مسؤول إسرائيلي: واشنطن تفكر في صفقة أحادية للإفراج عن الرهائن الأمريكيين
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
أفادت صحيفة "التلغراف" أن مسؤولًا إسرائيليًا كشف أن الولايات المتحدة بدأت بالفعل في النظر في صفقة أحادية للإفراج عن الرهائن الأمريكيين المحتجزين.
وأوضح المسؤول أن المفاوضات الجارية تركز على التوصل إلى صفقة تضمن الإفراج عن الرهائن، والتي تأتي في إطار الجهود المستمرة من قبل الإدارة الأمريكية للتعامل مع الأزمات التي تشمل مواطنيها في الخارج.
وأشار المسؤول إلى أن الصفقة المحتملة قد تشمل تقديم تنازلات معينة أو اتفاقات خاصة، ولكن التفاصيل الدقيقة لم تُفصح بعد. وأضاف أن الولايات المتحدة تعمل بشكل وثيق مع الحلفاء والشركاء الدوليين لضمان تحقيق نتائج إيجابية في هذا الشأن.
وتأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه العلاقات الدولية توترات متزايدة، مما يسلط الضوء على أهمية العمل الدبلوماسي المكثف لإنهاء الأزمات الإنسانية وحماية المواطنين الأمريكيين.
مصادر طبية: 33 شهيدًا في القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ فجر اليوم
أفادت مصادر طبية لوسائل الإعلام العربية بأن عدد الشهداء نتيجة القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ فجر اليوم ارتفع إلى 33 شهيدًا.
وذكرت المصادر أن القصف العنيف الذي استهدف مناطق متعددة في القطاع أسفر عن مقتل المدنيين وإصابة العديد منهم بجروح خطيرة، مما يفاقم من معاناة السكان في المنطقة.
وأكدت المصادر أن الفرق الطبية تعمل بجدية لتقديم الرعاية للمصابين في ظل الظروف الصعبة، مشيرة إلى أن القصف قد تسبب في تدمير المنازل والبنية التحتية، مما يزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة.
وتأتي هذه التصعيدات في وقت يشهد فيه الوضع في قطاع غزة تدهورًا كبيرًا، وسط مطالبات دولية بوقف فوري للأعمال العدائية وتقديم المساعدات الإنسانية للمتضررين.
هآرتس: صور مسربة من سجن مجدو تكشف عن ممارسات تعذيب ضد الأسرى الفلسطينيين
نقلت صحيفة "هآرتس" عن صور مسربة من الجناح الأمني في سجن مجدو تظهر تفاصيل مروعة عن ممارسات التعذيب والإذلال التي يتعرض لها الأسرى الفلسطينيون. تُظهر الصور قيام الجنود بتكبيل الأسرى بشكل قسري واستخدام الكلاب لإذلالهم، مما يعكس انتهاكًا واضحًا لحقوق الإنسان.
وفقًا للصور المسربة، فإن الإجراءات التي تُتخذ ضد الأسرى الفلسطينيين تشمل معاملة مهينة وغير إنسانية، مما يثير قلقًا كبيرًا حول الظروف التي يُحتجز فيها هؤلاء الأسرى.
في رد فعل على هذه الصور، صرحت مصلحة السجون الإسرائيلية بأن الإجراءات المتبعة تعتبر روتينية وضرورية لضمان الأمن. وأضاف مسؤول كبير في مصلحة السجون الإسرائيلية أن "الوكالة على علم بالعنف الشديد الذي يتعرض له المعتقلون في سجن مجدو"، ولكنها لم تُفصح عن تفاصيل حول الإجراءات المتخذة لمعالجة هذه المشكلات.
وتأتي هذه التسريبات في وقت تتزايد فيه الضغوط الدولية على إسرائيل لتحسين ظروف احتجاز الأسرى الفلسطينيين وضمان احترام حقوقهم الأساسية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مسؤول ا إسرائيلي ا الولايات المتحدة بدأت بالفعل صفقة أحادية للإفراج الرهائن الأمريكيين المحتجزين
إقرأ أيضاً:
واشنطن تمنح موافقة مبدئية على مقترح مصري لوقف إطلاق النار في غزة
أفادت وكالة "رويترز"، الجمعة، بأن الولايات المتحدة أعطت موافقة مبدئية على مقترح قدمته مصر لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، بعد انهيار الاتفاق السابق بين إسرائيل وحركة "حماس".
ووفقًا لمصدرين أمنيين، فإن الخطة التي طرحتها القاهرة تتضمن تحديد جدول زمني للإفراج عن جميع الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة، إلى جانب تحديد موعد نهائي لانسحاب الجيش الإسرائيلي بالكامل من القطاع، على أن يتم ذلك بضمانات أمريكية.
وأكد مصدر فلسطيني، طلب عدم الكشف عن هويته، أن مصر قدمت المقترح لسد الفجوة بين الأطراف المتصارعة، لكن حركة "حماس" لم ترد عليه بعد، مشيرًا إلى أن الحركة لا تزال تدرس المقترحات المقدمة من المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف، إلى جانب أفكار أخرى تهدف إلى إنهاء الحرب وتأمين انسحاب القوات الإسرائيلية.
وتتضمن خطة "الجسر"، التي قدمها المبعوث الأمريكي الأسبوع الماضي، تمديد وقف إطلاق النار حتى أبريل المقبل، بعد عطلتي رمضان وعيد الفصح اليهودي، لإفساح المجال أمام مزيد من المفاوضات حول وقف دائم للأعمال القتالية.
وبحسب شبكة "CNN"، فإن المبادرة الأمريكية تقترح الإفراج عن عدد قليل من الرهائن المحتجزين لدى "حماس"، مقابل تمديد الهدنة لمدة شهر. كما تشمل الخطة تخفيف الحصار الإسرائيلي المفروض على دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، وهو الحصار الذي استمر لنحو ثلاثة أسابيع؟
في المقابل، ترفض تل أبيب وقف إطلاق النار قبل تحقيق أهدافها المعلنة في الحرب، حيث أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، إسرائيل كاتس، أن الجيش يكثف هجماته الجوية والبرية والبحرية في غزة، مؤكدًا أن القوات الإسرائيلية ستواصل عملياتها العسكرية حتى يتم الإفراج عن المزيد من الرهائن، وتحقيق "هزيمة كاملة لحماس"، على حد تعبيره.
وتجدر الإشارة إلى أن المرحلة الأولى من الهدنة بين الطرفين انتهت أوائل الشهر الجاري، دون اتفاق على شروط تنفيذ المرحلة الثانية، ما دفع إسرائيل إلى استئناف عملياتها العسكرية داخل القطاع، وسط استمرار المحادثات الدولية لمحاولة التوصل إلى وقف دائم للقتال.