حشود مليونية بالعاصمة صنعاء في مسيرة “مولد نبي الهدى.. دعوة لنصرة غزة والأقصى”
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
الوحدة نيوز/ شهدت العاصمة صنعاء عصر اليوم، حشوداً مليونية في مسيرة “مولد نبي الهدى.. دعوة لنصرة غزة والأقصى” تضامناً مع الشعب الفلسطيني.
ورفعت الجماهير في المسيرة العلمين اليمني والفلسطيني واللافتات والشعارات المعبرة عن الابتهاج والفرح بقدوم ذكرى مولد رسول الإنسانية وسيد البشرية.. مجددة العهد والولاء لله ورسوله وأعلام الهدى، والسير على النهج المحمدي حتى تحقيق النصر.
وأكدت الحشود أن ذكرى المولد النبوي الشريف، محطة سنوية للتعبئة والتزود من السيرة الجهادية للرسول الأعظم في مواجهة أعداء الأمة ونصرة الأقصى الشريف والشعب الفلسطيني.
وأشارت إلى تزامن الاحتفاء بهذه المناسبة الدينية العظيمة مع الموقف المشرف لليمن قيادة وحكومة وشعباً في مناصرة ومساندة الأشقاء في غزة وفلسطين الذين يتعرضون لحرب إبادة من قبل العدو الصهيوني والأمريكي في ظل تخاذل عربي وإسلامي.
وأكدت الجماهير المحتشدة، أن ذكرى المولد النبوي الشريف مناسبة لجمع كلمة الأمة لمواجهة التحديات والمؤامرات التي تستهدفها، وفرصة لمراجعة الأنظمة العميلة مواقفها إزاء غطرسة وصلف الكيان الصهيوني بحق أبناء فلسطين.
وجددت التأكيد على أن هذه المناسبة العظيمة، تشكل دافعاً قوياً لأبناء الشعب اليمني في مواصلة التحرك والنفير للجهاد في سبيل الله ونصرة رسوله وقضايا الأمة ومقدساتها ومساندة المستضعفين في غزة وفلسطين.
ورددت الحشود، الهتافات والشعارات المؤكدة أنه لن يصلح وضع الأمة إلا بالعودة إلى نهج نبي الرحمة ورسول الله والقرآن الكريم، وكذا تجديد التفويض المطلق لقائد الثورة والتأييد لعمليات القوات المسلحة للرد القوي على جرائم العدو الصهيوني والأمريكي.
وأوضح بين صادر عن المسيرة، أن العدو الصهيوني ما يزال يواصل جريمة القرن في غزة بوحشية غير مسبوقة وجريمة إبادة جماعية لا مثيل لها في هذا العصر، وحصار خانق مميت للشهر الثاني عشر، بمشاركة أمريكية ودعم من بعض الدول الأوروبية والغربية، في ظل صمت عالمي معيب، وتخاذل عربي واسلامي مخز ومهين، بل وامتدت جرائمه الوحشية لتطال الضفة الغربية.
وأكد أن الشعب اليمني واستجابة لله وجهاداً في سبيله وابتغاء لمرضاته، ووفاء لرسوله صلوات الله عليه وعلى آله، واستمراراً في حمل راية الإسلام ونصرة الشعب الفلسطيني، يستمر في خروجه الأسبوعي في مسيرات مليونية حتى النصر بإذن الله.
وجدد البيان، العهد والوفاء لرسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم في ذكرى مولده بأن الشعب اليمني لن يترك الجهاد، ولن يترك فلسطين وغزة، وسيدافع عن مسراه، وسيبقى ثابتا على موقفه الإيماني المبدئي المناصر للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم، اقتداء وتأسياً به، وتجسيداً لارتباطه العملي بنهجه.
وعبر عن الشكر لله على ما من به من انتصارات عظيمة على يد مجاهدي القوات المسلحة، التي نكلت بالأعداء في البحر، وجعلت الأمريكان يولون مدبرين ويعترفون بالهزيمة والفشل، وبات جزءًا كبيراً من بحارنا خارج الهيمنة الأمريكية بفضل الله، أما الرد على الصهاينة فقادم لا محالة بل والمفاجآت تحمل ما هو أكبر من الرد، بإذن الله وعونه وتوفيقه.
ودعا البيان الشعوب العربية والإسلامية إلى الجهاد في سبيل الله نصرة للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم، والعودة الصادقة إلى رسول الله الذي كان سيد المجاهدين، فلا عذر يمكن أن يقبل بين يدي الله للمتخاذلين، ولا مناص من الخزي والعار والذلة لكل من يترك الجهاد، ولا عزة ولا كرامة ولا أمان ولا نهضة ولا ازدهار لهذه الأمة إلا بالجهاد.. سائلا الله سبحانه وتعالى النصر والفرج للشعب الفلسطيني المظلوم والرحمة للشهداء والشفاء للجرحى والخلاص للأسرى والنصر والتأييد للمجاهدين.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي
إقرأ أيضاً:
مسيرات غير مسبوقة بالعاصمة والمحافظات تؤكد ثبات الشعب اليمني مع غزة رغم أنف الأمريكي
الثورة نت/..
