الأمم المتحدة: أكثر من 1000 أسرة بجنين نزحت بعد العملية العسكرية الإسرائيلية
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
أعلن المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، اليوم، أن أكثر من 1000 أسرة في مدينة جنين قد نزحت من منازلها نتيجة العملية العسكرية الإسرائيلية الأخيرة.
وذكر المتحدث أن العملية العسكرية التي شنتها القوات الإسرائيلية أسفرت عن تدمير واسع النطاق في المناطق السكنية، مما أجبر العائلات على الفرار بحثًا عن الأمان في أماكن أخرى.
وأضاف المتحدث أن الأمم المتحدة تدعو إلى وقف فوري للأعمال القتالية وتقديم المساعدة الإنسانية الطارئة للمتضررين. وأكد أن المنظمة الدولية تعمل على تقييم الوضع وتقديم الدعم اللازم للنازحين، بما في ذلك توفير المأوى والغذاء والرعاية الطبية.
وأكدت الأمم المتحدة على ضرورة الالتزام بالقانون الدولي الإنساني وحماية المدنيين في النزاعات، مشددة على أهمية اتخاذ خطوات فورية للتخفيف من معاناة السكان المدنيين في جنين.
مسؤول إسرائيلي يكشف عن بدء واشنطن في النظر بصفقة أحادية للإفراج عن الرهائن الأمريكيين
أفادت صحيفة "التلغراف" أن مسؤولًا إسرائيليًا كشف أن الولايات المتحدة بدأت بالفعل في النظر في صفقة أحادية للإفراج عن الرهائن الأمريكيين المحتجزين.
وأوضح المسؤول أن المفاوضات الجارية تركز على التوصل إلى صفقة تضمن الإفراج عن الرهائن، والتي تأتي في إطار الجهود المستمرة من قبل الإدارة الأمريكية للتعامل مع الأزمات التي تشمل مواطنيها في الخارج.
وأشار المسؤول إلى أن الصفقة المحتملة قد تشمل تقديم تنازلات معينة أو اتفاقات خاصة، ولكن التفاصيل الدقيقة لم تُفصح بعد. وأضاف أن الولايات المتحدة تعمل بشكل وثيق مع الحلفاء والشركاء الدوليين لضمان تحقيق نتائج إيجابية في هذا الشأن.
وتأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه العلاقات الدولية توترات متزايدة، مما يسلط الضوء على أهمية العمل الدبلوماسي المكثف لإنهاء الأزمات الإنسانية وحماية المواطنين الأمريكيين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أكثر من 1000 أسرة مدينة جنين العملية العسكرية الإسرائيلية العملیة العسکریة
إقرأ أيضاً:
المعارضة الإسرائيلية تحذر من موت الأسرى بحال عودة الحرب إلى غزة
حذّر قادة أحزاب المعارضة الإسرائيلية، من خطر موت الأسرى المحتجزين في قطاع غزة، بحال قررت حكومة بنيامين نتنياهو العودة إلى القتال والحرب.
جاء ذلك خلال اجتماعات عقدها قادة الأحزاب الإسرائيلية لكتلهم البرلمانية في الكنيست، وناقشوا خلالها المرحلة الراهنة من توقف الحرب الشاملة على قطاع غزة، وفشل جهود التوصل إلى تفاهمات تفضي إلى إطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين في غزة.
ووجه قادة كتل المعارضة في الكنيست اتهامات إلى نتنياهو، بتغليب مصالح ائتلافه الحكومي على ما وصفوه "المصالح القومية"، فيما عبّروا عن معارضتهم لقناة المفاوضات المباشرة بين حركة حماس والإدارة الأمريكية، مؤكدين أنها نتيجة مباشرة للإدارة الفاشلة من قبل نتنياهو للمفاوضات.
وخلال اجتماع كتلة "المعسكر الوطني"، تطرق رئيس الحزب، بيني غانتس، إلى المفاوضات الجارية لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين، وشدد على أن "مصلحة دولة إسرائيل هي استعادة أكبر عدد ممكن من الرهائن، بأسرع وقت ممكن، وضمن صفقة واحدة إن أمكن".
واعتبر أن "تقسيم الصفقة إلى مراحل وتأجيل المفاوضات لا يخدم إلا حماس، فهي تحتاج إلى الوقت لإعادة بناء قدراتها وتعبئة مخزونها وتجنيد المزيد من الأفراد. مصلحتنا تكمن في دفع الثمن مرة واحدة، وليس بالتقسيط التي تشمل الفائدة لصالح حماس".
وحول ضلوع الإدارة الأمريكية في المفاوضات، قال غانتس: "نحن جميعًا ممتنون للإدارة الأمريكية والرئيس دونالد ترامب على العمل الاستثنائي الذي يقومون به، لكن إسرائيل هي الجهة المسؤولة عن مواطنيها، وحكومة إسرائيل هي المسؤولة عن إعادة الرهائن".
وتابع: "من غير المقبول أن يصرّح المبعوث الأميركي (لشؤون الأسرى، آدم) بوهلر أنه تلقى تفويضًا من الإدارة الأمريكية لقلب كل حجر، لدرجة أنه التقى مباشرة مع قيادات حماس، بينما المسؤولون في إسرائيل لا يزالون مترددين في إرسال وفد تفاوضي أو في تحديد صلاحياته".
بدوره، قال رئيس المعارضة، يائير لبيد، في مستهل اجتماع كتلة "ييش عتيد" إن "الحكومة، لم تقل للإسرائيليين ما الذي سيحدث في اليوم التالي. لم تقل لهم لماذا تعود إلى الحرب، في حين أن الثمن الفوري لهذه العودة هو موت الرهائن. نحن نستحق إجابة على هذا السؤال".
وأضاف أنه "إذا عادت إسرائيل للحرب في غزة، سيموت الرهائن. الحكومة لا ينبغي لها، ولا يمكنها، أن تكذب على الجمهور. العودة إلى الحرب تعني القضاء على أي فرصة لإنقاذ الرهائن. القضاء على حماس هدف قومي، لكنه لن يتحقق طالما أن الحكومة لا تقدم بديلاً لحماس".
من جانبه، تطرق رئيس حزب "الديمقراطيين" (تحالف العمل وميسرت)، يائير غولان، إلى المفاوضات بين الإدارة الأمريكية وحماس، قائلًا: "بسبب نتنياهو وحكومته المتخاذلة والمُهملة، نشأ محور يتجاوز إسرائيل – صفقة بين الولايات المتحدة، حماس، وقطر"، على حد قوله.
وذكر أنه "أصبحت الشراكة بين قطر وحماس مشروعة ومقبولة لدى الإدارة الأمريكية، وذلك بفضل إخفاقات نتنياهو السياسية"، مضيفا أن "نتنياهو قدّم لحماس أعظم هدية يمكن لأي تنظيم إرهابي أن يحلم بها – الشرعية الدولية"، على حد تعبيره.
واعتبر غولان أن حركة حماس "لم تعد منبوذة" على الصعيد الدولي، "بل أصبحت طرفًا في مفاوضات سياسية مع أقوى دولة في العالم"، مشيرا إلى أنه "منذ عام ونصف، يماطل نتنياهو، يُفشل إطلاق سراح الرهائن، ويمنع بناء بديل لحكم حماس".
وقال إن النتيجة الواضحة لسياسات نتنياهو وإدارته للحرب هي "جعل من حماس طرفًا لا مفر منه، والآن العالم يستنتج أنه لا خيار سوى التحدث معها. حماس لم تعد معزولة، ونتنياهو جعلها شريكًا مباشرًا في المحادثات".