طائرة تهبط اضطرارياً في تركيا بسبب إنذار بوجود قنبلة
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
قال مسؤول تركي إن طائرة تابعة لشركة طيران فيستارا كانت في طريقها إلى ألمانيا، هبطت في تركيا، الجمعة، بعد تهديد بوجود قنبلة.
وهبطت الرحلة يو كيه 27 المتجهة من مومباي إلى فرانكفورت، وعلى متنها 247 من الركاب وأفراد الطاقم في مطار أرضروم شرقي تركيا، حسبما صرح المحافظ مصطفى سيفيتشي لوكالة أنباء الأناضول الرسمية.
وقال سيفيتشي إنه تم إجلاء جميع الركاب من الطائرة الهندية، وتقوم السلطات بتفتيش الأمتعة.
وأورد تلفزيون خبر تورك إن الطيارين قررا الهبوط بعد أن ادعى أحد الركاب بوجود قنبلة على متن الطائرة بعد دخول الطائرة المجال الجوي التركي.
وصرح المحافظ بأن السلطات أغلقت المجال الجوي فوق أرضروم كإجراء احترازي.
وقالت فيستارا على منصة إكس إنه تم تحويل الطائرة إلى مطار أرضروم لأسباب أمنية، مضيفة أنها هبطت بسلام.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الطائرة طائرة الطائرة مومباي فرانكفورت الطائرة أخبار ألمانيا
إقرأ أيضاً:
بالخرائط.. طائرة تجسس أميركية تراقب التحركات الروسية على حدود الناتو
تتعقب الخريطة رحلات طائرة التجسس الأميركية الخاصة "آر سي-135 يو" كومبات سنت (RC-135U Combat Sent) من منتصف أغسطس/آب 2024 إلى نهاية أكتوبر/تشرين الأول الماضي في شمال أوروبا، حيث قامت بمسح الحدود الروسية مع حلف شمال الأطلسي (الناتو) خلال القتال في أوكرانيا.
ووفقا لتقرير نشرته مجلة نيوزويك، انطلقت الطائرة من محطتها الرئيسية في قاعدة "أوفوت" بولاية نبراسكا الأميركية في 17 أغسطس/آب وعادت الطائرة إلى أوفوت في الأول من نوفمبر/تشرين الثاني الحالي، وذلك بعد انتهاء مهمتها في أوروبا، وهي طائرة استطلاع ومراقبة استخباراتية إلكترونية مخصصة للقوات الجوية الأميركية، وتوجد طائرتان منها في الخدمة.
وقال سلاح الجو الأميركي إن بإمكانه تحديد وتسجيل إشارات الرادار العسكرية الأجنبية. وبحسب الخريطة فإن الطائرة أمضت معظم وقتها في السماء حول شبه الروسي كالينينغراد.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الحرب على غزة.. 7 مجازر بالقطاع وغارات إسرائيلية على ضاحية بيروتlist 2 of 2حزب الله ينشر صور استهداف قاعدة "أفيتال" بالجولان السوري المحتلend of listكما حلقت آر سي-135 فوق ممرين مائيين رئيسيين يستخدمهما الأسطول الشمالي الروسي للوصول إلى شمال المحيط الأطلسي من البر الرئيسي للبلاد، البحر النرويجي قبالة سواحل النرويج وبحر بارنتس، الذي يقع إلى الشمال الغربي من روسيا في القطب الشمالي.
وفي الوقت نفسه، قامت الطائرة بطلعات تجسس فوق فنلندا، التي تحد روسيا من الشرق وهي واحدة من أحدث أعضاء التحالف العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة، عبر المحيط الأطلسي.
انضمت فنلندا والسويد إلى الناتو بعد اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير/شباط 2022، مما شكل تحديا لأمن الجناح الشرقي للناتو، وتم تصنيف بحر البلطيق على أنه "بحيرة الناتو" منذ انضمام دولتي الشمال إلى الحلف، وتعد المدينة الروسية سيفيرومورسك، الواقعة على ساحل بحر بارنتس، موطن الأسطول الشمالي.
كما تم إرسال مدمرتين أميركيتين، تم تعيينهما لمجموعة حاملة طائرات، إلى بحر بارنتس للقيام بعمليات بحرية على عتبة القطب الشمالي الروسي في أواخر أكتوبر/تشرين الأول 2024.
ونشر الجيش الأميركي يوم الجمعة الماضي قوات في أوروبا، بما في ذلك وحدات ذات قدرات نووية، لردع روسيا وطمأنة الحلفاء.
وقال سلاح الجو الأميركي إنه تم إرسال 4 قاذفات من طراز بي-52 إتش ستراتوفورتريس إلى القاعدة الجوية البريطانية "فيرفورد".
مواقع القوات العسكرية في أوكرانياوعززت روسيا قواتها العسكرية وكثفت قصفها تمهيدا لتنفيذ هجوم في الجبهة الجنوبية، حيث لم تتغير مواقعها إلى حد كبير خلال الأشهر الأخيرة.
وبحسب ما نقلته -وكالة الصحافة الفرنسية- فإن الهجوم الروسي في منطقة زاباروجيا الجنوبية يشكل تحديا للجيش الأوكراني، كما يواجه صعوبة في الجبهة الشرقية، ولا يزال منخرطا بالعملية الهجومية في منطقة كورسك الروسية، على الحدود الشمالية.
وقال المتحدث باسم الجيش الأوكراني، فلاديسلاف فولوشين، للفرنسية إن "الروس يستعدون منذ عدة أسابيع، لتنفيذ عمليات هجومية في عدة اتجاهات، لا سيما باتجاه زاباروجيا"
وأوضح أن الجيش الروسي يعزز قواته، خاصة في مناطق فريميفكا وغوليابول وروبوتيني.
وكانت روسيا قد أعلنت في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني 2022 استدعاء جنود الاحتياط ومدانين غادروا السجون بهدف التعبئة وزيادة القدرات العسكرية.
ومع حلول العام 2023 وعد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي شعبه بتحقيق النصر، وبعد نحو 11 شهرا من المعارك بين روسيا وأوكرانيا، تراجع عدد الدبابات التي يستخدمها الجيش الأوكراني في معاركه بسبب خسارة عدد منها، وخروجها عن الخدمة.