بمسيرات غير مسبوقة واصل أبناء الشعب اليمني خروجهم المليوني اليوم، في العاصمة صنعاء والمحافظات تحت شعار “ثابتون مع غزة رغم أنف الأمريكي وجرائمه”، تأكيدا على ثبات الموقف اليمني المساند للشعب الفلسطيني، وتعبيرا عن الجهوزية والاستعداد لمواجهة العدوان الأمريكي على اليمن.
حيث شهدت العاصمة صنعاء مسيرة جماهيرية كبرى أكدت الحشود المليونية المشاركة فيها الاستمرار في مساندة ونصرة غزة، والصمود والثبات في مواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني.
وجددت التفويض المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في كل ما يتخذه من قرارات وخيارات لردع العدو الأمريكي والصهيوني، دفاعاً عن الوطن ونصرة للشعب الفلسطيني.
وفي صعدة احتشد أبناء المحافظة في 35 مسيرة جماهيرية، أكد المشاركون فيها ثباتهم في إسناد غزة ومجاهديها الأبطال مهما صعد العدو الأمريكي من جرائمه بحق الشعب اليمني.
ولفتوا إلى أن موقف اليمن الإيماني في نصرة الشعب الفلسطيني راسخ ولا يقبل التراجع أو المساومة.. مؤكدين مواصلة الجهاد حتى يتوقف العدوان على غزة ويرفع الحصار عنها.
في السياق نفسه شهدت محافظة المحويت 71 مسيرة جماهيرية حاشدة تأكيدا على مواصلة دعم وإسناد الشعب الفلسطيني، وتنديدا بالعدوان الأمريكي واستهدافه للمدنيين والأحياء السكنية.
وأكد أبناء المحافظة جاهزيتهم العالية واستعدادهم الكامل لتنفيذ كل الخيارات التي تتخذها القيادة الثورية في إطار معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.. مشددين على أن القضية الفلسطينية ستظل قضية الأمة الأولى والمركزية، وأن أبناء الشعب اليمني في خندق واحد مع الأحرار في محور المقاومة حتى تحقيق النصر والتمكين وزوال الاحتلال.
فيما احتشد أبناء مديريات القطاع الغربي بمحافظة صنعاء في 32 مسيرة ووقفة حاشدة نصرة وإسنادًا للشعب الفلسطيني، مرددين الهتافات المؤكدة على الموقف اليمني الثابت المناصر للشعب الفلسطيني ومواجهة العدوان الأمريكي على اليمن.
وشهدت محافظة البيضاء مسيرات حاشدة، أعلن المشاركون فيها مواصلة التعبئة والتحشيد والاستعداد لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” في إطار موقف اليمن الثابت والمبدئي المناصر لفلسطين.
إلى ذلك شهدت محافظة الضالع مسيرات جماهيرية بمديرات دمت والحشاء وقعطبة وجبن، تأكيدا على المضي في مساندة الشعب الفلسطيني كموقف ثابت ومبدئي.. معلنين النفير والجهوزية لمواجهة العدو الأمريكي الصهيوني.
وفي ريمة احتشد أبناء المحافظة في 70 مسيرة جماهيرية، أكدوا فيها الاستعداد والجهوزية لمواجهة أي عدوان يستهدف اليمن، والاستمرار في نصرة غزة والشعب الفلسطيني.
كما أكدوا أن التهديدات والتصعيد الأمريكي على اليمن لن يرهب أو يثني أهل الحكمة والإيمان عن مواصلة الوقوف إلى جانب الأشقاء في فلسطين حتى تحقيق النصر ورفع الحصار عن غزة.
وباركوا العمليات البطولية للقوات المسلحة والتي أثلجت صدور كل أحرار العالم.. مطالبين باستمرار العمليات ضد السفن الإسرائيلية والأمريكية حتى يُرفع الحصار عن غزة.
في ذات السياق احتشد أبناء حجة في 200 مسيرة بمركز المحافظة والمديريات تضامناً مع الشعب الفلسطيني، ورددوا هتافات البراءة من طغاة العصر وقوى الاستكبار العالمي.
وجدد أبناء حجة التفويض المطلق للقيادة الثورية في اتخاذ الخيارات المناسبة لإسناد المقاومة الباسلة في غزة.. معلنين الجهوزية الكاملة لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” وتقديم التضحيات الجسام حتى طرد الغزاة والمحتلين من اليمن وتحرير فلسطين من الاحتلال الصهيوني.
