الناتجة عن البرق يمكن أن تسبب خطراً واضرار كبيره.

5- عند تواجدك في الأماكن المفتوحة أو مناطق الاشجار الكثيفة احتمِ في منطقة منخفضة مثل مكان تنمو فيه أشجار صغيرة بكثافة وتجنب الاحتماء بالقرب من الاشجار الكبيرة وخصوصا في الاماكن المرتفعة.

6- إذا كنت تقود درّاجة هوائية أو نارية في المنطقة المتأثرة بالعواصف الرعدية ترجل عنها.

7- تجنب الوقوف قرب أعمدة الهاتف أو الطاقة الكهربائية عند استخدام الهاتف وعدم الوقوف في منطقة مرتفعة والابتعاد عن المعادن كالوقوف بالقرب من الأسلاك الشائكة.

8- البحث عن مكان آمن بمجرد اقتراب العواصف الرعدية ومن الأماكن الآمنة التي يمكن اللجوء إليها عند اقتراب العاصفة الرعدية السيارة أو المباني المحمية بالعوازل “موانع الصواعق” مثلاً.

9- عدم الاحتماء بالأشجار المنعزلة والواقعة على قمم التلال كونها جاذب طبيعي للصواعق أو الخيام .

10- لحماية المباني والمنشآت يتم استعمال ( مانعات الصواعق ) الخاصة بتفريغ التيار الكهربائي الناتج عن العواصف الرعدية .

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: الأرصاد البرق الرعد اليمن صواعق رعدية نصائح

إقرأ أيضاً:

“الطاقة والبنية التحتية” تبحث تعزيز دور الشباب في التحول إلى السيارات الكهربائية

 

