اقرأ بالوفد غدا.. إسرائيليون يطالبون بالانسحاب من فيلادلفيا
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
تنشر جريدة الوفد في عددها الصادر، غدًا السبت، الكثير من الموضوعات والتقارير الإخبارية المهمة، أبرزها: "إسرائيليون يطالبون بالانسحاب من فيلادلفيا".
باحثة سياسية تكشف سبب إصرار نتنياهو على البقاء في محور فيلادلفيا (فيديو) خبير يشيد بالتضامن العربي مع مصر ضد ادعاءات نتنياهو بشأن محور فيلادلفيا يتضمن عدد الجريدة الكثير من الموضوعات الأخرى، أهمها:-فرض اقتصادية واعدة
مشروعات صينية جديدة في مصر
دموع الجوع والقهر
مصر وتركيا.
سندات خضراء وصكوك محلية
تعاون فرنسي في قطاع البترول
وكانت القناة الـ12 الإسرائيلية نشرت تقريرآ عن مصادر عسكرية بأن الجيش الإسرائيلي فوجئ بإغلاق جميع أنفاق محور فيلادلفيا من الجانب المصري ، وأكد التقرير أن عمليات المسح الأخيرة كشفت أن الأنفاق التي كانت تربط قطاع غزة بمصر لم تكن قيد الاستخدام لعدة سنوات.
وفقًا للتقرير، فإن الجيش الإسرائيلي كان يعتقد أن الأنفاق القديمة ما زالت تُستخدم لتهريب الأسلحة والموارد من مصر إلى غزة، ولكن النتائج الأخيرة أظهرت أن هذه الأنفاق كانت غير نشطة منذ فترة طويلة. وقد شكل هذا الاكتشاف مفاجأة كبيرة للمسؤولين العسكريين الإسرائيليين، حيث كانوا يراقبون عن كثب النشاط في محور فيلادلفيا باعتباره نقطة حيوية في الصراع مع حماس.
وأشار التقرير إلى أن حركة حماس نجحت في تطوير قدرتها العسكرية بعيدًا عن محور فيلادلفيا. فقد قامت بإنشاء مصانع تحت الأرض لإنتاج الأسلحة، مما يسمح لها بإنتاج وتخزين المعدات العسكرية بشكل مستقل عن الأنفاق القديمة. هذا التطور يعكس قدرة حماس على التكيف والابتكار في مواجهة الضغوط العسكرية الإسرائيلية.
وأوضح التقرير أن إغلاق الأنفاق من الجانب المصري يشير إلى جهود منسقة لمنع تهريب الأسلحة إلى غزة، ولكنه في الوقت نفسه يبرز الحاجة إلى تقييم استراتيجيات الجيش الإسرائيلي لمواكبة التطورات الجديدة في قدرة حماس على تصنيع الأسلحة.
تأتي هذه المعلومات في وقت حساس حيث يستمر الصراع بين إسرائيل وحماس، مما يفرض تحديات جديدة على القوات الإسرائيلية في محاولة للسيطرة على الأنشطة العسكرية لحماس.
تناول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال المؤتمر الصحفي الذى عُقد اليوم،حيث ناقش العديد من القضايا حيوية تتعلق بالصراع مع حركة حماس والسلطة الفلسطينية. وأشار نتنياهو إلى أن هناك توافقًا بين حماس والسلطة الفلسطينية في أهدافهم بشأن تدمير دولة إسرائيل، لافتًا إلى أن المناهج التعليمية في الضفة الغربية تحمل نفس الأهداف التي تروج لها حماس في غزة.
نتنياهو أكد أن السلطة الفلسطينية، مثل حركة حماس، تدعو في مناهجها إلى تدمير إسرائيل، مما يعكس التزامًا مشتركًا بين الطرفين بهذه الأهداف العدائية. وأوضح: "قبل أحداث 7 أكتوبر، لم نكن نتمتع بالشرعية المحلية أو الدولية لإعادة احتلال قطاع غزة. لكن الوضع قد تغير الآن، ونستند إلى مقترحات أمريكية حديثة لا تتناقض مع أهدافنا في البقاء في رفح ومحور فيلادلفيا".
