مصطفى: شرعنا بأعمال إعادة إعمار ما تم تدميره بالضفة
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى ، اليوم الجمعة 6 سبتمبر 2024 ، إن الحكومة الفلسطينية شرعت في "أعمال إعادة إعمار ما تم تدميره بالعملية العسكرية الإسرائيلية شمالي الضفة الغربية".
جاء ذلك خلال لقاء جمع مصطفى، مع وزيرة خارجية ألمانيا أنالينا بيربوك، في مدينة رام الله ، وسط الضفة الغربية المحتلة، حيث بحث معها مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، وفق بيان صدر عن مكتبه.
تغطية متواصلة على قناة وكالة سوا الإخبارية في تليجرام
وتطرق مصطفى، بحسب البيان، إلى "حجم الدمار الذي خلفته العملية العسكرية الإسرائيلية شمالي الضفة الغربية".
وقال إن "الحكومة شرعت في أعمال إعادة إعمار ما تم تدميره".
وفي 28 أغسطس/ آب الماضي، بدأ الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية واسعة شمالي الضفة طالت مدن جنين ومخيمها، وطولكرم ومخيميها، ومدينة طوباس ومخيم الفارعة.
ومنذ ذلك التاريخ، يقوم الجيش باقتحامات وانسحابات متكررة في محافظتي طولكرم وطوباس، ينفذ خلالها عمليات قتل واعتقالات بين الفلسطينيين، بينما يواصل عمليته بجنين.
وخلفت العملية العسكرية في جنين وطولكرم وطوباس ومخيم الفارعة 36 قتيلا وإصابة 150 آخرين، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية، فيما تسبب بأضرار كبيرة في البنى التحتية والمنازل، بحسب تصريحات سابقة لمسؤولين محليين وحكوميين.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
المفوضية الأوروبية: عمليات إسرائيل بالضفة الغربية تسببت في الدمار والنزوح
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن المفوضية الأوروبية، قالت إن العمليات العسكرية الإسرائيلية بالضفة الغربية تسببت في الدمار والنزوح وتقوض مسار حل الدولتين.
علق أحمد الياسري، رئيس المركز العربي الأسترالي للدراسات الاستراتيجية، على التظاهرات الإسرائيلية ضد حكومة نتنياهو، قائلا: «هذه التظاهرات تمثل ضغطًا داخليًا يعكس انقسامًا حادًا في المجتمع الإسرائيلي بين التيارات اليمينية المتطرفة والمجتمع المدني».
وأضاف الياسري، في مداخلة، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ هذه الاحتجاجات لن تؤثر بشكل كبير على سياسات نتنياهو العسكرية، خاصة فيما يتعلق بالتصعيد في قطاع غزة، حيث يربط رئيس الحكومة الإسرائيلية قراراته بأجندات خارجية، مثل العلاقة مع الولايات المتحدة.
وتابع رئيس المركز العربي الأسترالي للدراسات الاستراتيجية: «سياسة نتنياهو تعتمد على الحفاظ على إسرائيل كدولة قومية أمنية، ما يضعه في مواجهة مع المعارضين الذين يرغبون في رؤية إسرائيل متعددة الأعراق».
وأوضح أن الحكومة الإسرائيلية الحالية تسعى لاستغلال الصراع المستمر لتغطية على الأزمات الداخلية، مثل الخسائر البشرية في غزة، من خلال تقديم ما يسميه "النجاحات العسكرية".
وأشار الياسري إلى أن الوضع في غزة لا يزال يواجه تعقيدات كبيرة، حيث يبقى التوتر قائمًا بين السياسة الداخلية الإسرائيلية والمتغيرات الإقليمية والدولية.
ولفت إلى أن قرار التصعيد العسكري أو التفاوض قد يتحدد بناءً على التفاعلات السياسية في الولايات المتحدة، لكن حتى الآن لا يبدو أن نتنياهو مستعد للاستماع للمطالب الداخلية أو الدولية بوقف إطلاق النار أو التوصل إلى هدنة.