7.3 مليون متر.. تفاصيل أكبر منطقة صناعية صينية في مصر
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
شهدت منطقة تيدا الصينية على مدى 16 عامًا مسيرة حافلة بالإنجازات والتنمية، مما جعلها نموذجًا بارزًا وبقعة مضيئة تضم أكبر تجمع للشركات الصينية في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
منطقة تيدا الصينيةتعكس هذه المسيرة عمق الصداقة بين مصر والصين، والتي تجسدت في تعزيز التبادل التجاري بإجمالي 10 مليارات دولار بين البلدين في عام 2014.
وكانت زيارة الرئيس الصيني لمصر في عام 2016، بمناسبة الذكرى الـ60 للعلاقات بين البلدين، خطوة مهمة في تعزيز هذه العلاقات.
كما أن توقيع مذكرة تفاهم بين المنطقة الاقتصادية ومنطقة تيدا في عام 2019 كان له دور كبير في تحويل المنطقة إلى مركز استراتيجي ضمن مبادرة الحزام والطريق (القاهرة – السخنة – بكين).
ونتج عن هذه المبادرات إقامة العديد من المشروعات المتنوعة داخل منطقة تيدا، حيث أسست 140 شركة مشاريعها التي حققت استثمارات بنحو 1.6 مليار دولار، وحجم مبيعات إجمالي بلغ 3.5 مليار دولار، وسددت ضرائب بقيمة ملياري دولار.
كما أسهمت في توفير 5000 فرصة عمل مباشرة و50 ألف فرصة عمل غير مباشرة.
وتبلغ مساحة المطور الصناعي "تيدا مصر" 7.3 مليون متر مربع، مقسمة على عدة مراحل وتستهدف قطاعات صناعية متنوعة.
وحاليًا، تعمل نحو 140 شركة في منطقة تيدا مصر، موزعة عبر مختلف القطاعات الصناعية.
وساهمت الشركات العاملة في منطقة تيدا مصر في توفير نحو 6 آلاف فرصة عمل مباشرة و50 ألف فرصة عمل غير مباشرة.
ويتفاوض المطور الصناعي تيدا لجذب استثمارات صينية جديدة تصل قيمتها إلى 10 مليارات دولار بهدف تحقيق قيمة إنتاج سنوية قدرها 18.7 مليار دولار، ومن المتوقع أن توفر نحو 15 ألف فرصة عمل جديدة.
وفي سياق متصل، شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، توقيع 5 مذكرات تفاهم بين مصر والصين لتعزيز التعاون في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وذلك بحضور الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
تستهدف مذكرات التفاهم ما يلي:
1. إنشاء 3 مصانع لتصنيع كابلات الألياف الضوئية ومعدات الاتصالات، بالإضافة إلى 3 مراكز لتصدير خدمات التعهيد، مما يوفر 800 فرصة عمل في مجالات تصميم الدوائر الإلكترونية، وتطوير البرمجيات، والبحث والتطوير في الشبكات الضوئية، وتكنولوجيا التحول الأخضر وأشباه الموصلات.
2. إنشاء صندوق استثماري تكنولوجي بحجم 300 مليون دولار، ومركز بيانات، و4 مراكز ومعامل لتدريب وبناء قدرات أكثر من 3250 متخصصًا.
تفاصيل مذكرات التفاهم:
- المذكرة الأولى: تعاون بين هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا) وشركة ووهان فايبرهوم الدولية (FiberHome) لإنشاء مصنع لتصنيع كابلات الألياف الضوئية في مصر، ومركز بحث وتطوير في مجال الشبكات الضوئية، بالإضافة إلى مركز تدريب بالتعاون مع وزارة الاتصالات.
- المذكرة الثانية: تعاون بين هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا)، ومجموعة تسينغهوا يونى جروب (Tsinghua Unigroup)، والشركة المصرية للاتصالات، ومركز الابتكار التطبيقي لإنشاء مركز بيانات، وصندوق استثماري تكنولوجي بحجم 300 مليون دولار، ومركز بحث وتطوير لتصميم الرقائق الإلكترونية.
