رئيس الأركان الإسرائيلي: نستعد بنشاط للهجوم على لبنان
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
صرح رئيس الأركان الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، بأن الجيش الإسرائيلي إلى جانب تنفيذ ضربات وقائية ضد المقاتلين والبنية التحتية لـ "حزب الله"، يستعد بنشاط لعمليات هجومية داخل أراضي لبنان.
وفي تقييمه للوضع الأمني في مرتفعات الجولان، أشار هاليفي إلى أنه خلال الشهر الماضي، قتلت القوات الإسرائيلية العديد من مقاتلي "حزب الله" ودمرت عددا كبيرا من البنى التحتية العسكرية للحزب في لبنان.
وقال: "تقوم القيادة الشمالية باستخدام كل قدرات الجيش الإسرائيلي لضرب قدرات حزب الله في لبنان قبل أن يتمكن من مهاجمتنا، وفي الوقت نفسه نحن نستعد لاتخاذ خطوات هجومية داخل أراضي العدو".
وأضاف: "أعتقد أن هذا المزيج من الهجمات المهمة للغاية يؤثر على قدرة حزب الله، من أجل تقليص التهديدات التي يتعرض لها السكان في الشمال، بما في ذلك مرتفعات الجولان، وهذا أمر مهم للغاية إلى جانب الاستعداد للهجوم، وهو ما نقوم به بنشاط".
ومنذ إطلاق حركة "حماس" عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر وما تبعها من حرب مدمرة على قطاع غزة، يستمر "حزب الله" اللبناني في تنفيذ عمليات عديدة يستهدف فيها شمال إسرائيل، فيما يقصف الجيش الإسرائيلي مناطق عدة في لبنان.
ويؤكد "حزب الله" أن عملياته تأتي في إطار "دعم غزة وخلق جبهة مساندة لها"، مشددا على أن توقفها "رهن بتوقف العدوان الإسرائيلي" على القطاع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلى القوات الإسرائيلية هرتسي هاليفي حزب الله اللبناني رئيس الأركان الإسرائيلي حزب الله
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلن مهاجمة بنى تحتية لنقل أسلحة لحزب الله
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة 27 ديسمبر 2024، مهاجمة بنى تحتية، على الحدود السورية اللبنانية، بادعاء أنها تُستخدم لنقل أسلحة لحزب الله من سورية.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان، إن "طائرات مقاتِلة تابعة للقوات الجوية، هاجمت في وقت سابق اليوم الجمعة، بنى تحتية عند معبر جانتا على الحدود السورية اللبنانية، والتي كانت تستخدم لنقل الأسلحة عبر سورية إلى حزب الله".
وذكر أن حزب الله كان "يستخدم البنية التحتية المدنية، لتنفيذ أعمال ونقل أسلحة مصممة، لتنفيذ هجمات ضد مواطني إسرائيل".
ولفت إلى أن "الوحدة 4400، تقود جهود حزب الله، والمسؤولة عن تهريب الأسلحة إلى الأراضي اللبنانية من إيران ووكلائها، وتعمل على زيادة مخزون المنظمة من الأسلحة قدر الإمكان".
وادعى أن الوحدة المذكورة، "قامت منذ تأسيسها، ببناء 4400 محاور عديدة وإستراتيجية على الحدود السورية اللبنانية".
وأعلن الجيش اللبناني، انسحاب القوات الإسرائيلية التي توغلت في 3 بلدات جنوبية، تبعد عن الحدود نحو 6 كيلومترات.
وقال الجيش في بيان، الخميس "إلحاقا بالبيان السابق المتعلق بتوغل قوات تابعة للعدو الإسرائيلي في القنطرة وعدشيت القصير ووادي الحجير، انسحبت هذه القوات".
وذكر أن عناصر من الجيش اللبناني أزالوا سواتر ترابية أقامتها قوات إسرائيلية لإغلاق إحدى الطرق في وادي الحجير، وأعادوا فتح الطريق.
وأكد الجيش أن "انسحاب القوات الإسرائيلية جاء بعد سلسلة اتصالات أجرتها اللجنة الدولية الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار".
وتضم اللجنة الخماسية ممثلين عن الجيش اللبناني وإسرائيل وقوة حفظ السلام الأممية المؤقتة "يونيفيل"، إضافة إلى الولايات المتحدة وفرنسا، وهما الدولتان الوسيطتان في اتفاق وقف إطلاق النار.
وقال الجيش اللبناني، إن "قيادته تتابع الوضع بالتنسيق مع اليونيفيل واللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار".
وفي وقت سابق الخميس، أفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، بأن آليات تابعة للجيش الإسرائيلي توغلت عبر وادي الحجير إلى بلدة القنطرة جنوب لبنان، في خرق جديد لوقف إطلاق النار مع "حزب الله" ليتجاوز عدد خروقات الجيش الإسرائيلي إلى 300 منذ سريان الاتفاق قبل 30 يوما.
ومنذ 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين إسرائيل و"حزب الله" بدأ في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في 23 أيلول/ سبتمبر الماضي.
ومن أبرز بنود اتفاق وقف إطلاق النار انسحاب إسرائيل تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق الفاصل مع لبنان خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 4 آلاف و63 شهيداـ و16 ألفا و663 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 أيلول/ سبتمبر الماضي.
المصدر : وكالة سوا