رئيس جامعة الأزهر: حاضنة الأعمال التكنولوجية ساعدت في التوسع بالعمل الحر
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
واصل الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، جولته التفقدية لقطاع الوجه القبلي بتفقد حاضنة الأعمال التكنولوجية «رواق» أسيوط، يرافقه الدكتور محمد عبد المالك، نائب رئيس الجامعة للوجه القبلي، ومحمد عبد الخالق، أمين عام الجامعة، والدكتور محمد جلال، عميد كلية الهندسة بقنا مدير مكتب الابتكار وريادة الأعمال والحاضنات التكنولوجية بالجامعة.
أقيمت حاضنة «رواق» أسيوط ضمن البرنامج القومي للحاضنات «انطلاق»، وبدعم من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وبالتعاون مع أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا برئاسة الدكتور محمود صقر، رئيس الأكاديمية.
وخلال الجولة أشاد رئيس جامعة الأزهر بمشروع الحاضنات التكنولوجية، مشيرًا إلى أنها أسهمت بشكل كبير في تنمية وتطوير ورفع مهارات كثير من الطلاب والخريجين، كما أنها ساعدت في التوسع في مجالات العمل الحر وريادة الأعمال.
وأوضح رئيس جامعة الأزهر أن الجامعة كانت في طليعة الجامعات التي كان لها السبق في التعاون مع أكاديمية البحث العلمي لإنشاء تلك الحاضنات التكنولوجية التي انطلقت من كلية الهندسة جامعة الأزهر بقنا، الأولى على مستوى جامعة الأزهر، والثانية على مستوى جامعات الصعيد، ثم انتقلت إلى كلية العلوم بنات بالقاهرة، ثم كلية الصيدلة بنات بالقاهرة.
وأضاف الدكتور محمد جلال، عميد كلية الهندسة بقنا، أن الهدف الرئيس من إنشاء تلك الحاضنات التكنولوجية هو دعم أصحاب الأفكار ورواد الأعمال والمبتكرين من الطلاب والخريجين وأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة في شتي مجالات: الزراعة، والغذاء، والمياه، والطاقة والتكنولوجيا الخضراء، والتحديات المناخية، من خلال دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة ماديًّا وفنيًّا؛ حتى يتم ترجمة تلك المشروعات على أرض الواقع إلى مشاريع إنتاجية تخرج للنور وتعود بالنفع على الوطن والمواطن في الجمهورية الجديدة، لافتًا إلى أن جامعة الأزهر تعد واحدة من الجامعات الرائدة في مجال حاضنات الأعمال التكنولوجيا بشكل متميز؛ حيث حصلت المشروعات المقدمة من الجامعة على النصيب الأكبر من التمويل من أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا برئاسة الدكتور محمود صقر، رئيس الأكاديمية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة الأزهر رئيس جامعة الازهر رئیس جامعة الأزهر
إقرأ أيضاً:
طلاب جامعة الأزهر يعبرون عن سعادتهم بزيارة معرض القاهرة الدولي للكتاب
عبَّر طلاب جامعة الأزهر (فريق طلاب من أجل مصر) عن سعادتهم بزيارة معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته ال 56 وتفقد جناح الأزهر الشريف وأركانه المختلفة، بجانب تفقد أجنحة وزارتي الدفاع و الداخلية .
ووجه الطلاب الشكر والتقدير لإدارة الجامعة برئاسة فضيلة الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس الجامعة، والدكتور سيد بكري، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب؛ للزيارات الميدانية التي تنظمها الإدارة العامة لرعاية الطلاب بالجامعة برئاسة الأستاذ محمد قاسم، مدير عام رعاية الطلاب، بالتعاون مع إدارة التربية العسكرية بالجامعة برئاسة العميد محمود عابد، مدير إدارة التربية العسكرية بالجامعة.
وأوضح فضيلة الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس الجامعة، أن جامعة الأزهر حريصة كل الحرص على النهوض والارتقاء بمنسوبيها من الطلاب في جميع المجالات العلمية من خلال عقد الدورات التدريبية في ريادة الأعمال والابتكار، والذكاء الاصطناعي، وتنظيم ورش العمل التدريبية التي تؤهل الطلاب والخريجين لسوق العمل، بجانب المسابقات التي تنظمها الإدارة العامة لرعاية الطلاب في مجالات: (القراءة الحرة - القرآن الكريم - والمسابقات الرياضية والثقافية والفنية في مجالات الابتهالات الدينية والمدائح النبوية).
لافتًا أن الزيارات الميدانية تهدف إلى إيقاف الطلاب على المشاريع القومية التي تقيمها الدولة وفق اهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030م، بجانب التأكيد على الانتماء الوطني من خلال التنمية الشاملة التي تشهدها البلاد في جميع المجالات.
جدير بالذكر أن جناح الأزهر يقدِّم بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، في دورته الـ 56 لزوَّاره كتاب "أهل القِبْلَةِ كُلهم موحدون"، بقلم فضيلة الشيخ محمد زكي إبراهيم، من إصدارات مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف.
جناح الأزهر الشريف
يذكر المؤلف - في مقدمة كتابه- أن أهل القبلة جميعًا إخواننا: ﴿وَإِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً) [المؤمنون: ٥٢]؛ فلا خصومة أبدًا بيننا وبين أي مذهب من مذاهب أهل "لا إله إلا الله" سواء كانوا أحنافًا، أم مالكية، أم شافعية، أم حنابلة، أم زيدية، أم إمامية، أم ظاهرية، أم إباضية، أم غيرهم؛ فإن الاختلاف في الفروع ضرورة طبيعية، ويستحيل - استحالة عادية - جَمْعُ الناس على مذهب واحد، أو رَأْي واحد في مسائل ظَنِّيَّة، هي موضع نظر واجتهاد إلى يوم القيامة.
ويلفت المؤلف إلى أنه ما دام مرجع الجميع كتاب الله، وسنة رسوله، والخلاف على الفرعيات إنما هو في الفَهم والتوجيه والترجيح وطلب الحق، فلا خصومة قط.