ارتفاع حوادث الحرائق العام الماضي.. والنسبة الأكبر في المنشآت السكنية
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
«عمان»: كشفت إحصائية حديثة للمركز الوطني للإحصاء والمعلومات ارتفاع حوادث الحرائق العام الماضي مقارنة بالأعوام السابقة إذ بلغ إجمالي الحوادث المسجلة 4 آلاف و186 حادثا عام 2022م مقابل 4 آلاف و57 حادثا عام 2021م بينما كان عدد الحوادث عام 2020 ما يقارب 3 آلاف و409 حوادث.
وأظهرت الإحصائيات أن 32.1% من الحوادث كانت في منشآت سكنية بلغ عددها 1345 حادثا، وتتعدد مصادر الخطر بالمنازل نظرا لوجود الأدوات والأجهزة الكهربائية وغاز الطبخ وغيرها والتي يتم استخدامها بشكل يومي حيث تختلف درجة خطورتها باختلاف آلية التعامل معها.
تلاها حوادث وسائل النقل والتي بلغ عددها 930 حادثا شكلت ما نسبته 22.2% من إجمالي عدد الحوادث العام الماضي، وقد تزايدت حوادث المركبات بشكل ملحوظ خاصة في فصل الصيف، وغالبا ما ينتج عنها خسائر بشرية ومادية رغم ذلك بإمكان تفادي ذلك من خلال بعض الاهتمام والحرص على صيانة المركبة واستبدال الأجزاء التالفة بأخرى جديدة خاصة التي تتعلق بالمحرك كما تنصح الهيئة العامة للدفاع المدني والإسعاف.
وأشارت الإحصائيات إلى تسجيل حوادث حرائق في مخلفات ترجع لعدة أسباب بلغ عددها 839 حادثا بنسبة 20%، بينما بلغ عدد الحوادث في المناطق الزراعية 408 حوادث بنسبة 9.8%، وتعتبر حرائق المزارع والمخلفات الزراعية والحشائش من الحرائق التي تتعامل معها مراكز الهيئة العامة للدفاع المدني والإسعاف في مختلف المحافظات ويرجع سبب ارتفاعها في فصل الصيف إلى ارتفاع درجات الحرارة وجفاف الأعشاب وعدم تقيد بعض ملاك المزارع والعاملين بالإرشادات الوقائية. ووصل إجمالي عدد حوادث الحرائق الواقعة في شركات ومؤسسات تجارية 302 حادث بنسبة 7.2%. ولم يسجل وقوع حوادث حرائق في منشآت نفطية. كما وقعت 8 حوادث حرائق في دور العبادة.
وبلغ عدد حوادث الحرائق في معدات وخطوط وأعمدة كهربائية 234 حادثا شكل ما نسبته 5.6%، كما وقع 50 حريقا في منشآت حكومية العام الماضي.
كما وقع 41 حادثا في منشآت صناعية، حيث تشهد سلطنة عمان في الآونة الأخيرة نشاطا صناعيا متسارعا ومع عدم تقيد بعض المنشآت الصناعية باشتراطات الحماية المدنية مما يتسبب في نشوب الحرائق مخلفا أضرارا بالممتلكات وخسائر مالية.
وعلى مستوى المحافظات سجلت محافظة مسقط أعلى عدد في حوادث الحرائق الواقعة مقارنة بالمحافظات الأخرى، حيث وصل إجمالي عددها 1307 حوادث، تليها محافظة شمال بالباطنة بـ 949 حادثا، ثم محافظة الداخلية بـ 435 حادثا.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: العام الماضی حرائق فی فی منشآت بلغ عدد
إقرأ أيضاً:
إضافة 2000 فدان قطن للمساحة المنزرعة عن العام الماضي بالفيوم
نجحت الدولة فى تشجيع المزارعين على زراعة القطن، إذ ازدادت المساحات المنزرعة بمحصول القطن هذا العام، بعدما قدّمت كافة سبل الدعم لمزارعى الذهب الأبيض، بداية من توفير البذور الجيدة، ومتابعة المحصول من خلال الجمعيات الزراعية المنتشرة فى مختلف القرى، وتوفير الأدوية اللازمة لمكافحة الآفات بأنواعها، وكذلك تحديد سعر ضمان القنطار فى الوجهين القبلى والبحرى، منعاً لاستغلال تجار القطن للمزارعين، وشهدت المساحة المنزرعة بمحصول القطن فى محافظة الفيوم زيادة بنحو 2000 فدان عن العام الماضى، ليبلغ إجمالى مساحات القطن هذا العام، نحو 21 ألفاً و390 فداناً من صنف جيزة 95.
وعلى الرغم من التغيرات المناخية العنيفة التى شهدتها البلاد هذا العام، فإن جهود الدولة فى مواجهتها، وقفت عائقاً فى وجهها، وحافظت على الذهب الأبيض، ليكون التأثر بها فى الإنتاج أقل حدة كثيراً من المتوقع، ومن محافظات الوجه البحرى.
وقال الدكتور علاء شيلابى، نقيب الزراعيين بالفيوم، إنّ المحافظة شهدت انعقاد مزادين لبيع محصول القطن فى الموسم الجديد، وتستعد لعقد المزاد الثالث، وذلك لبيع أقطان 5 محافظات فى شمال الصعيد، وهى الفيوم وبنى سويف والمنيا وسوهاج وأسيوط، مشيراً إلى أنه يتم جدولة مستحقات مزارعى القطن، وفقاً للكمية المباعة فى المزاد، حيث يتم تقسيمها إلى دفعتين، الأولى 30%، والثانية 70%، وذلك بعد انتهاء المزاد.
وقال فتحى القط، مزارع، إنه اعتاد زراعة القطن منذ سنوات طويلة، بعدما ورثها أباً عن جد، وأوضح أنه قام ببيع 6 قناطير إنتاج أرضه، التى تبلغ مساحتها حوالى فدان واحد، بإجمالى 60 ألف جنيه، لشركة مصر لتجارة وحليج الأقطان، فى أول مزاد انعقد بمحافظة الفيوم.
وأكد خالد فتحى، مزارع قطن، أنه كان حريصاً على متابعة محصول القطن الخاص به، لذا تمكن من إنتاج 8 قناطير من الفدان، وقام ببيعها فى مزاد القطن الثانى بمحافظة الفيوم.