الوكالة الدولية للطاقة الذرية وروساتوم تبحثان أمان المحطات النووية
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
بحث رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، وضع الأمان في محطتي زابوريجيا وكورسك النوويتين مع المسؤولين الروس.
وقال غروسي ، بعد اجتماع مع رئيس الشركة الروسية القابضة للطاقة النووية روساتوم أليكسي ليخاتشيف في مدينة كالينينجراد الروسية المطلة على بحر البلطيق، إن الوكالة تبذل كل ما في وسعها لضمان الأمان النووي للمحطات المهددة في ظل النزاع الدائر في المنطقة.
وأجرى غروسي في وقت سابق من الأسبوع الجاري محادثات في كييف وزار محطة زابوريجيا للطاقة النووية التي تحتلها القوات الروسية. وقبيل ذلك، تفقد غروسي أيضا محطة كورسك للطاقة النووية، التي تتعرض للخطر في أعقاب توغل القوات الأوكرانية في الأراضي الروسية.
وقال غروسي لممثلي وسائل الإعلام في كالينينجراد :”لا يزال الوضع متوترا للغاية، وصعبا للغاية”.
وقال ليخاتشيف إنه في حالة حدوث تصعيد ، يمكن نشر خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية للسيطرة على الوضع في محطة كورسك للطاقة النووية ، كما كانوا في محطة زابوريجيا للطاقة النووية. وأضاف، إن المحادثات حول هذا الأمر ستستمر.
واستطرد قائلا:” من المهم فهم الجانب التقني – حتى هجوم المسيرات يمكن أن يؤدي إلى عواقب وخيمة لا يمكن إصلاحها.”
وفي الوقت الحالي ، ورغم ذلك ، فإن محطة الطاقة النووية تعمل بشكل طبيعي.
واتهمت روسيا القوات الأوكرانية مرارا بمهاجمة محطة الطاقة النووية منذ دخولها منطقة كورسك في 6 آب/أغسطس.
ويعتبر الوضع حول محطة الطاقة النووية الأوكرانية في زابوريجيا أكثر صعوبة وتتبادل القوات الأوكرانية والروسية الاتهامات بشكل متكرر بشأن قصف المنشآت، وكان هناك حريق مؤخرا في أحد أبراج التبريد هناك.
المصدر د ب أ الوسومروساتوم روسيا وكالة الطاقة الذريةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: روساتوم روسيا وكالة الطاقة الذرية للطاقة النوویة
إقرأ أيضاً:
«الرقابة النووية» تضيء على محطة براكة بمؤتمر في فيينا
تشارك الهيئة الاتحادية للرقابة النووية، في المؤتمر العام السنوي ال 68 للوكالة الدولية للطاقة الذرية، والذي يعقد بفيينا في الفترة من 16 إلى 20 سبتمبر الجاري.
وقال كريستر فيكتورسن، مدير عام الهيئة: إن مناقشات المؤتمر تركز على مشهد الطاقة النووية العالمي عبر تناول مواضيع تتعلق بمجالات الأمن والسلامة ومنع الانتشار النووي وضمانات ذلك، إلى جانب تعزيز التعاون الدولي في هذا القطاع الحيوي.
وعبر عن تطلع الهيئة لتحديث إطار التعاون الحالي مع نظيراتها والجهات الرقابية في البلدان المتقدمة في ضوء مذكرات التفاهم الموقعة من قبلها مع أكثر من 20 جهة رقابية مختلفة حول العالم.
وتشارك الهيئة في عدد من فعاليات المؤتمر، منها جلسة تسليط الضوء على كيفية ضمان سلامة الإشعاع والطاقة النووية بالدولة، إلى جانب تطورات محطة براكة للطاقة النووية التي تم تشغيلها تجارياً بالكامل مطلع الشهر الجاري.
وأوضح فيكتورسن، أن وفد الهيئة سيلتقي ممثلي جهات رقابية عالمية لمناقشة أفضل طرق تشييد البنى التحتية القوية للسلامة النووية، مؤكداً أن الإمارات لها باع طويل في هذا المجال.
وقال: إن دور الهيئة الحالي يكمن في التأكد من أن شركة «نواة» المشغل لمحطات براكة تتبع جميع المتطلبات والالتزامات المنصوص عليها في القانون النووي ولوائح الهيئة المختلفة مثل التخطيط للطوارئ، وحماية البيئة، وحماية العمال، والسلامة والأمن ومنع الانتشار، والالتزام بشروط التراخيص التي أصدرناها.
(وام)
هل تنعش حرب غزة جهود حظر الانتشار النووي؟