عدن.. إصابة خمسة أشخاص إثر انفجار قنبلة يدوية داخل سيارة قيادي في الانتقالي
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
أصيب عدد من المواطنين اليوم الجمعة، إثر انفجار قنبلة يدوية داخل سيارة شقيق قيادي في مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا، بالعاصمة المؤقتة عدن جنوبي البلاد.
وقالت مصادر محلية لـ "الموقع بوست"، إن خمسة شباب أصيبوا بجروح إثر انفجار قنبلة يدوية داخل سيارة "أكرم عبدالحبيب" شقيق "غسان عبدالحبيب" قائد قوات الطوارئ في مديرية المنصورة، التابعة لمليشيا الانتقالي.
وأضافت المصادر أن الشباب كانوا يتعاطون القات، وبدأ بينهم المزاح بالقنبلة، حتى سحب أحدهم الأمان منها وبقي ممسكا بها في يده، وذلك قبل أن يفقد السيطرة عليها وتنفجر بهم، لتخلف خمسة مصابين بينهم 3 جروحهم بليغة.
وأوضحت المصادر، أن المصابين هم "أكرم عبد الحبيب، شقيق قائد قوات الطوارئ في مديرية المنصورة، التابعة للانتقالي، غسان عبدالحبيب، حيث تعرض لإصابة خطيرة قُطعت إثرها يده اليمنى، وأحمد مقبل، وأحمد عبس، وهما في العناية المركزة، بالإضافة الى إصابة خطاب باراس بشكل طفيف في اذنه اليمنى، وعلي باراس بشظايا في كتفه.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: عدن الانتقالي الامارات اليمن انفجار
إقرأ أيضاً:
الجيش الصومالي يقتل 50 من حركة الشباب بينهم قيادي بارز
مقديشو- أعلنت قيادة أركان الجيش الصومالي مقتل 50 من عناصر حركة الشباب الصومالية بينهم قيادي بارز في غارة جوية على بلدة "دمشا شبيلو" بإقليم شبيلي الوسطى في ولاية هيرشبيلي المحلية الاثنين الماضي.
وجاء في بيان لقيادة أركان الجيش نشره التلفاز الحكومي أن "شركاء الصومال الدوليين نفذوا بالتعاون مع الجيش الصومالي غارة جوية مخططة بشكل دقيق استهدفت عناصر الحركة جنوبي البلاد".
كما ذكر البيان أن الغارة الجوية أدت إلى مقتل 50 من عناصر الشباب بينهم القيادي البارز "منصور تمويني" المسؤول في عمليات النقل البري في الحركة، "كما دُمّرت معدات عسكرية كانت بحوزة الإرهابيين" حسب وصف البيان، في إشارة لمقاتلي "الشباب".
ووضح البيان أن القيادي الذي قُتل في العملية وصل إلى إقليم شبيلي الوسطى قادما من بلدة بولو فلاي، ومعه سيارات كانت تستخدمها الحركة لتنفيذ التفجيرات الانتحارية.
وتأتي هذه الغارة بعد يوم من هجمات نفذها عناصر الشباب على مبنى سكني كان يقيم فيه شيوخ قبائل وضباط عسكريون ويجرون مشاورات أمنية ضد الحركة في مدينة بلدوين بإقليم هيران وسط البلاد، مما أدى إلى مقتل 10 أشخاص بينهم اثنان من شيوخ القبائل إلى جانب عدد من الجنود الحكوميين.
إعلانويشهد إقليما هيران وشبيلي الوسطى معارك ضارية بين الجيش الصومالي بالتعاون مع السكان المحليين وبين مقاتلي حركة الشباب الذين شنوا هجوما موسعا على هذين الإقليمين، في محاولة لاستعادة المناطق التي خسروها في العمليات العسكرية الأخيرة أمام الجيش الصومالي.