الوحدة نيوز/ شهدت العاصمة صنعاء عصر اليوم، حشوداً مليونية في مسيرة “مولد نبي الهدى.. دعوة لنصرة غزة والأقصى” تضامناً مع الشعب الفلسطيني.

ورفعت الجماهير في المسيرة العلمين اليمني والفلسطيني واللافتات والشعارات المعبرة عن الابتهاج والفرح بقدوم ذكرى مولد رسول الإنسانية وسيد البشرية.. مجددة العهد والولاء لله ورسوله وأعلام الهدى، والسير على النهج المحمدي حتى تحقيق النصر.

وأكدت الحشود أن ذكرى المولد النبوي الشريف، محطة سنوية للتعبئة والتزود من السيرة الجهادية للرسول الأعظم في مواجهة أعداء الأمة ونصرة الأقصى الشريف والشعب الفلسطيني.

وأشارت إلى تزامن الاحتفاء بهذه المناسبة الدينية العظيمة مع الموقف المشرف لليمن قيادة وحكومة وشعباً في مناصرة ومساندة الأشقاء في غزة وفلسطين الذين يتعرضون لحرب إبادة من قبل العدو الصهيوني والأمريكي في ظل تخاذل عربي وإسلامي.

وأكدت الجماهير المحتشدة، أن ذكرى المولد النبوي الشريف مناسبة لجمع كلمة الأمة لمواجهة التحديات والمؤامرات التي تستهدفها، وفرصة لمراجعة الأنظمة العميلة مواقفها إزاء غطرسة وصلف الكيان الصهيوني بحق أبناء فلسطين.

وجددت التأكيد على أن هذه المناسبة العظيمة، تشكل دافعاً قوياً لأبناء الشعب اليمني في مواصلة التحرك والنفير للجهاد في سبيل الله ونصرة رسوله وقضايا الأمة ومقدساتها ومساندة المستضعفين في غزة وفلسطين.

ورددت الحشود، الهتافات والشعارات المؤكدة أنه لن يصلح وضع الأمة إلا بالعودة إلى نهج نبي الرحمة ورسول الله والقرآن الكريم، وكذا تجديد التفويض المطلق لقائد الثورة والتأييد لعمليات القوات المسلحة للرد القوي على جرائم العدو الصهيوني والأمريكي.

وأوضح بين صادر عن المسيرة، أن العدو الصهيوني ما يزال يواصل جريمة القرن في غزة بوحشية غير مسبوقة وجريمة إبادة جماعية لا مثيل لها في هذا العصر، وحصار خانق مميت للشهر الثاني عشر، بمشاركة أمريكية ودعم من بعض الدول الأوروبية والغربية، في ظل صمت عالمي معيب، وتخاذل عربي واسلامي مخز ومهين، بل وامتدت جرائمه الوحشية لتطال الضفة الغربية.

وأكد أن الشعب اليمني واستجابة لله وجهاداً في سبيله وابتغاء لمرضاته، ووفاء لرسوله صلوات الله عليه وعلى آله، واستمراراً في حمل راية الإسلام ونصرة الشعب الفلسطيني، يستمر في خروجه الأسبوعي في مسيرات مليونية حتى النصر بإذن الله.

وجدد البيان، العهد والوفاء لرسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم في ذكرى مولده بأن الشعب اليمني لن يترك الجهاد، ولن يترك فلسطين وغزة، وسيدافع عن مسراه، وسيبقى ثابتا على موقفه الإيماني المبدئي المناصر للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم، اقتداء وتأسياً به، وتجسيداً لارتباطه العملي بنهجه.

وعبر عن الشكر لله على ما من به من انتصارات عظيمة على يد مجاهدي القوات المسلحة، التي نكلت بالأعداء في البحر، وجعلت الأمريكان يولون مدبرين ويعترفون بالهزيمة والفشل، وبات جزءًا كبيراً من بحارنا خارج الهيمنة الأمريكية بفضل الله، أما الرد على الصهاينة فقادم لا محالة بل والمفاجآت تحمل ما هو أكبر من الرد، بإذن الله وعونه وتوفيقه.

ودعا البيان الشعوب العربية والإسلامية إلى الجهاد في سبيل الله نصرة للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم، والعودة الصادقة إلى رسول الله الذي كان سيد المجاهدين، فلا عذر يمكن أن يقبل بين يدي الله للمتخاذلين، ولا مناص من الخزي والعار والذلة لكل من يترك الجهاد، ولا عزة ولا كرامة ولا أمان ولا نهضة ولا ازدهار لهذه الأمة إلا بالجهاد.. سائلا الله سبحانه وتعالى النصر والفرج للشعب الفلسطيني المظلوم والرحمة للشهداء والشفاء للجرحى والخلاص للأسرى والنصر والتأييد للمجاهدين.

 

المصدر: الوحدة نيوز

كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي

إقرأ أيضاً:

“فضائح أمريكا” في البحر الأحمر

يمانيون – متابعات
“عملياتنا في البحر الأحمر تكلف ثمناً باهظاً، وتشكل علينا ضغوطاً قوية لإنهائها إلى حد ما بشروط اليمنيين”، هكذا قال موقع “معهد البحرية الأمريكية”.

وأضاف: “فشلت قوى بحريات الغرب في البحر الأحمر في وقف هجمات اليمنيين على الرغم من قوة ترسانة أسلحتنا المتطورة”.

