المقاومة الفلسطينية تواصل التصدي للقوات الصهيونية المتوغلة في غزة
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
الثورة نت/..
واصلت فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم الجمعة، تصديها لقوات العدو الصهيوني المتوغلة في محاور عدة من القطاع ، مكبّدةً إياها مزيداً من الخسائر.
وقالت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إنه تمت السيطرة على طائرة استطلاع صهيونية خلال تنفيذها مهام استخباراتية في أجواء المنطقة الوسطى بغزة
كما نشر الإعلام الحربي لسرايا القدس مشاهد توثّق قصفها جنود العدو الصهيوني وآلياته في حي الزيتون، جنوبي شرقي مدينة غزة، بقذائف “الهاون” .
بدورها، قصفت كتائب شهداء الأقصى تجمّعات الآليات الصهيونية بقذائف “الهاون”، في شرقي مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة.
وقصفت قوات الشهيد عمر القاسم، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، قوات العدو المتوغلة في حي التنور، شرقي رفح، بقذائف “الهاون”.
وأقرّ جيش العدو الصهيوني في آخر حصيلة نشرها بمقتل 340 ضابطاً وجندياً في صفوفه منذ بدء المعارك البرية في قطاع غزة.
وبلغ عدد القتلى في الجيش الصهيوني، الذين سُمح بالإعلان عن مقتلهم، 706 منذ بدء “طوفان الأقصى”، في السابع من أكتوبر الماضي.
ويتكتّم العدو الصهيوني على خسائره ويفرض رقابةً شديدةً بشأنها، فإنّ البيانات والمشاهد التوثيقية التي تصدرها المقاومة في غزة تؤكد أنّ قتلاه ومصابيه وخسائره المادية أكبر بكثير مما يعلن عنه.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العدو الصهیونی
إقرأ أيضاً:
حركة حماس تدعو الوسطاء للتدخل العاجل لوقف جرائم العدو الصهيوني
يمانيون../ دعت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم الاثنين، الوسطاء الضامنين للاتفاق إلى التدخل الفوري، لكبح الجرائم والاعتداءات الصهيونية المتواصلة، التي كان آخرها ارتقاء خمسة من أبناء الشعب الفلسطيني جراء قصف غادر من طائرة مسيّرة وسط قطاع غزة.
وأكدت “حماس” في بيان ، أن العدو الصهيوني يواصل انتهاكاته الخطيرة لاتفاق وقف إطلاق النار، عبر استهدافه المتعمد للمدنيين العزل، وكان آخرها قصف جوي بطائرات مسيرة وسط قطاع غزة، أسفر عن استشهاد خمسة فلسطينيين، ليضافوا إلى نحو 160 شهيدًا ارتقوا منذ إعلان الاتفاق.
وأوضحت أن جرائم العدو الصهيوني المستمرة إلى جانب استمرار إغلاق المعابر وتشديد الحصار والتجويع والتعطيش الذي يطال أكثر من مليوني فلسطيني في القطاع، تعكس إصرار حكومة العدو بنيامين نتنياهو على التهرب من استحقاقات الاتفاق، وعدم اكتراثها بحياة أسراها في غزة أو بالقوانين الدولية والإنسانية.