الأسبوع:
2024-11-27@16:08:06 GMT

«طرفة» والرئيس السيسي

تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT

«طرفة» والرئيس السيسي

طرفة ابن العبد.. شاعر جاهلي من الطبقة الأولى، عاش قبل 1500 عام، له معلقة شهيرة وضعت على أستار الكعبة مطلعها: لخولة أطلال ببرقة ثَمهدِ.. .تلوح طباقي الوشم في ظاهر اليد.. ورغم اتساع المسافة إلا أني أراه من مرقده وعبر الزمن يرسل إلى الشعب المصري رسالة عميقة.

ضمن "طرفة" رسالته إلى الشعب المصري في معلقته السابقة في بيتين:

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلًا.

. .ويأتيك بالأخبار من لم تزودِ

ويأتيك بالأخبار من لم تبع لهُ.. .بتاتًا ولم تضرب له وقت موعدِ

كأن "طرفة" اطلع علينا.. فقال ما سبق وصدق ما اتفق.

خلاصة القول.. فإن "طرفة" لخص لنا الحالة المصرية.. وأوضحت لنا أبياته عظمة الرئيس عبد الفتاح السيسي.

إن الرئيس السيسي، من أعظم العقليات التي تولت مصر عبر تاريخها: وهذا فيض من غيض دليل ذلك.

على المستوى الخارجي، مصر محاطة من الجنوب والشمال والشرق والغرب، بصراعات مسلحة، جزء منها يرغب في عزل مصر وجزء آخر يرغب في توريطها، صراعات مسلحة في السودان جنوبًا، وفي ليبيا غربًا، وأساطير بحرية أمريكية وتابعة لحلف الناتو شمالًا في البحر المتوسط، وفي الشرق، إسرائيل واعتدائها الغشيم على غزة في شمال الحدود المصرية، وفي أسفل جنوب مصر، الحوثيون وصراعهم مع الحكومة الشرعية في اليمن.

ما الذي يريده العالم الغربي للشرق الأوسط؟ سؤال مطروح يعرفه القاصي والدنيا، تفتيته، والسيطرة عليه وعلى مقدراته، وهي رغبة قديمة عبر عنها برنارد لويس في مشروعه لتقسيم الشرق الأوسط إلى دويلات طائفية صغيرة، ومن هذه الدول مصر (التي يجب أن تُفتت).

منذ الثمانينات وهذا المشروع الذي أقره الكونجرس الأمريكي، كان هناك عائقين، الجيش المصري والجيش العراقي، الذين هما أقوى جيشين في الشرق الأوسط، الجيش الأول الذي استطاع المخطط تفتيته هو الجيش العراقي حينما ورطت الولايات المتحدة العراق في غزو الكويت، وما نتج عنه بعد ذلك، كما هو معروف.

العقبة الكبرى، هي مصر، التي كان لها أن تُفتت بمخطط 25 يناير، وما نتج عنه من سيطرة تنظيم الإخوان الإرهابي على الحكم، لولا يقظة الشعب المصري واستدعائه للجيش المصري في ثورته العظيمة ثورة الثلاثين من يونيو.

وهنا تأتي عظمة الرئيس السيسي، وعقليته الفذة التي لا يضاهيها عقلية، على المستوى الداخلي، حارب الإرهاب، وقضى عليه وحقق الأمن والأمان ووحدة الجبهة الداخلية، وهو أمر تحدثنا عنه كثيرًا.

خارجيًا، انتبه الرئيس للمخططات الي تراد لمصر، فعمل على تسليح الجيش المصري وتطويره بصورة لم يسبق لها مثيل في العصر الحديث، منذ عهد محمد علي.

نوع أماكن شراء السلاح، حتى لا تتحكم جهة أو دولة في تسليحنا، زاد قدرة مصر على إنتاج وابتكار الأسلحة، حتى أصبحت الجيش المصري قوة مرعبة ترعب وترهب كل من يجول بخاطره الاقتراب من مصر.

انتقادات، إخوانية وبعضها داخليًا: "ما فائدة السلاح؟"، "اللي يحتاجه البيت يحرم على الجامع"، ما الذي فعله الرئيس، لم ينتبه للانتقادات، عمل بجهد على حماية مصر داخليًا وخارجيًا، تعجب العالم كله مما تفعله مصر بهذا التسليح الضخم والمتطور والحديث والمرعب.

