تونس .. قرار جديد بسجن المرشح الرئاسي العياشي زمال لحين محاكمته
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
سرايا - أعلنت حملة المرشح الرئاسي في تونس العياشي زمّال، الجمعة، أن النيابة أمرت بسجن الأخير في انتظار محاكمته الأربعاء المقبل بتهمة "تزوير تزكيات".
جاء ذلك إثر توقيف الأمن التونسي زمال، مساء الخميس، بعد ساعات من إطلاق سراحه من سجن المرناقية غرب العاصمة تونس في قضية تتعلق بتهم مماثلة.
ويُشترط على الراغبين في الترشح للانتخابات الرئاسية المقررة في 6 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل جمع 10 تزكيات من نواب بالبرلمان، أو 40 تزكية من رؤساء المجالس المحلية أو الجهوية أو البلدية، أو 10 آلاف تزكية من مواطنين في 10 دوائر انتخابية.
وقالت حملة زمّال الانتخابية: "تم إصدار بطاقة إيداع بالسجن في حق زمال من طرف النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية في مدينة جندوبة" شمال غرب تونس.
وأضافت في بيان عبر حسابها على فيسبوك، أن "زمال سيُحال إلى المحكمة الأربعاء المقبل".
والاثنين الماضي، أوقف الأمن التونسي زمال في ولاية منوبة (شمال شرق) على خلفية تهم تتعلق بـ"تزوير تزكيات"، قبل أن تأمر النيابة الأربعاء بحبسه على ذمة التحقيق، وتؤجل محكمة تونسية في اليوم التالي النظر في قضيته إلى جلسة مقررة في 19 سبتمبر/ أيلول الجاري.
وبخصوص ما حدث مع المرشح لاحقا، قال مدير حملته الانتخابية رمزي الجبابلي، لمراسل الأناضول، إن "محكمة منُّوبة قررت الإفراج عن زمّال، مساء الخميس، مع استمرار محاكمته بحالة سراح في قضية تزوير تزكيات صحبة شقيقه قيس".
وأضاف مستدركا: "إلا أنه حال خروجه من سجن المرناقية أوقفته فرقة من الحرس الوطني (الأمن) بمنطقة وادي مليز التابعة لولاية جندوبة في قضية تزوير تزكيات أخرى (دون توضيحها)".
وانتقد الجبابلي ما يتعرض له زمال، واصفا المسار القانوني الذي يلاحقه بـ"العبثي"، مدعيا أن غاية ذلك "إرباك الحملة" الانتخابية له.
لكن الجبابلي أكد أن "زمّال مرشح قانوني (في الانتخابات الرئاسية المقبلة) ومكتب حملته الانتخابية قائم ويعمل".
وسبق أن أكد الرئيس التونسي قيس سعيد أن النظام القضائي في بلاده "مستقل ولا يوجد تدخل بشؤونه".
ووفق هيئة الدفاع عن زمّال، يُلاحق الأخير في عدة مراكز أمنية ومحاكم في 25 قضية تزوير تزكيات.
ومن بين 17 ملف ترشح لانتخابات الرئاسة، قررت هيئة الانتخابات في أغسطس/ آب الماضي، قبول ملفات 3 مرشحين بصورة أولية، هم الرئيس الحالي سعيد، وأمين عام "حركة الشعب" زهير المغزاوي، ورئيس "حركة عازمون" عياشي زمال، الأمر الذي دفع 6 من المرفوضة ملفات ترشحهم للطعن أمام الدوائر الاستئنافية بالمحكمة الإدارية، والتي بدورها أيدت قرار الهيئة.
ولاحقا، طعن المرفوضون على تلك الأحكام أمام الجلسة العامة للمحكمة ذاتها، والتي قضت في أحكام نهائية بقبول طعون 3 مرشحين، ما يعني إعادتهم للسباق الانتخابي، وهم عبد اللطيف المكي وعماد الدايمي ومنذر الزنايدي.
ورغم أحكام الجلسة العامة للمحكمة الإدارية، صدّقت هيئة الانتخابات على القائمة الأولية بوصفهم مرشحين نهائيين دون إضافة الثلاثة المحكوم لهم قضائيا بالعودة للسباق، الاثنين الماضي، مبررة قرارها بعدم إعلامها من قبل المحكمة بهذه الأحكام، طبقا للقانون، في أجل 48 ساعة من تاريخ صدروها.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
«ترامب أوروبا».. من هو «فريدريش ميرز» المرشح الأقرب للفوز بمنصب مستشار ألمانيا؟
يتبنى «فريدريش ميرز» وهو سياسي ألماني مخضرم، يبلغ من العمر 69 عاما، موقفا سياسياً متشدداً بشأن الهجرة، والمرشح الأقرب للفوز بمنصب مستشار ألمانيا في الانتخابات العامة المقررة في 23 فبراير المقبل.
وترى أوساط ألمانية، أن «فريدريش ميرز» الملقب في الصحافة الألمانية بـ «المندفع» هو النظير الرئيسي في أوروبا للرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
نشأتهولد «فريدريش ميرز» في 11 نوفمبر 1955 في بريلون بـ ألمانيا، وشغل عدة مناصب مهمة في حياته المهنية، بما في ذلك دوره كعضو في «البرلمان الألماني» ورئيس كتلة الاتحاد الديمقراطي المسيحي، والاتحاد الاجتماعي المسيحي في البرلمان.
مسيرته السياسية- من عام 1989إلى عام 1994: عضو في البرلمان الأوروبي.
- من عام 1994إلى عام 2009: عضو في البرلمان الألماني.
- من عام 2000إلى عام 2002: رئيس كتلة في البرلمان الألماني.
- من عام 2004إلى عام 2007: رئيس لجنة الشؤون القانونية في البرلمان الألماني.
وبعد فترة من الابتعاد عن السياسة، عاد ميرز إلى الواجهة السياسية في عام 2018، وأصبح مرشحًا محتملًا لقيادة حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي.
وفي عام 2021، خاض الانتخابات الداخلية لزعامة الحزب لكنه خسر أمام «أرمن لاشيت» ومع ذلك، في يناير 2022، تم انتخابه رئيسًا لحزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي بعد استقالة «لاشيت».
آراؤه السياسيةيُعرف «فريدريش ميرز» بمواقفه المحافظة اقتصادياً واجتماعياً، وهو يدعم سياسات السوق الحرة ويعتبر من أبرز المنتقدين لسياسات اليسار في ألمانيا. كما يُعرف بدعمه لتعزيز العلاقات الألمانية الأمريكية.
الحياة الشخصية«فريدريش ميرز» متزوج وله ثلاثة أطفال، بالإضافة إلى عمله السياسي، عمل أيضًا كمحامٍ وله خبرة واسعة في القطاع الخاص، حيث شغل مناصب إدارية في عدة شركات.
يُعتبر «فريدريش ميرز» شخصية مثيرة للجدل في بعض الأحيان بسبب آرائه السياسية القوية ومواقفه المحافظة، لكنه يظل لاعبًا رئيسيًا في الحزب الديمقراطي المسيحي والمشهد السياسي الألماني بشكل عام.
اقرأ أيضاًوزير الخارجية يتوجه إلى ألمانيا للمشاركة في مؤتمر ميونخ للأمن
القبض على المنفذ.. مقتل شخصين بعملية طعن في ألمانيا وجرح 3 آخرين
وزير الدفاع الأمريكي يرأس غدا اجتماعًا دوليًا في ألمانيا لدعم أوكرانيا