وأشار إلى أن وسائل الإعلام الغربية تبرز في عناوينها الرئيسية انتصار اليمنيين على قوات البحرية الأمريكية وإحكام سيطرتهم على البحر الأحمر.

صحيفة “وول ستريت جورنال” وفقاً لموقع المعهد البحري الأمريكي، أعلنت في تقرير لها، مطلع الأسبوع الجاري، فشل مهمة التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة لحماية سفن “إسرائيل” في البحر الأحمر.

المؤكد في عقيدة المعهد الأمريكي، أن تجارب التاريخ أثبتت صعوبة تأثير القوة البحرية على مواقف الشاطئ وقد أكدت معركة البحر الأحمر صحتها.

من وجهة نظر المعهد، طرحت إخفاقات بحريات أمريكا والغرب تساؤلات حول جدوى تواجدها في المنطقة.

اليمنيون مخيفون

يقول وكيل وزارة الدفاع الأميركية لشؤون المشتريات والاستدامة، بيل لابلانت، الأربعاء الفائت: “أصبح اليمنيون مخيفون يصنعون تقنيات لا تستطيع حتى الدول المتقدمة إنتاجها إلا بنسبة محدودة، وينتجون آلاف الصواريخ الباليستية بشكل مذهل”.

يضيف لابلانت – خلال قمة “مستقبل الدفاع في واشنطن”- وفقاً لموقع “أكسيوس”: “أنا مهندس وفيزيائي، وعملت في مجال الصواريخ طوال حياتي المهنية، لكن ما رأيته من أعمال قام بها اليمنيون خلال الأشهر الستة الماضية أمر أذهلني”.

برأي لابلانت، فإن تلويح اليمنيين بأسلحة متطورة بشكل متزايد، بما في ذلك صواريخ فرط صوتية يمكنها أن تفعل أشياء مذهلة.

وقالت وفق تحليل مجلة “ناشيونال إنترست” الأمريكية، فقد كشف هجوم القوات اليمنية على حاملة الطائرات “لينكولن” ومدمرتين أمريكيتين في البحرين الأحمر والعربي ضعف الأسطول البحري الأمريكي.

وأكدت مجلة “تايمز أوف إسرائيل” تفوق قوات صنعاء على قوة ردع بحريات الغرب في البحر الأحمر والمنطقة.

واعتبرت المجلة العبرية، تغيير بحريات الغرب مسار إبحارها طريق الرجاء الصالح عبر المحيط الهندي هروباً من الهجمات اليمنية في البحر الأحمر يثبت قدرة اليمنيين على تجاوز قوة ردع الغرب.

صنعاء تسقط كبرياء أمريكا!

واعترفت مجلة “ذا ترومبت” بفشل الجيش الأمريكي، الذي يصنف كأقوى جيش في العالم أمام القوات اليمنية.

وقالت المجلة في مقال بعنوان “معركة أمريكا الفاشلة في البحر الأحمر”: “لقد تجرأت دولة صغيرة مثل اليمن على إهانة أمريكا، فكما أفَلَت شمس بريطانيا سقطت كبرياء أمريكا في اليمن على الرغم من امتلاكها أسلحة فتاكة مثل المدمرات وحاملات الطائرات والفرقاطات والطائرات الحربية”.

الجنرال فرانك ماكنزي، وهو قائد سابق في القيادة المركزية الأمريكية، أقر أيضاً لموقع “ميدل إيست آي”، بهزيمة قوات بلاده في البحر الأحمر وباب المندب؛ بسبب سوء إدارة بايدن.

وقال: “لقد فشلت قواتنا في وقف عمليات صنعاء، وانتصر اليمنيون، وسيطروا على البحر الأحمر”.

حصيلة خسائر الغرب

يُشار إلى أن صنعاء حظرت مرور سفن “إسرائيل” والمرتبطة بها، وسفن دول العدوان الأمريكي – البريطاني على اليمن من عبور مياه البحر الأحمر عبر مراحل عسكرية تصعيدية خمس؛ نصرة لغزة وضد العدوان على اليمن.

وبلغت فاتورة استهدافها من القطع البحرية الغربية، مُنذ نهاية العام 2023، أكثر من 210 قِطع بحرية (“إسرائيلية” وأمريكية وبريطانية وأوروبية) وأي سفن تشارك ضمن عمليات حلف “حارس الازدهار”، و”إسبيدس”، في بحار الأحمر والعربي والمحيط الهندي في سبيل الدفاع عن الكيان الصهيوني.
———————————————-
السياسية – صادق سريع

مقالات مشابهة

  • حزب الله يسقط طائرة مسيرة صهيونية من طراز “هرمز450”
  • “فضائح أمريكا” في البحر الأحمر
  • مجلة “ناشيونال إنترست”: الجيش اليمني يبدد شعور الأمريكيين بالأمن الزائف
  • حزب الله يكُبد الكيان الصهيوني خسائر فادحة خلال شهرين بمعركة “أولي البأس”
  • حزب الله يكشف حصيلة “60 يوماً” من المعارك ضد كيان العدو الصهيوني
  • حزب الله يحاصرُ “العدوّ الصهيوني” في واقع الهزيمة الحتمية
  • “الكيان الصهيوني” يعطل اتفاقات وقف إطلاق النار في غزة ولبنان
  • الكيان الصهيوني يعترض 3 طائرات مسيرة في الجليل الغربي
  • العلامة مفتاح: الشعب اليمني قادر بفضل الله أن يضرب الغواصات الأمريكية في أعماق البحار
  • عدلي: “مازلت أنتظر دعوة المنتخب الفرنسي”