نابلس - استشهاد الطفلة بانا بكر
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
استشهدت الطفلة بانا أمجد بكر (13 عاما) متأثرة بإصابتها برصاص الاحتلال الحي في الصدر، مساء اليوم الجمعة 6 أغسطس 2024، إثر هجوم للمستوطنين، بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، على قرية قريوت جنوب نابلس .
وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن طواقمها تعاملت مع إصابة طفلة بجروح خطيرة جدا برصاص الاحتلال الحي في الصدر، خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال في قريوت، وجرى نقلها إلى مستشفى رفيديا الجراحي الحكومي في نابلس، حيث أعلن الأطباء عن استشهادها متأثرة بإصابتها.
وأفاد والد الشهيدة، بأن طفلته أصيبت برصاص الاحتلال الحي أثناء تواجدها داخل غرفتها في المنزل مع شقيقاتها.
وفي وقت سابق، أصيب شاب (34 عاما) برصاص الاحتلال الحي في اليد، وآخر (30 عاما) برضوض بعد تعرضه لاعتداء بالضرب من مستعمرين في القرية.
وكانت مصادر محلية قد أفادت بأن عددا من المستعمرين اقتحموا قريوت، وهاجموا منازل المواطنين في الجهة الجنوبية من القرية، وألقوا باتجاهها الحجارة.
وأضافت المصادر أن المستعمرين أضرموا النيران في أراض بالقرية.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: برصاص الاحتلال الحی
إقرأ أيضاً:
«الاحتلال الإسرائيلي» يشدد من إجراءاته العسكرية في محافظات الضفة الغربية
شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، من إجراءاتها العسكرية عند معظم مداخل المحافظات ومخارجها في الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي شددت من إجراءاتها العسكرية على حاجزي تياسير والحمرا العسكريين بالأغوار الشمالية.
وأضافت أن الاحتلال شدد إجراءاته العسكرية بشكل ملحوظ على الحاجزين، وأعاق مرور السيارات عبرهما، ما خلق أزمة مرورية كبيرة على الحاجزين.
وفي نابلس، أغلقت قوات الاحتلال كلًا من بوابة تل «المربعة»، ودوار دير شرف غرب نابلس، ما تسبب في أزمة مرورية خانقة بالمكان، واحتجاز آلاف الفلسطينين بالقرب من الحواجز.
وأشارت المصادر، إلى أن قوات الاحتلال أغلقت بوابة بورين جنوب نابلس، ومنعت الخروج من المدينة من خلال حاجز عورتا العسكري. ويشهد حاجز بيت فوريك تفتيشًا دقيقًا للسيارات وتدقيقًا بهويات الفلسطينيين ما أدى إلى أزمة مرورية.
وانتشرت الشرطة الإسرائيلية على الطرقات، جنوب نابلس، وأوقفت السيارات التي تحمل اللوحات الفلسطينية، كما شددت من قيودها العسكرية في محافظة بيت لحم، إذ أغلقت المدخل الجنوبي النشاش، وهو منفذ للمدينة ومدخل الإسكانات ومدخل السدر في بيت جالا غربا.
ونصبت قوات الاحتلال حواجز عسكرية على المدخل الغربي لمدينة بيت جالا «DCO»، والمدخل الشرقي لبلدة الخضر وفتشوا سيارات الفلسطينيين ودققوا في هوياتهم.