"الجميع يحب تودا" يمثل المغرب في "الأوسكار"
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
قالت الممثلة المغربية، نسرين الراضي، اليوم الجمعة، إن أحدث أفلامها "الجميع يحب تودا" للمخرج نبيل عيوش، سيمثل المغرب في المنافسة على جائزة أوسكار أفضل فيلم دولي في الدورة القادمة للجائزة الأشهر عالمياً.
وكتبت الممثلة المغربية على حسابها الشخصي بموقع فيس بوك بالإنجليزية "يسعدنا ويشرفنا إعلان أن (الجميع يحب تودا) اختير لتمثيل المغرب في الأوسكار".
الفيلم الذي كتبه نبيل عيوش ومريم توزاني كان عرضه العالمي الأول في مايو (أيار) بمهرجان كان السينمائي في فرنسا. أحداث الفيلم
وتدور أحداثه حول "تودا"، التي تجسدها نسرين الراضي، ابنة القرية الريفية النائية التي تضطرها الظروف وأعباء تربية ابنها الوحيد للانتقال إلى الدار البيضاء، حيث تسعى لتحقيق حلمها بأن تصبح فنانة، تؤدي فن العَيْطَة الشعبي.
يسعى المخرج نبيل عيوش من خلال شخصية "تودا"، نقل معاناة مؤديات هذا النوع الموسيقي في المغرب في حبكة مُتقنة، أشاد بها النقاد.
وهذا ليس الترشيح الأول الذي يدفع به المغرب لفيلم من إخراج نبيل عيوش للمنافسة على الأوسكار، إذ سبق ورشح له فيلم "عَلي صوتك" في 2021 وفيلم "غزية" في 2017 وفيلم "يا خيل الله" في 2013 وفيلم "علي زاوا" في 2000.
ومن المنتظر إعلان القائمة الأولية للأفلام المنافسة على جائزة أوسكار أفضل فيلم دولي، التي تمنح للأفلام المنتجة خارج الولايات المتحدة، في ديسمبر (كانون الأول)، بينما تعلن القائمة المختصرة في يناير (كانون الثاني) 2025.
A post shared by Billboard Arabia (@billboardarabia)
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية المغرب الأوسكار الأوسكار المغرب الأوسكار فرنسا المغرب فی
إقرأ أيضاً:
لتحقيق العدالة الاجتماعية (القانون فوق الجميع ).
بقلم : نورا المرشدي ..
يطبق القانون على الجميع دون استثناء الكبير قبل الصغير . وذلك من اجل تحقيق العدالة الاجتماعية والإنصاف وتطبيق القانون على اكمل وجه ،
وفي ظل تعدد وانتشار مواقع التواصل الاجتماعي ، وعدم المسؤولية في إبداء الآراء والتعليقات الشخصية بالتهديد بالقتل والسب والشتم عبر الاتصال برقم مجهولة الهوية ، تشهد المحاكم العراقية ورود الكثير من دعاوي التشهير والإساءة، والتبليغ عنها حيث تتخذ السلطات العليا الإجراء اللازم من اجل تحديد المكان والزمان ومعرفة نوع الإساءة بعد الاستماع لكافة التسجيلات الصوتية او قراءة الرسائل المكتوبة والاستماع إلى الشهود بعد إثبات الأدلة الجنائية .
فلا احد يتطاول او يعتدي على احد في ظل خيمة (العدالة والقانون) فالإنصاف المجتمعي من الشمال إلى الجنوب .
قانون العقوبات العراقي ٤٣٣ و ٤٣٤ وضع حد لعدم التجاوز بالسب او الشتم لمن يفكر بالتشهير من خلال استخدام الصحف او البرامج التلفزيونية او مواقع التواصل الإجتماعي ويعاقب بمدة لاتزيد عن سنة واحدة او بغرامة مالية.
فالتشريعات القانونية اتجهت باستخدام الرادع القانوني للحد من التجاوز وكذلك تعويض المتضرر أمام المحاكم .
ولجهل الكثيرون بعدم التفريق بين الإساءة والتعبير عن الرأي فنجد البعض يتخذ من التعليقات او الصفحات الإلكترونية نوعا خاص من التشهير والتسقيط المجتمعي بأخذ صورة معينة وتغيرها بتقنية (الذكاء الاصطناعي) فحملات التقسيط واضحة ضد جهة معينة سواء كانت سياسية او فنية او ثقافية فالكل يخضع تحت طاولة القانون من اجل المسائلة للحد من التجاوزات ولايسمح لاحد ان يكون فوق لقانون وان يتعامل الناس بمنظور العدالة والمساواة على حد سواء
فالكتب السماوية جسدت العدالة في ايات عده قال تعالى في سورة النساء ( أ نَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا﴾