وأشار نتنياهو إلى أن الوضع الحالي قد منح إسرائيل مبررًا أقوى للتصرف في غزة من خلال تعزيز السيطرة على المناطق الاستراتيجية مثل رفح ومحور فيلادلفيا. وأضاف أن المقترح الأمريكي الذي تم طرحه في 27 مايو ينسجم مع أهداف إسرائيل في هذه المناطق، مما يعزز موقفها في المفاوضات والإجراءات العسكرية.
وأوضح نتنياهو أن التغير في الوضع الدولي والمحلي يعزز من قدرة إسرائيل على تحقيق أهدافها الأمنية والاستراتيجية في غزة، مؤكدًا أن الجهود الحالية تهدف إلى ضمان عدم تمكين حماس والسلطة الفلسطينية من تنفيذ أجنداتهم ضد إسرائيل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فيلادلفيا غزة إسرائيل محور فيلادلفيا بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
فلسطينيون يقدّمون شكوى ضدّ الحكومة الأميركية بسبب المساعدة العسكرية لإسرائيل
القدس المحتلة - رفعت خمس عائلات فلسطينية الثلاثاء 17ديسمبر2024، شكوى ضدّ وزارة الخارجية الأميركية بسبب المساعدات العسكرية التي تقدّمها واشنطن لإسرائيل، مستندين في ذلك إلى قانون أميركي يحظر تسليح أيّ قوة عسكرية أجنبية إذا ما كانت متّهمة بانتهاك حقوق الإنسان.
والشكوى التي ينبغي على وزارة الخارجية الأميركية الردّ عليها في غضون 60 يوما، تطالب بتطبيق القانون على إسرائيل التي يقول المشتكون ومنظمات حقوقية إنّها أعفيت بشكل غير قانوني من هذا القانون.
ومنذ بدء الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة في تشرين الأول/أكتوبر 2023، سنّت الولايات المتحدة قوانين تسمح لها بتقديم ما يعادل 12.5 مليار دولار من المساعدات العسكرية لحليفتها الاستراتيجية.
وأسفرت الحرب التي اندلعت بسبب هجوم غير مسبوق شنّته حماس في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، عن مقتل 1208 أشخاص في الجانب الإسرائيلي، غالبيتهم مدنيون، بحسب تعداد أجرته وكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام رسمية.
وقُتل أكثر من 45059 فلسطينيا في الحملة العسكرية التي جرّدتها إسرائيل ضد حركة حماس في قطاع غزة.
وقال أحد المدّعين وهو رجل أميركي-فلسطيني يدعى سعيد عسلي خلال مؤتمر صحافي في واشنطن إنّ عمّته قُتلت مع أطفالها الستة في غارة إسرائيلية على مدينة غزة، وزعم أن أسلحة أميركية استخدمت في تنفيذ الغارة.
وأضاف "لقد دفعت عائلاتنا ثمنا باهظا لرفض وزارة الخارجية تطبيق قوانينها الخاصة".
وقال موظفان سابقان في وزارة الخارجية للصحافيين إنّ المسؤولين الأميركيين يطبّقون قاعدة غير رسمية تدعى "الاستثناء الإسرائيلي" عندما يتعلق الأمر بمراجعة الأعمال العسكرية للدولة العبرية.
وقال أحد هذين الموظفين ويدعى تشارلز بلاها إنّ "الحقيقة هي أنّ إسرائيل تلتزم بقواعد مختلفة. لقد أنشأت وزارة الخارجية هذه العملية الفريدة والمرهقة والعالية المستوى... والتي لا تنطبق إلا على إسرائيل".
ولم تعلّق وزارة الخارجية الثلاثاء على هذه الشكوى.
واتّهمت منظمة العفو الدولية إسرائيل بـ"ارتكاب جرائم إبادة جماعية" ضدّ فلسطينيين في قطاع غزة.
وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرات اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت وذلك بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وشكّكت إسرائيل بقوة في كلّ هذه الادعاءات.
Your browser does not support the video tag.