أطلقت أوكرانيا قاعدة بيانات جديدة تديرها الوكالة الوطنية لمنع الفساد (NACP)، وتتيح البحث عن الأعمال الفنية التي امتلكها الروس حديثًا، على الرغم من فرض العقوبات الغربية عليهم.

وأفادت صحيفة "ذا غارديان" البريطانية بأن الهدف من هذه القاعدة هو "تسهيل عملية التحقق من العقوبات للمشاركين في سوق الفن ومنع الروس من بيع هذه الأصول".

تعرض العديد من الأثرياء الروس، بما في ذلك رعاة الفنون، لعقوبات اقتصادية من قبل الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، بهدف عرقلة قدرتهم على جني الأموال أو نقلها إلى الخارج، منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير 2021.

 

بعد صراع طويل مع المرض.. وفاة الشاعر والمترجم مدحت طه حسن وفاة الشاعر مدحت طه بعد صراع مع المرض محافظ الوادي الجديد يبحث استعدادات إقامة أسبوع "عاصمة الثقافة" مذكرات سعد زغلول.. 25% تخفيضات بمعرض رأس البر للكتاب عمره 2300 سنة.. لغز اكتشاف كنز أثري غارق قرب مدينة العلمين بمصر|تفاصيل محبوبة زاهي حواس.. اكتشاف رأسين منحوتين لـ أفروديت وديونيسوس بتركيا|تفاصيل سبب غريب.. لماذا تخشى اليونان من السياحة المفرطة للمواقع الثقافية والتاريخية؟ بالفلكلور السكندري والنوبي والشرقاوي.. قصور الثقافة تواصل حضورها اللافت بمهرجان العلمين تحدثت العبرية.. 10 أسرار مجهولة عن الملكة كليوباترا| رقم 2 ستبهرك قبل افتتاح المتحف الكبير| ما لا يعرفه العالم عن الملك توت عنخ آمون..تابع شخصيات روسية

 

ووفقًا للتقرير، تشمل الشخصيات الروسية المشهورة المدرجة على قوائم العقوبات وزيرة الثقافة الروسية أولغا ليوبيموفا، ورومان أبراموفيتش وأليشر عثمانوف المعروفان بجمع الأعمال الفنية.

توضح القاعدة الجديدة مصدر وتاريخ الملكية للعديد من القطع الفنية الثمينة، بما في ذلك صورة لمارلين مونرو للفنان البوب الشهير آندي وارهول، والتي تم الحصول عليها بواسطة مساعد مقرب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وميخائيل فريدمان.

وأفادت الوكالة بأن القاعدة تحتوي حاليًا على معلومات حول أكثر من 300 قطعة فنية، بينها ملكية رجل الأعمال الروسي فياتشيسلاف كانتور وعارضة الأزياء داريا جوكوفا ومغني الراب تيمور يونسوف (تيماتي) وآخرين يخضعون للعقوبات بسبب دعمهم المباشر للحرب الروسية على أوكرانيا.

وتشتهر داريا جوكوفا باسم داشا جوكوفا وتعد راعية رئيسية في عالم الفن وشريكة في تأسيس "متحف كراج" للفن المعاصر مع زوجها السابق أبراموفيتش. ولا تزال تعمل في عدة مجالس للمتاحف، بما في ذلك متحف مقاطعة لوس أنجلوس للفنون ومتحف متروبوليتان.

وأكدت وكالة (NACP) أأن الهدف الرئيسي لإطلاق هذه القاعدة الجديدة هو توفير وسيلة سهلة للتحقق من ملكية الأعمال الفنية وتاريخها، وبالتالي منع الأشخاص المدرجين في قوائم العقوبات من بيع هذه الأصول. يأملون أن يسهم ذلك في تقييد قدرة الأفراد المدرجين في قوائم العقوبات على استغلال السوق الفنية وتحقيق أرباح من بيع الأعمال الفنية.

 

ضغط اقتصادي

 

 

وتعد هذه الخطوة جزءًا من جهود أوكرانيا لفرض ضغط اقتصادي على روسيا والأفراد المدرجين في قوائم العقوبات، وذلك بعد الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة والتوترات بين البلدين. يأملون أن يؤدي تشديد الرقابة على تداول الأعمال الفنية إلى زيادة الضغط على هؤلاء الأفراد وتقييدهم في نقل الأموال والأصول.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أوكرانيا روسيا عقوبات الاتحاد الأوروبي الأعمال الفنیة

إقرأ أيضاً:

المؤيد الراشدي .. من شغف الأخشاب إلى ريادة الأعمال الفنية في سلطنة عمان

وجد المؤيد بن سعيد الراشدي في الأخشاب المحلية جمالًا أخّاذًا وتفاصيل ساحرة، دفعته إلى تقديم لمسات فنية تُبرز هذا الجمال للجمهور، ليشاركهم عشقه لهذه الخامة الفريدة وأسس ورشة "مِيس".

