التعادل الإيجابي يحسم مباراة الأهلي والرمثا بـ«درع الاتحاد» الأردني
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
حسم التعادل الإيجابي بهدف لمثله، مباراة الرمثا والأهلي، على ملعب «الأمير محمد» بالزرقاء، بالجولة الثانية من مباريات المجموعة الثانية لبطولة «درع الاتحاد» لموسم 2024-2025.
وأحرز أهداف اللقاء كل من بشار ذيابات لصالح الرمثا، في الدقيقة 45 من الشوط الأول، فيما تعادل حسام أبو سعدة، بالدقيقة 50.
وبهذه النتيجة، ارتفع رصيد الرمثا إلى النقطة الرابعة بالمركز الأول في المجموعة الثانية، بينما ارتفع رصيد الأهلي إلى نقطتين بالمركز الثاني.
وتقام بطولة «درع الاتحاد» بنظامها الجديد للمرة الأولى؛ إذ توزع أندية الدوري الأردني للمحترفين الـ12 على مجموعتين، بنظام القرعة الموجهة، وضمت كل مجموعة 6 فرق، تلعب بنظام «الدوري المجزأ» من مرحلة واحدة.
وضمت المجموعة الأولى: «الحسين، والوحدات، والجزيرة، وشباب الأردن، ومعان، وشباب العقبة»، بينما الثانية «الفيصلي، والرمثا، والصريح، والسلط، والأهلي، ومغير السرحان»، ويتأهل أول وثاني كل مجموعة للدور نصف النهائي.
ويلتقي متصدر المجموعة الأولى مع وصيف الثانية، في نصف نهائي «درع الاتحاد»، فيما يواجه متصدر المجموعة الثانية وصيف الأولى، لينتقل الفائزان إلى المباراة النهائية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدوري الأردني للمحترفين درع الاتحاد الدوري الأردني درع الاتحاد
إقرأ أيضاً:
أتالانتا يتعادل مع يوفنتوس.. وفوز أول للمدرب كونسيساو مع ميلان
سقط أتالانتا المنافس على لقب الدوري الإيطالي لكرة القدم في فخ التعادل للمباراة الثالثة تواليا وهذه المرة أمام ضيفه يوفنتوس 1-1، فيما حقق المدرب البرتغالي سيرجيو كونسيساو فوزه الأول مع فريقه ميلان وجاء على حساب مضيفه كومو 2-1، في مباراتين مؤجلتين من المرحلة التاسعة عشرة.
في المباراة الأولى، تقدم يوفنتوس عبر الفرنسي بيار كالولو (54)، وأدرك أتالانتا التعادل بفضل البديل ماتيو ريتيجي العائد من الإصابة (78).
وواصل أتالانتا هدر النقاط بتعادل ثالث بعد لاتسيو 1-1 وأودينيزي سلبا، ليكتفي بـ 43 نقطة من 20 مباراة في المركز الثالث متساويا مع إنتر حامل اللقب الثاني من 18 مباراة، وذلك بعد 12 يوما من خسارته أمامه 0-2 في نصف نهائي الكأس السوبر في العاصمة السعودية الرياض. ويتصدر نابولي الترتيب برصيد 47 نقطة.
في المقابل، سقط يوفنتوس بإشراف مدربه تياجو موتا في فخ التعادل في سبع من مبارياته الثماني الأخيرة.
وقال موتا: هذا التعادل لا يرضينا، لقد لعبنا مباراة جيدة ولكننا رغم ذلك تركنا الفوز يفلت من بين أيدينا.
وبكّر أتالانتا الذي لم يفز على يوفنتوس في مبارياته السبع الأخيرة (هزيمتان مقابل 5 تعادلات) في تهديد المرمى بتسديدة من النيجيري أديمولا لوكمان من 18 مترا التقطها الحارس ميكيلي دي جريجوريو (8).
وكاد يوفنتوس أن يفتتح التسجيل بتسديدة أرضية من الهولندي تون كوبماينرز مرت بمحاذاة القائم (21)، رد عليها لوكمان بعد 4 دقائق بكرة صاروخية صدها الحارس.
وكاد لاعب وسط يوفنتوس الأمريكي ويستون ماكيني أن يفعلها، إلّا أن الحارس ماركو كارنيزيكي كان له بالمرصاد (34)، قبل أن تمر تسديدة الأرجنتيني نيكولا جونزاليس بقدمه اليمنى فوق المرمى (44).
وضغط فريق "السيدة العجوز" لافتتاح التسجيل قبل نهاية الشوط الأول، فتحصل التركي كينان يلديز على فرصتين في الدقيقتين الثانية والثالثة من الوقت بدل الضائع، الأولى صدها الحارس كارنيزيكي والثانية من تسديدة على الطاير استعراضية مرت بجانب المرمى.
واستهل يلديز الشوط الثاني كما أنهى الأول، فسدد كرة بقدمه اليسرى مرت بجانب القائم (47)، وحاول ماكيني في الدقيقة ذاتها عن طريق مقصية ساحرة بين يدي الحارس، قبل أن يرسل الأخير عرضية إلى المدافع كالولو الذي سدد الكرة في الزاوية الضيقة (54).
ورد أتالانتا بكرة أرضية من لاعب وسطه البرازيلي إيدرسون تصدى لها الحارس دي جيرجوريو (56)، فيما أنقذ كوبماينرز فريقه من كرة للوكمان أبعدها عن خط المرمى (60).
وعادل البديل ريتيجي العائد من إصابة أبعدته عن الملاعب ثلاثة أسابيع بعدما تجاوز سافونا وسجل من رأسية (78) هدفه الـ13 في 18 مباراة، ليصبح أفضل هداف في الدوري.
وتوالت الفرص للفريقين، إلّا أن التعادل ظل سيّد الموقف.
وحقق المدرب البرتغالي سيرجيو كونسيساو فوزه الأول في "سيري أ" مع ميلان المتوّج أخيرا بالكأس السوبر، وجاء على حساب مضيفه كومو 2-1.
وتقدم كومو عبر السنغالي الأصل الإسباني الجنسية أسان دياو من تسديدة أرضية خدعت الحارس القائد الفرنسي مايك مينيان (60)، وأدرك ميلان التعادل بفضل تسديدة على الطاير من الفرنسي تيو هرنانديز مرت ساقطة فوق مواطنه الحارس (71).
وخطف البرتغالي رافايل لياو هدف الفوز بعد تمريرة في العمق داخل المنطقة من المهاجم الانجليزي تامي إبراهام (76).
وكان كونسيساو الذي حل بدلا من مواطنه باولو فونسيكا المقال من مهامه في 30 ديسمبر بعد 6 أشهر من تسلمه منصبه، استهل مغامرته مع "روسونيري" باحراز كأس السوبر الإيطالية بعدما قلب تأخره بهدفين أمام جاره إنتر إلى فوز 3-2 في العاصمة السعودية الرياض، قبل أن يسقط في فخ التعادل أمام كالياري 1-1 في المرحلة العشرين.