بيروت " د ب أ " أعلن حزب الله في بيان أن عناصره استهدفوا ظهر الجمعة التجهيزات التجسسية في موقع "المطلة" الإسرائيلي، بالأسلحة المناسبة وأصابوه إصابة مباشرة .

وكان حزب الله قد أعلن في ثلاثة بيانات منفصلة أن عناصره استهدفوا اليوم ثكنة "زبدين" وموقع "رويسة القرن" الإسرائيليين بالأسلحة الصاروخية، كما استهدفوا مباني يستخدمها جنود إسرائيليون في مستعمرة "المطلة" الإسرائيلية بالأسلحة الصاروخية والمناسبة.

وقال الحزب أنه تم توجيه إصابات مباشرة لهذه المواقع .

كان حزب الله قد أعلن في بيان أن عناصره استهدفوا صباح اليوم موقع "معيان باروخ" الإسرائيلي بمسيرة انقضاضية.

وقال حزب الله في بيان إن عناصره استهدففوا موقع معيان باروخ بمسيرة انقضاضية أصابت هدفها بدقة.

يذكر أن المناطق الحدودية في جنوب لبنان تشهد تبادلا لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، منذ الثامن من أكتوبر الماضي بعد إعلان إسرائيل الحرب على غزة ردا على هجوم حماس على إسرائيل، وإعلان حزب الله مساندة غزة.

في الأثناء أغار الطيران الحربي الإسرائيلي بعد ظهر اليوم على بلدة "الضهيرة" في جنوب لبنان، وقصفت المدفعية الإسرائيلية بعد ظهر اليوم بلدة "كفركلا" والمنطقة الواقعة بين "تل نحاس" و"الحمامص" في جنوب لبنان .

وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية أن الطيران الحربي الإسرائيلي شن بعد ظهر اليوم غارة استهدفت منزلا في بلدة "الضهيرة" في جنوب لبنان، وقصفت المدفعية الإسرائيلية بعد ظهر اليوم بلدة "كفركلا" الجنوبية. كما تعرضت المنطقة الواقعة بين "تل نحاس" و"الحمامص" باتجاه سهل مرجعيون في جنوب لبنان لقصف مدفعي بالقذائف الفوسفورية، مما تسبب باندلاع النيران .

وكان الطيران الحربي الإسرائيلي قد شن صباح الجمعة غارة استهدفت بلدة "عيترون" في جنوب لبنان،بحسب ما أعلنت " الوكالة الوطنية للإعلام" اللبنانية الرسمية.

وأطلقت القوات الإسرائيلية النار من الرشاشات الثقيلة فجر اليوم باتجاه جبلي "اللبونة" و"العلام" في جنوب لبنان.

وحلق الطيران الاستطلاعي والمسير الإسرائيلي طوال الليل وحتى صباح اليوم فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط في جنوب لبنان.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: فی جنوب لبنان بعد ظهر الیوم حزب الله

إقرأ أيضاً:

ارتفاع إجمالي خروقات الاحتلال الإسرائيلي إلى 618 في لبنان

ارتكب الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، 17 خرقا لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، ليرتفع إجمالي الخروقات منذ بدء سريان الاتفاق قبل 56 يومًا إلى 618 خرقا.

وتركزت خروقات الاحتلال الإسرائيلي في العاصمة بيروت، وأقضية بنت جبيل ومرجعيون وحاصبيا بمحافظة النبطية.

وشملت الخروقات تحليق طائرات مسيرة، وتوغلات في مناطق لبنانية، وتفجير ودهم وإحراق منازل ومبان، وتجريف طرقات، وعمليات تمشيط، وإطلاق نار من دبابات وأسلحة رشاشة.

في بيروت، تم رصد تحليق مكثف لطائرات مسيرة إسرائيلية على علو منخفض. وفي قضاء بنت جبيل، قامت جرافات إسرائيلية بتجريف طرقات في بلدة مارون الراس.

