مندوب اليمن لدى الأمم المتحدة: الحوثيون يجندون عشرات الآلاف من الأطفال ويرسلونهم لجبهات الحرب وغيروا المناهج الدراسية وغرسوا التطرف فيها
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
فتح السفير عبدالله السعدي، مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة، ملف انتهاكات مليشيا الحوثي المدعومة من إيران بحق الطفولة في اليمن، حيث اوضح في كلمة له ان المليشيا الحوثية تقوم بتجنيد عشرات الآلاف من الأطفال وإرسالهم إلى جبهات القتال.
كما جدد السفير عبدالله السعدي التزام الحكومة اليمنية بحماية حقوق الأطفال وتعزيز مستقبلهم؛ وأشار إلى أن المناطق تحت سيطرة الحوثيين تشهد أكبر عملية تجنيد للأطفال في التاريخ.
وفي كلمته خلال الدورة الثانية لعام 2024 لصندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، أوضح السعدي أن الحوثيين يجندون عشرات الآلاف من الأطفال ويدربونهم في معسكرات صيفية قبل إرسالهم للقتال، في انتهاك صارخ للقوانين الدولية وحقوق الطفل؛ كما أشار إلى تغيير الحوثيين للمناهج الدراسية لغرس أفكارهم المتطرفة في عقول الأطفال.
كما أكد السعدي على أهمية دعم اليونيسيف لتخفيف معاناة الأطفال اليمنيين، مشيراً إلى الآثار الكارثية للحرب على الوضع الاقتصادي والإنساني في اليمن، بما في ذلك ارتفاع معدلات الفقر وسوء التغذية وحرمان أكثر من 2.5 مليون طفل من التعليم؛ كما دعا المجتمع الدولي لتعزيز الدعم الإنساني لليمن.
وشدد السعدي على ضرورة تأمين تمويل مستدام لضمان استمرارية الخدمات الصحية والتعليمية للأطفال؛ وأشار إلى الفجوة التمويلية الكبيرة التي تعاني منها خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن لعام 2024، مما يهدد بحرمان 600 ألف طفل من خدمات التطعيم والرعاية الصحية
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
كارثة تلوح في الأفق.. تحذير أممي عاجل: بشان اليمن!
شمسان بوست / خاص:
طلق برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة تحذيراً شديد اللهجة بشأن قرار الإدارة الأميركية بوقف التمويل الطارئ للمساعدات الغذائية، معتبراً أن هذا القرار قد يشكّل “حكماً بالإعدام” لملايين الأشخاص الذين يواجهون المجاعة والجوع الحاد في عدد من مناطق العالم.
وفي منشور له على منصة “إكس”، أكد البرنامج أنه على تواصل مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للحصول على تفاصيل إضافية بشأن هذا القرار المفاجئ.
من جهتها، حذّرت سيندي ماكين، المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي، من أن تخفيضات التمويل “ستعمّق من أزمة الجوع، وتزيد من حالة عدم الاستقرار، وتجعل العالم مكاناً أقل أمناً”.
كما صرّح المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أن المنظمة تسعى للحصول على معلومات أوفى حول العقود التي تم إلغاؤها، مشيراً إلى قلق متزايد داخل أروقة الأمم المتحدة.
ويأتي هذا القرار في إطار سلسلة خطوات اتخذتها إدارة ترامب خلال ولايته الثانية، تهدف إلى تقليص دور الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، الذراع الرئيسية للمساعدات الإنسانية الأميركية، حيث جرى إلغاء مليارات الدولارات من برامج إغاثية وإنسانية حيوية.
وكانت الولايات المتحدة تُعد المانح الأكبر للمساعدات الإنسانية في دول مثل اليمن وأفغانستان، اللتين تعانيان من أزمات حادة جراء الحروب والصراعات المتواصلة.
وتشير إحصائيات الأمم المتحدة إلى أن نحو 19 مليون شخص من سكان اليمن، البالغ عددهم 35 مليوناً، بحاجة إلى مساعدات إنسانية عاجلة، في حين يعاني نحو 17 مليوناً من انعدام الأمن الغذائي بدرجات متفاوتة.