مسيرات حاشدة في محافظة ذمار وفاءً للرسول الأعظم ونصرة لغزة والأقصى
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
الوحدة نيوز/ شهدت محافظة ذمار اليوم، مسيرات جماهيرية حاشدة، تحت شعار “مولد نبي الهدى.. دعوة لنصرة غزة والأقصى”.
ورددت الحشود التي خرجت في 15 ساحة في مديريات، ذمار، وجبل الشرق، والحداء، والمنار، ومغرب عنس، وضوران، وعنس، ووصاب السافل، وعتمة، ووصاب العالي، الهتافات المُندّدة باستمرار الجرائم الوحشية ومجازر الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني بدعم أمريكي وغربي، في ظل صمت وتواطؤ المُجتمع الدولي وتخاذل عربي وإسلامي.
وأكدوا تمسكهم بالقيم والمبادئ التي جاء بها الرسول الأعظم محمد صلوات الله عليه وعلى آله وسلم، والسير على نهجه في نُصرة الدين والمُستضعفين.
وجدّدَ بيان صادر عن المسيرات، العهد والوفاء لرسول الله صل الله عليه وعلى آله وسلم في ذكرى مولده، بأننا لن نترك الجهاد، ولن نترك فلسطين وغزة، وسندافع عن مسراه، وسنبقى ثابتين على موقفنا الإيماني والمبدئي المناصر للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم، اقتداءً وتأسياً به، وتجسيداً لارتباطنا العملي بنهجه.
وعبّرَ عن الحمد والشُكر لله تعالى على ما منَّ به من انتصارات عظيمة على أيدي مُجاهدي القوات المُسلحة التي نكّلت بالأعداء في البحر، وجعلت الأمريكان يولون مدبرين، ويعترفون بالهزيمة والفشل، لافتا إلى أن الرد على الصهاينة قادم لا محالة.
ودعا البيان، الشعوب العربية والإسلامية إلى الجهاد في سبيل الله نُصرةً للشعب الفلسطيني المظلوم، والعودة الصادقة إلى رسول الله صلوات الله عليه وعلى آله وسلم والذي كان سيد المجاهدين، مؤكدا أنه ” لا عذر يمكن أن يُقبل بين يدي الله للمتخاذلين، ولا مناص من الخزي والعار والذلة لكل من يترك الجهاد، ولا عزة ولا كرامة ولا أمان ولا نهضة ولا ازدهار لهذه الأمة إلا بالجهاد”.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي
إقرأ أيضاً:
فضل أداء صلاة قيام الليل في رمضان
قيام الليل.. قالت دار الإفتاء المصرية، إن قيام الليل في رمضان له فضلٌ عظيم، وهو سنةٌ رَغَّب فيها النبي صلى الله عليه وآله وسلم بقوله: «مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ» متفق عليه.
بيان حكم قيام الليل في رمضان
وسَنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قيام رمضان ورغَّب فيه؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ» متفق عليه، وهذا القيام يتحقق بصلاة التراويح التي اختص بها شهر رمضان، ومعنى قيام رمضان إيمانًا: أي تصديقًا بما وعد اللَّهُ الصائمَ من الأجر، واحتسابًا: أي محتسبًا ومدخرًا أجره عند الله تعالى لا عند غيره، وذلك بإخلاص العمل لله.
صلاة قيام الليل
تُعتبرُ صلاة قيام الليل من أعظمِ الطّاعات التي يقوم بها العبد المسلم لله تعالى، إذ أنها تجلب الخير والبركة في حياة الإنسان، كما تجعله يشعر بالأمن والطمأنينة، وينزل الله عز وجلّ كلَ ليلة في الثُلثِ الأخير من اللّيل إلى السّماء ِالدُّنيا فيقول:«هل من داعٍ فأستجيبُ لهُ هل من سائلٍ فأعطيهُ، هل من مستغفرٍ فأغفرُ له»، وذلك حتى طلوع الفجر.
وقت صلاة قيام الليل
تبدأ صلاة قيام الليل من بعدَ انتهاء صلاةِ العشاء إلى طلوع الفجر الثّاني، ويُفضّل أن تكونَ في الثّلث الأخير من اللّيل كما جاء في الحديث الصّحيح: «أحَبُّ الصّلاة إلى الله صلاة داود عليه السّلام، وأحَبُّ الصّيام إلى الله صيام داود، وكان ينام نصف اللّيل، ويقوم ثلثه، وينام سدسه، ويصوم يومًا ويُفطر يومًا»، يعني ذلك أنّه كان يصلّي السُدس الرّابع والسُدس الخامس.
وورد عن أنس بن مالك قال: «ما كنا نشاء أن نرى رسول الله صلى الله عليه وسلم في الليل مصليًا إلا رأيناه ولا نشاء أن نراه نائمًا إلا رأيناه».
ورُوي في الحديث: «إذا مضى شطرُ اللَّيل، أو ثُلُثاهُ، ينزِلُ اللَّهُ تبارك وتعالى إلى السَّماء الدُّنيا، فيقول: هل من سائِلٍ يُعطى؟ هل من داعٍ يُستجابُ له؟ هل من مُستغفرٍ يُغفرُ له؟ حتَّى ينفجر الصُّبح».