كما تسللت قوة مشاة إسرائيلية من بلدة مارون الراس باتجاه حي المسلخ في أطراف مدينة بنت جبيل، حيث قامت بتفجير بوابات عدد من المنازل ودهم أخرى، وسط إطلاق نار متقطع من أسلحة رشاشة.


ولاحقًا، توغلت عدة دبابات إسرائيلية من بلدة مارون الراس إلى أطراف مدينة بنت جبيل، وأطلقت قذيفة على أحد المنازل هناك. كما أقدم الجيش الإسرائيلي على تفجير عدد من المنازل في بلدة يارون. ولم تغب الطائرات المسيرة والاستطلاعية الإسرائيلية عن أجواء القطاعين الغربي والأوسط من الجنوب اللبناني.

في قضاء مرجعيون، توغلت قوات إسرائيلية من بلدة بني حيان إلى وادي السلوقي، حيث نفذت عمليات نسف ضخمة لمنازل ومبانٍ. كما توغلت قوة إسرائيلية من بلدة الطيبة إلى بلدة عدشيت القصير. وفي القضاء ذاته، نفذت قوات إسرائيلية عمليات تمشيط في منطقتي القرينة والدبش غربي بلدة ميس الجبل.

وفي تطور آخر، أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي على إحراق منزل من طبقتين في بلدة برج الملوك، كما أحرقت آليات ومعدات تابعة لشركة "ورد" تخص مشروع نقل مياه نهر الليطاني المعروف بـ"مشروع 800". وفي قضاء حاصبيا، تعرضت منطقة سدانة لقصف بقذائف أطلقها الجيش الإسرائيلي.

ومنذ 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفًا متبادلًا بين الاحتلال الإسرائيلي و"حزب الله"، الذي بدأ في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ثم تصاعد إلى حرب واسعة في 23 أيلول/ سبتمبر الماضي.


وبذريعة التصدي لـ"تهديدات من حزب الله"، ارتكب الاحتلال حتى نهاية الاثنين الماضي 601 خرقًا، ما أسفر عن استشهاد 37 شخصًا وإصابة 45 آخرين، وفق إحصاءات رسمية لبنانية.

وردًا على هذه الخروقات، قام "حزب الله" في 2 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، للمرة الأولى منذ سريان الاتفاق، بقصف صاروخي استهدف موقع "رويسات العلم" العسكري في تلال كفر شوبا اللبنانية المحتلة.

ويشمل اتفاق وقف إطلاق النار انسحاب الاحتلال الإسرائيلي تدريجيًا إلى جنوب الخط الأزرق خلال 60 يومًا، مع انتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.

وبموجب الاتفاق، سيكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها.


وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن استشهاد 4068 شخصًا وإصابة 16670 آخرين، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، حيث سُجلت معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 أيلول/سبتمبر الماضي.

مقالات مشابهة

  • عضو الكنيست الإسرائيلي: يجب تكثيف عمليات الجيش ضد أي انتهاكات من حزب الله
  • بلدة الناقورة في جنوب لبنان "منكوبة" بعد الانسحاب الإسرائيلي
  • الجيش الإسرائيلي يتوغل في بلدة "بني حيان" جنوب لبنان
  • أكثر من 620 خرقا.. الجيش الإسرائيلي ينشر فيديو لما يزعم أنه استمرار "لأنشطته الدفاعية" في جنوب لبنان
  • الجيش الإسرائيلي ينفذ تفجيراً وتوغلاً في جنوب لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يفجر 8 منازل في جنوب لبنان
  • بالفيديو... العدوّ الإسرائيليّ فجّر منازل في بلدة الطيبة
  • جيش الاحتلال ينفذ تفجيرات قوية في جنوب لبنان
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن هجومًا كبيرًا على جنوب لبنان
  • ارتفاع إجمالي خروقات الاحتلال الإسرائيلي إلى 618 في لبنان