أستاذ علوم سياسية: إسرائيل اعتدت على غزة منذ 2006 وصولا إلى ما يعيشه القطاع الآن
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
قال الدكتور أحمد يوسف، أستاذ العلوم السياسية إن في 28 سبتمبر عام 2000 قام أرئيل شارون، رئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك بدخول المسجد الأقصى فتفجرت انتفاضة الأقصى، وكانت هذه الانتفاضة مختلفة عن انتفاضة الحجارة بعام 1987، حيث أنها جمعت بين الانتفاضة الشعبية المدنية والنضال المسلح؛ الذي أخذ شكل شديد القوة في قطاع غزة مما أدي إلى إعلان شارون فك الارتباط أحادي الجانب، وانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة دون أي إتفاق أو ترتيبات.
وأضاف يوسف، خلال لقاء ببرنامج "عن قرب"، الذي تقدمه الإعلامية أمل الحناوي، على قناة القاهرة الإخبارية، أن زيادة على إعلان شارون الانسحاب من غزة، أعلن في سابقة هى الأولى من نوعها أنه سيتم تفكيك المستوطنات الإسرائيلية من القطاع الفلسطيني لكي تكون بعيدة عن مرمى نيران المُقاومة.
وأوضح أستاذ العلوم السياسية أنه على الرغم من انسحاب إسرائيل من قطاع غزة إلا أنها بقيت محتفظة بالسيطرة الأمنية عليها ففي حين أنها لا تملك قوات عسكرية في داخل القطاع الفلسطيني لكنها تقوم بشن عدوانًا عليه عندما تشعر بأن هناك تهديد أمني قادم منه.
وأشار يوسف، أن إسرائيل اعتدت على غزة في 2006 و2008 و2009 و2014 وصولا إلى ما يعيشه القطاع الفلسطيني الأن.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة القوات الإسرائيلية القاهرة الإخبارية اسرائيل
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: أفكار ترامب بشأن الشرق الأوسط خيالية وغير مدروسة
قال محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن قضية الشرق الأوسط تُعد من "أغرب الأحاديث" التي صدرت عن رئيس أمريكي في التاريخ المعاصر.
فكرة غير مدروسة وصعب تنفيذهاوأوضح كمال، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "على مسئوليتي" المذاع عبر قناة "صدى البلد"، أن فكرة ترامب حول قضية الشرق الأوسط هي "فكرة خيالية وغير مدروسة"، مشيرًا إلى أنها "صعب جدًا تطبيقها في الواقع".
وأضاف أن هذه التصريحات تكشف عن التوجهات الغريبة للإدارة الأمريكية الجديدة في عهد ترامب.
ترامب 2 بسلطات إمبراطوريةوأشار كمال إلى أن هناك اختلافًا كبيرًا بين "ترامب 1" و"ترامب 2"، حيث أن الرئيس الحالي يتمتع بسلطات شبه إمبراطورية، فقد همّش المؤسسات بشكل كبير وأصبح هو صانع القرار الوحيد، مشددًا على أن مثل هذه الأفكار لم تكن لتقبلها أي مؤسسة أمريكية، وأنها تمثل "فكرة خاصة" له.