- المذكرة الثالثة: تعاون بين هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا) وشركة هواوي مصر لتطوير حلول هواوي ومنتجاتها، وإطلاق مركز تطوير في مصر، وتدريب 1500 مطور في مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
- المذكرة الرابعة: تعاون بين هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا)، والمعهد القومي للاتصالات، وشركة "زد تى إى" (ZTE) لتصنيع محطات الشبكات الثابتة، وإقامة معملين للتدريب في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
- المذكرة الخامسة: تعاون بين هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا)، والشركة المصرية للاتصالات، والمعهد القومي للاتصالات، ومجموعة هينج تونج (Hengtong) لإنشاء مصنع جديد في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وتدريب الشباب على تقنيات الاتصالات عبر الألياف الضوئية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: منطقة تيدا الصينية المنطقة الاقتصادية لقناة السويس قناة السويس الاستثمارات الصينية منطقة تیدا فرصة عمل
إقرأ أيضاً:
سوريّ عنّف ابنه وقتل ابنته.. شعبة المعلومات كشفت تفاصيل حادثة بعقلين
صــدر عــــن المديريّـة العـامّـة لقــوى الأمــن الـدّاخلي ـ شعبة العـلاقـات العـامّـة البــــــلاغ التّالــــــي: بتاريخ 02-11-2024، انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو يُظهِر طفلًا سوريًّا مربوطًا بجنزير على شجرة في منطقة بعقلين قضاء الشوف، مما أثار موجة من الصدمة والاستنكار لهذه الحادثة المروّعة.
بالتاريخ ذاته، قامت إحدى دوريات شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي بتوقيف والديه، وتبيّن أنهما يُدعيان:
- ف. ح. (مواليد عام ۱۹۸۲، سوري)
- وزوجته ع. ج. (مواليد عام ۱۹۸۰، سورية)
وأن كامل هوية الطفل هي: (ع. ح.، مواليد عام ٢٠١٦، سوري).
• بالتحقيق مع والد الطفل، اعترف بما نُسِبَ إليه لجهة تعنيفه ابنه القاصر وتكبيله بالجنزير، لمنعه من الهروب. وبعد استيضاحه عن أولاده الآخرين، صرّح أنه سبق وتُوُفِّيَت ابنته خلال تهريبها إلى سوريا إثر تعرّضها لشظية في العام ۲۰۱۸ حيث كانت برفقة والدته. وبعد التواصل مع والدة المشتبه به الموجودة في سوريا، صرّحت أنها توجّهت إلى هناك بمفردها، فتبيّن عدم حصول هذه الحادثة. وبعد إجراء عملية بحث دقيقة بالتاريخ الذي حدّده (ف. ح.) وبعد مواجهته بعدم صحة أقواله، اعترف بإقدامه على قتل ابنته القاصر:
- ن. ح. (مواليد عام ۲۰۱۱، سورية) خنقاً منذ حوالي /6/ سنوات
وقام بدفنها في مكان قريب من منزله بسبب تحرّش ابنه: م. ح. (مواليد عام ۲۰۱۰، سوري) بها جنسيًّا، كونه ينتمي إلى إحدى العشائر في محافظة الرقة السورية، وأن مثل تلك الأمور إذا حصلت يكون مصيرها القتل، وأنه اختلق تلك القصة لإبعاد الشبهات عنه، ولم يعلم أحد بجريمته إلا شقيقه المدعو (خ. ح.) الموجود في سوريا، واتفق معه هاتفياً على إخفاء الموضوع عن أقاربه. أضاف أنه بعد حوالي /3/ سنوات من ارتكابه جريمته، عاد إلى مكان دفن جثة ابنته واستخرجها وقام بإحراقها داخل برميل موجود في المحلة.
• بالتحقيق مع (ع. ج.)، اعترفت بتعنيفها أولاد زوجها، وبمعرفتها بموضوع تكبيل القاصر بسلاسل معدنية وأنكرت معرفتها بموضوع قتل الفتاة، كونها اعتقدت أنها توفيت أثناء هروبها إلى سوريا.
• بالتحقيق مع الطفل (ع. ح.) بحضور مندوبة حماية الاحداث، أكّد أن والده وزوجة والده يعّنفانه منذ مُدّة، وأن والده يكبّله في الشجرة منذ ثلاثة أيام، وقبل ذلك كان يحجزه داخل غرفة ويمنعه من الخروج، وأكّد عدم رغبته بالعودة إلى المنزل.
• بالتحقيق مع القاصر (م. ح.) بحضور مندوبة حماية الاحداث، اعترف أنه قام بالتحرّش بشقيقته منذ حوالي /6/ سنوات، بعدها عَلِمَ بوفاتها.
تمّ تحديد مكان دفن الضحيّة وموقع دفن آثار حرق الجثة، حيث عثر فيها على بقايا عظام يُرَجَّح أنها بشرية، -جرى ضبطها وفق الأصول لإجراء اللازم-.
أجري المقتضى القانوني بحق الوالد وزوجته، وأودعا القطعة المعنية بناء على إشارة القضاء المختص، وتم تسليم القاصر لعمّه بعد أخذ موافقته وتعهّده بالاعتناء به، بالتنسيق مع مكتب حماية الأحداث.