نظمت وزارة الطاقة والبنية التحتية، بالتعاون مع المؤسسة الاتحادية للشباب، حلقة نقاشية بعنوان “القيادة الشبابية في التحول إلى السيارات الكهربائية”، وذلك في مركز ربع قرن للعلوم والتكنولوجيا بإمارة الشارقة، بهدف بحث ومناقشة تمكين وتعزيز دور الشباب الإماراتي بقطاع الطاقة، لا سيما النظيفة والمتجددة منها، ودعم مبادرة سباق السيارات الكهربائية “Pole Position” في دورتها الثانية، بما يدعم الحملة الوطنية.
جاء ذلك بحضور سعادة المهندس شريف العلماء، وكيل الوزارة لشؤون الطاقة والبترول، وسعادة الشيخة جواهر بنت عبد الله القاسمي المدير العام لمؤسسة فن، وسعادة المهندس أحمد الكعبي، وكيل الوزارة المساعد لقطاع الكهرباء والمياه وطاقة المستقبل، وسعادة حنان المحمود، نائب رئيس مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، وسعادة خالد إبراهيم الناخي، مدير مؤسسة الشارقة لتطوير القدرات، وسعادة شيخة عبد العزيز الشامسي، مديرة سجايا فتيات الشارقة، وسعادة خولة الحواي، مديرة مؤسسة أطفال الشارقة.
وقال سعادة المهندس شريف العلماء:” إن تنظيم هذه الحلقة الشبابية يأتي في إطار التزام الوزارة بتمكين الشباب ودعم دورهم القيادي في التحول نحو مستقبل مستدام يعتمد على الطاقة النظيفة، وإن مبادرة سباق السيارات الكهربائية “Pole Position” هي خطوة نوعية ضمن جهود الوزارة لتعزيز الابتكار والاستدامة، وتسليط الضوء على أهمية السيارات الكهربائية في تقليل الانبعاثات الكربونية، وتحقيق أهداف الحملة الوطنية للترشيد “رشّد لتدوم”، وإننا نسعى من خلال هذه الفعاليات إلى تحفيز الشباب ليكونوا قادة التغيير ومساهمين رئيسين في تحقيق رؤية الإمارات نحو الاستدامة.”
وأكد سعادته أهمية تمكين الشباب وإشراكهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وأن الابتكار التكنولوجي يعد من أهم الأدوات التي يمكن أن تسهم في بناء مستقبل مستدام ومزدهر، مشيراً إلى دورهم الكبير في تطوير تقنيات حديثة تساعد في تحقيق الاستدامة لمختلف القطاعات وخاصة الطاقة، وكذلك دورهم في قيادة الابتكار التكنولوجي وتحقيق التنمية المستدامة، وبناء مستقبل مستدام ومزدهر للأجيال المقبلة.
وأضاف سعادته:” أنه من خلال هذه الحلقة الشبابية والمبادرات المصاحبة، تواصل وزارة الطاقة والبنية التحتية التزامها برؤية الإمارات في تحقيق مستقبل مستدام وبيئة نظيفة. كما تسلط الضوء على أهمية إشراك الشباب كقادة للتغيير في مجالات الطاقة والاستدامة، مع تركيز على الابتكار والوعي البيئي لتعزيز التنمية المستدامة في الدولة”.
وتابع سعادته:” إن سوق المركبات الكهربائية ينمو لدينا بثبات، حيث نخطط لزيادة حصة المركبات الكهربائية والهجينة إلى 50% من إجمالي المركبات على طرق الدولة بحلول عام 2050، مؤكداً أن مبيعات المركبات الكهربائية عام 2023، بلغت 13% من إجمالي مبيعات السيارات في الدولة، متوقعاً نمو هذا التوجه بشكل كبير خلال السنوات المقبلة.
كما قال سعادته:” نستهدف من خلال شركة الإمارات لشواحن المركبات، تركيب نحو 100 محطة شحن خلال العام الحالي، متوقعاً تركيب أكثر من 1000 شاحن بحلول العام 2030 بمختلف إمارات الدولة، مؤكداً دور التنقل الأخضر في تحقيق مستهدفات استراتيجية الإمارات للحياد المناخي بحلول 2050، ومستهدفات استراتيجية الإمارات للطاقة 2050، من خلال تسريع عملية التحول إلى وسائل نقل نظيفة وصديقة للبيئة، وتقليل الانبعاثات الناتجة عن قطاع النقل بشكل كبير.
كما أشارت المهندسة أحلام الأحمد، مدير مركز ربع قرن للعلوم والتكنولوجيا على حرص مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين على توفير بيئة تفاعلية داعمة تُحّفز العقول الإماراتية الشابة على الابتكار والإبداع ومواجهة تحديات العالم الحقيقي، حيث يوفر المركز العديد من البرامج التخصصية التي تمكن الشباب من استثمار التكنولوجيا الحديثة في تطوير حلول مبتكرة تضمن مستقبل مستدام للأجيال القادمة.
بدورها سلطت الحلقة الضوء على أثر السيارات الكهربائية على البيئة ودورها في تقليل انبعاثات الكربون وتعزيز الاستدامة، والتحديات التقنية كالبنية التحتية للشحن، وكفاءة البطاريات، ودور التكنولوجيا الحديثة والحلول المبتكرة واستخدام الذكاء الاصطناعي في تحسين كفاءة السيارات الكهربائية ومواجهة تحديات الشحن، إضافة إلى سبل تشجيع المجتمع زيادة الإقبال على السيارات الكهربائية من خلال التوعية.
واتفق المشاركون في الحلقة الشبابية على ضرورة تعزيز التعاون بين الجهات الحكومية والشباب وبين القطاع الخاص لتحقيق المستهدفات المستقبلية، وتقديم حلول مبتكرة للتحديات التقنية المتعلقة بالبنية التحتية، وزيادة وعي الشباب بأهمية السيارات الكهربائية في تحقيق الاستدامة، إضافة إلى ضرورة رعاية الشركات لمبادرة سباق السيارات الكهربائية، وإلهام الشباب لتبني التقنيات المستدامة والمساهمة في تقليل الانبعاثات.
يذكر أن مبادرة “مسابقة السيارات الكهربائية” تعد إحدى مبادرات وزارة الطاقة والبنية التحتية بالتعاون مع القطاع الخاص، وتهدف إلى تعزيز التوعية بالطاقة النظيفة والاستدامة، وهي تُشرك الطلاب في بناء سيارات كهربائية والمشاركة في سباقات تعزز مهارات التعاون والعمل الجماعي لديهم، كما تشجع المبادرة استخدام مواد مستدامة، وتنمي المهارات التقنية، وتزرع قيم الابتكار والتفكير المستدام لدى الشباب.


مقالات مشابهة

  • نصائح للحفاظ على بطارية السيارة في فصل الشتاء
  • روسيا: نبذل “جهودا قصوى” لتجنب صراع نووي
  • ما هي الإلكترونات القاتلة بالفضاء التي يسببها البرق؟
  • “راكز” تشارك بمعرض لندن للمركبات الكهربائية
  • “الطاقة والبنية التحتية” تبحث دور الشباب في التحول للسيارات الكهربائية
  • “الأرصاد اليمني”: أمطار متفرقة نهاراً وأجواء باردة ليلاً
  • أخطاء تدمر بطارية الهاتف ونصائح سريعة لإطالة عمرها
  • بعد حريق شقة نهال عنبر.. 10 نصائح لتجنب اشتعال النيران في منزلك
  • “الطاقة والبنية التحتية” تبحث تعزيز دور الشباب في التحول إلى السيارات الكهربائية
  • طبيب يقدم نصائح لتجنب مضاعفات مرض السكري