قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الخميس، إنه ممتن لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لمساعدته في ترتيب أكبر عملية لتبادل السجناء بين الولايات المتحدة وروسيا منذ الحرب الباردة.
وعاد الصحفي الأميركي، إيفان غيرشكوفيتش، والجندي السابق في مشاة البحرية الأميركية، بول ويلان، إلى الولايات المتحدة في الأول من أغسطس، بعد ساعات من إطلاق سراحهما في روسيا في إطار أكبر عملية لتبادل السجناء بين البلدين منذ الحرب الباردة.
وشملت صفقة التبادل، التي جرى العمل عليها في سرية تامة لأكثر من عام، إطلاق سراح 24 سجينا منهم 16 أعيدوا إلى الغرب من روسيا وثمانية أعيدوا إلى روسيا من الغرب.
وقال بوتين في منتدى الشرق الاقتصادي "اضطلع ولي العهد السعودي بدور فعال في المراحل الأولى من هذا العمل. ونحن ممتنون له للغاية، إذ أدى ذلك إلى عودة مواطنينا إلى بلدهم".
كما شكر بوتين الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، على استضافة عملية التبادل. وذكر أن عدة دول عربية أخرى سهلت الصفقة لكنه لم يذكرها بالاسم.
ونشأت علاقة شخصية وثيقة بين بوتين والأمير محمد منذ عام 2015 عندما زار ولي العهد السعودي روسيا لأول مرة.
وساعدت العلاقة أكبر بلدين مصدرين للنفط في العالم على إبرام العديد من الاتفاقيات ضمن تحالف أوبك+.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
بوتين: روسيا سيطرت على 189 بلدة أوكرانية هذا العام
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الاثنين، في خطاب ألقاه أمام كبار المسؤولين في وزارة الدفاع، إن روسيا سيطرت على 189 بلدة أوكرانية في العام 2024 وهي تتحكّم بالمجريات على "طول خط المواجهة".
وأضاف أن "القوات الروسية تتحكّم بالمجريات على طول خط المواجهة" في أوكرانيا.
وتابع: "أريد أن أشير إلى أن العام الماضي كان محوريا فيما يتعلق بتحقيق أهداف العملية العسكرية الخاصة".
ومع استمرار الحرب الشاملة لشهرها الرابع والثلاثين، تواصل روسيا تقدما مطردا وبطيئا في الوقت نفسه في شرق أوكرانيا وتقع أشد المعارك ضراوة على جبهتي كوراخوف وبوكروفسك في منطقة دونيتسك.
وتعتمد أوكرانيا على الطائرات المسيرة بعيدة المدى لإلحاق أضرار بأهداف استراتيجية وعسكرية روسية بعيدة عن خطوط المواجهة.
وقال الجيش الروسي، الاثنين، إنه سيطر على قرية في منطقة دونيتسك في شرق أوكرانيا حيث تتقدّم قواته في الأشهر الأخيرة.
وأوضحت وزارة الدفاع في بيان أن قواتها "حرّرت" قرية يليزافيتيفكا الواقعة على مسافة حوالي عشرة كيلومترات جنوب كوراخوف الغنية بالموارد والتي كانت القوات الروسية تحاول أيضا السيطرة عليها.
ومع عدد أكبر من القوات والأسلحة، حقق الجيش الروسي مكاسب ميدانية عبر منطقة دونيتسك خلال عام 2024.