انطلق المؤيد في رحلته الفنية عام 2019، حين كان يعتني بطيور الزينة، ومع الإغلاق الذي فرضته جائحة كورونا، لم يتمكن من شراء قفص جديد لطيوره، فقرر صنعه بنفسه مستخدمًا بقايا الأخشاب. "استغرق مني صنع أول قفص 30 يومًا"، يقول المؤيد، "لكنها كانت تجربة غيرت مساري بالكامل، حيث بدأت أبحث في مجال النجارة وصناعة الأثاث".

بدأ المؤيد في صناعة ملحقات الحدائق المنزلية من الخشب وبعض قطع الأثاث مثل الكراسي والطاولات وبعد إحدى الكوارث الطبيعية التي حصلت في الولاية تساقطت الأشجار بسبب جريان الأودية، ففكرت في إعادة تدوير أخشاب هذه الأشجار واتجهت إلى صناعة الأعمال الفنية من الأخشاب الطبيعية العُمانية.

وأشار المؤيد إلى أن الطريق لم يكن سهلًا، حيث واجه صعوبات في تعلم أساسيات النجارة والتعامل مع الأخشاب، لكنه تغلب على هذه التحديات بالالتحاق بدورات تدريبية داخل وخارج سلطنة عمان، تحمل تكاليفها بنفسه، مما ساعده على تطوير مهاراته وصقل موهبته.

شارك المؤيد في العديد من المعارض والمنتديات بدعم من هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، كان أبرز إنجازاته تمثيل سلطنة عمان في معرض بنان الدولي بالمملكة العربية السعودية عام 2024، ضمن 10 حرفيين عمانيين من بين 500 حرفي من 26 دولة. "هذه المشاركة فتحت لي آفاقًا جديدة، وأطمح لتحقيق المزيد من الإنجازات العالمية".

يعتبر المؤيد فنه مزيجًا من الهواية والمصدر المالي قائلا: "هذا الفن يدر دخلًا مباركًا إذا تم تقدير الفنان وفنه بالشكل الصحيح"، مضيفًا أنه يقضي معظم وقته في العمل على أعماله الفنية دون أن يشعر بالملل، حيث يجد في ذلك متعة لا توصف.

يستلهم المؤيد أعماله من المعالم التاريخية والصناعات العالمية، مثل الأبراج الشهيرة والفنون الفارسية التي تعلّمها في مدينة شيراز بإيران. كما يستلهم من الطبيعة العُمانية، مثل تصميمه المفضل "مزهرية حَدَش". ويروي المؤيد قصة هذه المزهرية المصنوعة من شجرة "العتم" العريقة التي عاشت أكثر من ألف عام بالقرب من مسجد حدش في ولاية نخل. "أردت أن أخلّد أثر هذه الشجرة العظيمة من خلال تصميم مزهرية تعكس جمالها الطبيعي".

يشير المؤيد إلى أن تقبل المجتمع للأعمال الفنية ما زال محدودًا، وأنه يتعين على الجميع تعزيز الوعي بأهمية الحرف اليدوية من خلال أمسيات وفعاليات فنية تثقيفية. ويوجه المؤيد نصيحته للمبتدئين قائلاً: "ابحثوا عن شغفكم وجربوا العمل على أرض الواقع، فالتجربة خير برهان".

وعن طموحاته المستقبلية، يسعى المؤيد لافتتاح معرضه الخاص الذي يضم أعماله الفنية، وتحقيق جوائز عالمية تعكس تميزه في مجاله.

يختم المؤيد حديثه برسالة ملهمة للشباب: "ابحروا في عالم الفن، وابدعوا فيه، واحرصوا على الحفاظ على إرثنا الجميل".

مقالات مشابهة

  • جماعة الحوثي تصدر تعميما للبنوك في مناطق سيطرتها استباقا لسريان قرار تصنيفها منظمة إرهابية
  • أوكرانيا تستهدف منشأة صواريخ روسية وبوتين يشترط لإنهاء الحرب
  • وزير المالية: توسيع القاعدة الضريبية بضم ممولين جدد
  • أوكرانيا تعلن إسقاط 29 طائرة دون طيار روسية
  • تكنولوجيا روسية متقدمة.. بوتين يزور مركز إنتاج الطائرات المسيرة في سمارا
  • أوكرانيا: مقتل وإصابة 4 أشخاص في هجمات روسية على خيرسون
  • المؤيد الراشدي .. من شغف الأخشاب إلى ريادة الأعمال الفنية في سلطنة عمان
  • ‏السلطات الأوكرانية: عدة مناطق في أوكرانيا تعرضت لهجمات بطائرات مسيرة روسية خلال الليل
  • الخارجية: تعليق الاتحاد الأوروبي للعقوبات المفروضة على القطاعات الرئيسة في حكومة الجمهورية العربية السورية خطوة إيجابية نرحب بها ترحيباً حاراً
  • وزير الخارجية السوري يرحب بتعليق الاتحاد الأوروبي للعقوبات المفروضة على دمشق