من جانبهم خرج أبناء محافظة ذمار في 37 مسيرة جماهيرية.. مرددين عبارات التحدي للعدوان الأمريكي والثبات على الموقف الجهادي المُساند للشعب الفلسطيني ومواصلة نصرته بإرادة صلبة وعزيمة لا تهز.
ونددوا، بالتخاذل الإسلامي أمام غطرسة ومجازر الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني في غزة وتدميره لكل مقومات الحياة والاكتفاء بالمشاهدة، وإدانات لا ترقى إلى مستوى الضمير الإنساني.
وأكد أبناء ذمار أن فلسطين ستظل قضية الأمة الأولى، وأنهم في أتم الاستعداد لخوض معركة التحرير إلى جانب الشعب الفلسطيني حتى استعادة كامل أراضيه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
محافظة إب هي الأخرى شهدت 150 مسيرة جماهيرية حاشدة تأكيدا على الصمود في مواجهة العدوان الأمريكي، ومواصلة إسناد الشعب الفلسطيني.
وأكد المشاركون في المسيرات أن إمعان العدو الأمريكي والإسرائيلي في ارتكاب المجازر والانتهاكات واستهداف المدنيين لن يُثني الشعب اليمني عن مساندة الشعب الفلسطيني.. لافتين إلى أن المقاومة حق مشروع حتى يتوقف العدوان ويرفع الحصار عن غزة.
وأعلن أبناء محافظة إب الجاهزية لمواجهة العدو الصهيوني والأمريكي.. مشيرين إلى أن جرائم العدو الأمريكي والاسرائيلي لن تمر بلا عقاب.
وفي الحديدة احتشد أبناء المحافظة في 157 مسيرة جماهيرية بمختلف المديريات، مجدّدين العهد بالوفاء لفلسطين، والجهوزية التامة لمواجهة التصعيد الأمريكي.
ونددوا بالجرائم التي يرتكبها العدوان الأمريكي الصهيوني في غزة واليمن، مطالبين بالقصاص من الخونة والعملاء الذين يقدّمون الإحداثيات لاستهداف الأعيان المدنية والمنشآت الحيوية.. معلنين الاستعداد للجهاد ومواصلة الالتحاق بالدورات العسكرية..
وأدان الحشد التهامي الصمت العربي المعيب، والسقوط الأخلاقي لأنظمة التطبيع التي لم تكتف بالتواطؤ بل أصبحت جزءًا من ماكينة القتل، تمول وتبرر وتشرعن الاحتلال وجرائمه.. داعيًا الشعوب العربية والإسلامية إلى كسر حاجز الصمت والخوف، والتحرك العاجل قبل أن تطال نيران العدوان الجميع.
وشهدت محافظة تعز 38 مسيرة حاشدة تأكيدا على الثبات في مواجهة العدو الصهيوني الأمريكي ومساندة الشعب الفلسطيني.
وجددت الحشود المشاركة في مسيرات تعز التفويض لقائد الثورة في اتخاذ القرارات المناسبة للتصدي للعدوان الأمريكي ونصرة الأشقاء في غزة.. مباركين عمليات القوات المسلحة التي تستهدف عمق العدو الصهيوني وتفرض الحصار البحري على الملاحة الإسرائيلية والأمريكية.
وإلى محافظة لحج حيث شهدت مديرية القبيطة مسيرة حاشدة تعبيرا عن الصمود والثبات على الموقف الإيماني في مساندة الشعب الفلسطيني.. منددين بما يمارسه العدوان الأمريكي من تصعيد ضد الشعب اليمني لمحاولة التغطية على فشله الذريع في تحقيق أهداف عدوانه المتمثلة في ثني الشعب اليمني عن إسناد غزة.
بدورهم خرج أبناء محافظة مأرب في 14 مسيرة حاشدة ووقفة جماهيرية في مختلف مديريات المحافظة تأكيدًا على الثبات مع غزة، ومواصلة الجهاد ضد أئمة الكفر “أمريكا وإسرائيل” حتى يتوقف العدوان ويرفع الحصار.
وأعلن أبناء مأرب الجهوزية القتالية العالية لمواجهة العدو الأمريكي، والاستمرار في رفد الجبهات بالمال والرجال.. محذرين مرتزقة العدوان من أي تحركات تخدم المشاريع الصهيونية الأمريكية في المنطقة.
فيما احتشد أبناء محافظة عمران في 74 مسيرة تعبيرا عن الجهوزية والاستعداد لخوض معركة التحرير إلى جانب الشعب الفلسطيني حتى استعادة كامل أراضيه المغتصبة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.
وأكد أبناء عمران مواصلة النفير وتعزيز الجاهزية لمواجهة التصعيد الأمريكي ضد الشعب اليمني.. منددين باستمرار العدو الصهيوني في ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية بحق أبناء غزة بدعم أمريكي.
