عائلات أسرى ترفض إلقاء سفير الاحتلال كلمة بحفل تأبين في واشنطن
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
رفض القائمون على حفل تأبين في واشنطن للأسرى الستة الذين استعيدت جثثهم مؤخرا من قطاع غزة، إلقاء سفير الاحتلال مايك هرتسوغ، كلمة في الحفل.
وقال موقع واللا العبري، إن هرتسوغ، ونائبه إلياف بن يامين، قررا عدم المشاركة في الحفل الذي أقامه كنيس يهودي في واشنطن قبل أيام، بسبب رفض المنظمين طلبهم بإلقاء كلمة.
وشاركت في تنظيم الحفل، منظمات يهودية، وشارك عدد من أهالي الأسرى بكلمات، إضافة إلى كلمة لدوج أمهوف زوج مرشحة الرئاسة الأمريكية كامالا هاريس، وطالب المشاركون دعوة الإسرائيليين للخروج على حكومة نتنياهو بسبب تخليها عن الأسرى.
وكانت سفارة الاحتلال، اتصلت قبل الحفل بأيام مع المنظمين، وطلبت أن يكون للسفير كلمة، لكنهم رفضوا وقالوا إن العائلات غير مهتمة، بأن يتحدث ممثلون عن حكومة الاحتلال في المناسبة.
وقالت مصادر للموقع إن السفارة اتصلت مرة أخرى، واقترحت أن يتحدث نائب السفير، ليأتيهم الجواب أن العائلات ترى عدم وجود فرق بين السفير ونائبه، باعتبار أن كليهما يمثلان حكومة نتنياهو، لكن المنظمين قالوا إن السفير ونائبه مدعوان للحضور فقط وسيشار إلى ذلك من الحفل.
وأثار موقف المنظمين غضب السفير ونائبه بصورة كبيرة، لرفضهم السماح لهم بإلقاء كلمة، وقال نائب السفير إنهما لن يتمكنا من الحضور بهذا الشكل.
ونقل الموقع عن السفارة أن السفير ونائبه لم يشاركا في الحفل، لكن دبلوماسيين آخرين شاركوا عوضا عن ذلك بحضورهم.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة الاحتلال سفارة امريكا اسرى غزة الاحتلال سفارة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
واشنطن ترفض المشاركة في صياغة مشروع قرار مناهض لروسيا بشأن أوكرانيا
ذكرت وكالة نوفوستي الروسية ، أن الولايات المتحدة الأمريكية - وللمرة الأولى منذ بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة بأوكرانيا - لم تشارك في صياغة مشروع قرار مناهض لروسيا في الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن أوكرانيا.
وقالت الوكالة الروسية إن كلا من بريطانيا وفرنسا وألمانيا وكندا وسويسرا وبولندا ودول البلطيق هم من صاغو المشروع دون أن تكون الولايات المتحدة مدرجة في هذه القائمة.
وطالب المشروع الحالي، الذي يحمل عنوان "تعزيز السلام الشامل والعادل والدائم في أوكرانيا"، والذي أعد لتقديمه 24 فبراير، "بسحب جميع القوات المسلحة الروسية على الفور وبشكل كامل ودون قيد أو شرط من أراضي الجمهورية السوفيتية السابقة (أوكرانيا)". إلا أن النص لا يتطرق إلى حق الشعوب في تقرير المصير، كما هو منصوص عليه في ميثاق الأمم المتحدة.
كما شدد المشروع علي ضرورة توجيه اتهام لموسكو مرة أخرى بما أسموه "قصف البنية التحتية المدنية"، على الرغم من أن روسيا صرحت مرارا وتكرارا بأنها تنفذ ضربات محددة فقط على أهداف عسكرية.
وتعقد الجمعية العامة للأمم المتحدة منذ فبراير 2022 بشكل دوري اجتماعات الدورة الاستثنائية الطارئة الحادية عشرة المخصصة للوضع بأوكرانيا ، وفي إطارها تم بالفعل اعتماد 6 قرارات تدعم موقف كييف وتتجاهل مخاوف موسكوويطالب الجميع روسيا بـ "سحب قواتها من أوكرانيا من جانب واحد".
وفي كل هذه الوثائق، التي تم اعتمادها في عهد جو بايدن، كانت الولايات المتحدة من بين المشاركين في صياغة مشاريع القرارات، إلى جانب بريطانيا وفرنسا وألمانيا وكندا ودول أخرى من المعسكر الغربي.