معلومات عديدة ظهرت عن اللقاء الذي شهدته العاصمة السعودية الرياض بين الموفد الفرنسي جان إيف لودريان والمُستشار في الديوان الملكي نزار العلولا بحضور سفير السعودية في لبنان وليد البُخاري. وللتذكير، فإنّ هذا الاجتماع عُقد لبحث ملف الرئاسة في لبنان وما يمكن أن يشهده من تبدلات وتطورات جديدة تؤدي إلى إنهاء الشغور في قصر بعبدا.

قناة الـ"MTV" نقلت عن مصادر مشاركة في لقاء الرياض قولها إن "لودريان لمس تبدلاً وحماسة لدى السعوديين تجاه الملف الرئاسيّ، مشيرة إلى أنّ لودريان ما زال حتى الساعة في الرّياض. وأوضحت المصادر أن "لقاء لودريان والعلولا بحث في الملف الرئاسية، وكانت الخلاصة بأنّ الأمور في غزة لا تزالُ مُعقدة وتحتاجُ إلى المزيد من الجهود الدبلوماسية". بدوره، قال مصدر رسميّ لبناني عبر الـ"MTV" أنّ الحل مرتبط بغزة، وأضاف: "متى ما تمت تسوية الوضع في غزة، عندها ستُحل الأمور في جنوب لبنان وعلى صعيد الرئاسة وذلك ضمن سلة متكاملة".  من ناحيتها، قالت قناة الـ"LBCI" إنّ اللقاء الذي شهدته الرياض بيّن أن الامور مبشِّرة بالنسبة للبنان رئاسياً، نظراً إلى أن الحلول موجودة والأطرافَ اللبنانية تُظهر مرونة.     

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

لقاء عُماني أنجولي مشترك لتعزيز الشراكات الاستراتيجية

العُمانية: عُقِدَ بمسقط اليوم لقاء مشترك بين عدد من أصحاب المعالي والسعادة مع نظرائهم الأنجوليين لبحث سُبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك بما يسهم في تطوير العلاقات في إطار الزيارة الرسميّة الحالية لفخامة الرئيس جواو مانويل لورينسو رئيسُ جمهورية أنجولا لسلطنة عُمان.

وناقش الجانبان خلال اللقاء أوجه التعاون في عددٍ من المجالات منها الاقتصادية والتجارية عبر تعزيز التبادل التجاري وتسهيل الاستثمارات المشتركة بين البلدين في كافة المجالات.

وأكّد الجانبان على أهمية تعزيز الشراكات الاستراتيجية بما يحقق المصالح المشتركة وبما يُسهم التكامل بين البلدين الصديقين.

وأشار معالي جوزيه دي ليما ماسانو وزير تنسيق الاقتصاد بجمهورية أنجولا لوكالة الأنباء العُمانية إلى أنّ اللقاء جاء بهدف تطوير العلاقات بين البلدين في شتى المجالات مثل القطاع المالي، والصناعة، والثروة السمكية، واللوجستيات والأمن الغذائي، لافتًا بأنّ البلدين الصديقين يعملان حاليًّا على تشجيع رجال الأعمال على استغلال الفرص المتاحة بينهما.

من جانبه أكّد معالي تي تي انتونيو وزير الشؤون الخارجية بجمهورية أنجولا لوكالة الأنباء العُمانية أنّ زيارة فخامة الرئيس الأنجولي لسلطنة عُمان ستُسهم في تطوير العلاقات بين البلدين الصديقين والدفع بها لآفاق أرحب وأوسع.

كما أكّد معاليه على رغبة بلاده في زيادة التعاون المشترك، وتطوير العلاقات الاستراتيجية بين البلدين مما سيُعزز من التعاون المشترك في القطاعات المختلفة مثل الطاقة والمعادن وغيرها مشيرًا إلى وجود فرص كثيرة للتعاون يمكن للبلدين استغلالها خدمة لمصالح شعبي البلدين الصديقين ، حضر اللقاء عدد من المسؤولين من الجانبين.

مقالات مشابهة

  • مصطفى الثالث.. قائد الإصلاحات الذي حمى العثمانيين من التوسع الروسي| ماذا فعل
  • بري يؤكد أن انتخابات الرئاسة في لبنان بموعدها
  • عزت إبراهيم: تطورات إيجابية في الأوضاع السورية بعد لقاء العقبة
  • كاتب صحفي: تطورات إيجابية في الأوضاع السورية بعد لقاء العقبة
  • انتهاكات لا تنتهي.. ماذا نعرف عن مشفى العودة الذي يستهدفه الاحتلال؟
  • ماذا دار في أول لقاء رسمي بين الولايات المتحدة والشرع؟
  • آخر تصريح من برّي.. ماذا أعلن عن جلسة الرئاسة؟
  • بلينكن: «الجولاني» قال أشياء إيجابية لكن السؤال «ما الذي سيفعله على الأرض»؟
  • لقاء عُماني أنجولي مشترك لتعزيز الشراكات الاستراتيجية
  • ماذا كشفت الخارجية الأميركية عن انتخابات الرئاسة في لبنان؟