كما خرج أبناء محافظة الجوف في مسيرات حاشدة بعاصمة ومديريات المحافظة تعبيرا عن الغضب والتنديد تجاه ما يمارسه العدو الأمريكي من تصعيد ضد المدنيين في سياق دعمه المباشر للعدو الصهيوني وجرائمه بحق الأشقاء الفلسطينيين.
وأكد أبناء الجوف استمرارهم في النفير والتعبئة العامة استعدادا لمواجهة العدو الأمريكي الصهيوني ومواصلة إسناد غزة.. مجددين التفويض لقائد الثورة لاتخاذ القرارات المناسبة لردع العدو الأمريكي الصهيوني.
وصدر عن المسيرات المليونية في العاصمة صنعاء والمحافظات البيان التالي:
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين، ورضي الله عن أصحابه الأخيار المنتجبين.
قال الله سبحانه وتعالى (وَكَأَيِّن مِّن نَّبِىٍّۢ قَٰتَلَ مَعَهُۥ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُواْ لِمَآ أَصَابَهُمْ فِى سَبِيلِ ٱللَّهِ وَمَا ضَعُفُواْ وَمَا ٱسْتَكَانُواْ ۗ وَٱللَّهُ يُحِبُّ ٱلصَّٰبِرِينَ) صدق الله العظيم.
استمراراً للموقف اليمني المشرف المساند للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم، ورداً على العدوان الأمريكي على بلدنا، خرجنا اليوم في مسيراتنا المليونية استجابة لله سبحانه وتعالى وجهاداً في سبيله وابتغاء لمرضاته… مؤكدين على الآتي:
أولا: نجدد التأكيد بكل قوة على الثبات في موقفنا الإيماني القرآني الراسخ في نصرتنا لإخواننا في غزة، وأننا لن نسمح بالانفراد بهم من قبل الأعداء، ولن نتفرج عليهم كمن تفرج؛ بل سنواصل جهادنا المقدس ضد مجرمي الأرض – أئمة الكفر أمريكا وإسرائيل- بكل جد وعزم حتى يتوقف العدوان عليهم ويرفع الحصار عنهم، مستعينين بالله ومتوكلين عليه وواثقين بوعده سبحانه وتعالى.
ثانيا: نقول للأعداء الأمريكان والصهاينة: عبثاً تحاولون تغيير موقفنا وردنا عن إيماننا لنصبح كافرين ومنافقين، وعليكم أن تعلموا بأننا لن نرجع بعد الإستجابة لله مفرطين ومتخاذلين، وبعد عزة الجهاد مهانين ومستسلمين،،، وعدوانكم – علينا – أفشله الله على أيدي عباده المجاهدين في سبيله المتوكلين عليه وأصبح هدفكم فقط هو اقتراف جرائم القتل بحق المدنيين أو استهداف معيشتهم وأسباب رزقهم، بعد فشلكم في إضعاف قدراتنا العسكرية، وهذا أيضاً لن يركعنا، وأنتم أكثر من يعرفنا، وقد جربتم ذلك معنا سابقاً ولم تفلحوا، وعليكم أن تعرفوا بأننا مستعدون بقوة الله أن نواجهكم أنتم وكل منافق يتحرك معكم ويربط مصيره بكم، وسيحقق الله لنا الانتصارات العظيمة وما النصر إلا من عند الله.
ثالثا: نتوجه بتحية إجلال وإعزاز وإكبار لإخواننا في قطاع غزة على صمودهم المذهل وصبرهم الملهم برغم جسامة التضحيات وحجم المعاناة التي لا مثيل لها، وأيضاً نوجه تحية الوفاء والفخر والاعتزاز لمجاهدي المقاومة الباسلة التي ما تزال تقاتل بكل ثبات وصبر برغم طول المدة وقلة الإمكانات، ونقول لهم أنتم شرف هذه الأمة، ومن يعاديكم أو يجرح فيكم فهو فاقد للشرف والكرامة.
رابعا وأخيرا: ندعو إلى الاستمرار بكل قوة في التعبئة العامة والوقفات القبلية وكل الأنشطة الداعمة للشعب الفلسطيني ومنها استمرار وتصعيد المقاطعة الاقتصادية بشكل فعال، ومقاطعة كل تاجر لا يقاطع البضائع الأمريكية أو الإسرائيلية، لأنه يساهم في دفع ثمن الغارات التي تقتلنا وتقتل أبناء غزة.
نسأل الله سبحانه وتعالى أن يعجل بالنصر والفرج للشعب الفلسطيني المظلوم، ومجاهديه الأعزاء، وأن ينصرنا بنصره، وأن يرحم الشهداء، ويشفي الجرحى، ويفرج عن الأسرى، إنه سميع مجيب الدعاء.