وكان لسان حال الرئيس ما قاله "طرفة":

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلًا.. .ويأتيك بالأخبار من لم تزودِ

ويأتيك بالأخبار من لم تبع لهُ.. .بتاتًا ولم تضرب له وقت موعدِ

وإليكم النتيجة، أخطار تهدد مصر، من حدودها الأربعة، يراد إشغال مصر وإحراقها، ولكن انتباه الرئيس المبكر أفشل كل المخططات.

خط أحمر في ليبيا لم تتمكن الميليشيات الإرهابية وجيوش الدول المتحاربة فيها من تجاوزه فقط لأن الرئيس قال: "سرت والجفرة خط أحمر".

فكان ما قال، فقط لمجرد أن قال ذلك، وعاش الليبيون في هذه المناطق بأمان وسلام بفضل عبارة تلفظ بها الرئيس.

عجز إسرائيل عن تنفيذ مشروع تهجير الفلسطينيين بشكل كلي بفضل الرئيس السيسي.

الجيش المصري بآلياته رغم أنف معاهدة السلام في ربوع سيناء.

تحجيم أثر الصراع المسلح في السودان داخل حدود السودان لا سيما الجنوب، وابتعادها عن الحدود الشمالية للسودان مع مصر.

توفير أمن وأمان لليبيين في المنطقة شرق الغرب الذي رسمه الرئيس بين سرت والجفرة.

وجود عسكري قوي في الجنوب في الصومال القريب من أثيوبيا.

سيطرة عسكرية كاملة على باب المندب - دون تفاصيل-، تُفشل أي محاولة لخنق مصر، وبدلا من خنق مصر، خنق السيسي أعدائها.

وما خفي أعظم!

فهم الشعب المصري ما الذي كان يفعله الرئيس.. .وصمت المغرضون والإرهابيون.. وأكلت ألسنتهم القطة.

والنتيجة.. مصر عصية وشعبها في أمان.. تنال من أعدائها في عقر دارهم وفي كل مكان.

تحية لأعظم رئيس أنجبته مصر.. الرئيس عبد الفتاح السيسي.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مصر ليبيا الرئيس السيسي الرئیس السیسی الجیش المصری الشعب المصری

إقرأ أيضاً:

عبدالصادق الشوربجي يشكر الرئيس السيسي على تجديد الثقة فيه

شكر المهندس عبدالصادق الشوربجي، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، الرئيس عبدالفتاح السيسي على تجديد الثقة فيه.

تجديد الثقة لمدة 4 سنوات قادمة

وقال الشوربجي، في مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»: «شكرًا لـ الرئيس السيسي على تجديد الثقة فيّ لمدة 4 سنوات مقبلة، وأتوجه بالشكر لأعضاء الهيئة الوطنية السابقين، فقد بذلوا مجهودا كبيرا، وبإذن الله سنكمل المسيرة مع الأعضاء الجدد».

وأوضح رئيس الهيئة الوطنية للصحافة: «بالنسبة لي التحدي الكبير الذي يواجه صناعة الصحافة في مصر والعالم العربي، ليس وليد اليوم لكنه يرجع إلى فترة كبيرة، إذ توليت المسؤولية في الفترة السابقة في ظل صعاب كثيرة مثل جائحة كورونا والأزمة الروسية الأوكرانية وأثرت كثيرا في صناعة الصحافة».

تحويل التحديات إلى إيجابيات

وواصل: «ورغم ذلك، فقد عملنا في هذا الملف واستطعنا تحويل التحديات إلى إيجابيات، وفي الفترة الماضية، أحرزت مؤسسات صحفية تقدما، ولدينا خطة للسنوات الأربع قادمة، إذ سيحقق عدد من المؤسسات التوازن المالي».

مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسي يستقبل العاهل الأردني بمطار القاهرة
  • الرئيس السيسي وملك الأردن يرحبان بوقف إطلاق النار حرصا على أمن واستقرار لبنان
  • ما الذي ينتظر الجيش بعد وقف إطلاق النار؟
  • تحالف الأحزاب يثمن اهتمام الرئيس السيسي بتطوير الصناعة
  • هذه هي قيم الجيش وأخلاقه هذا هو الرحم الذي لا ينجب إلا الفرسان
  • الرئيس السيسي يوفد مندوبا للتعزية
  • الأزهر يرحِّب بتوجيهات الرئيس السيسي برفع مئات الأشخاص من قوائم الإرهاب
  • عبدالصادق الشوربجي يشكر الرئيس السيسي على تجديد الثقة فيه
  • الرئيس السيسي يجتمع مع مدبولي ومحافظ البنك المركزي
  • السفير الصيني لـRue20 : الرئيس شي جين بينغ هو الذي اختار التوقف بالمغرب