سودانايل:
2025-03-04@18:04:17 GMT

توقعات بموت عشرة ملايين سوداني جوعا

تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT

منتدي الاعلام السوداني : غرفة التحرير المشتركة
إعداد وتحرير : صحيفة التغيير

كمبالا:6:سبتمبر 2024- خابت آمال السودانيين بعد تعلقها بمحادثات سويسرا التي كانت تهدف إلى وقف العدائيات وإدخال المساعدات الإنسانية إلى الولايات المتضررة من الجوع. ومع فشل هذه المحاولات وتوقع تجدد المعارك، يبقى التحدي هو كيفية إيصال المساعدات إلى السودانيين.

فهل سيقف المجتمع الدولي متفرجاً أم سيتدخل لضمان وصول المساعدات؟



أكد تقرير صادر عن المعهد الهولندي للعلاقات الدولية أن السودان يشهد أسوأ مجاعة في العالم منذ 40 عاما ، ورجح أن 10 ملايين سوداني مهددون بالموت بحلول عام 2027 في حال عدم توقف الحرب.

ونشرت مجلة “الإيكونوميست” الاسبوع الماضي تقريراً مفاده أنه إذا توقفت الحرب في السودان الآن ونجح موسم الزراعة في أكتوبر، سيكون هناك 6 ملايين شخص مهددين بالموت بحلول عام 2027؛ وإذا لم تتوقف الحرب، وهو السيناريو الأكثر احتمالاً، فإن 10 ملايين شخص مهددون بالموت بحلول عام 2027.

وعلى الصعيد نفسه، قال بيان مشترك من المجلس النرويجي للاجئين والمجلس الدنماركي للاجئين ومؤسسة «ميرسي كوربس» العاملة في مجال الإغاثة الإنسانية في السودان إن السودان "يشهد أزمة جوع ذات مستويات تاريخية غير مشهودة. ومع ذلك، فإن الصمت يصم الآذان ويموت الناس من الجوع كل يوم”.

مجاعة مدمرة

قبل ثلاثة أشهر، حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية من تدهور الأمن الغذائي في السودان، واشار إلى أن خمسة ملايين شخص يواجهون خطر المجاعة، بينما يعاني 18 مليون آخرون من انعدام حاد في الأمن الغذائي. وفي توقعات جديدة مثيرة للقلق، حذرت وكالات أممية من أن السودان يواجه "كارثة مجاعة مدمرة" لم يشهد لها مثيلاً منذ أزمة دارفور في بداية العقد الأول من القرن الحالي.

الأزمات الإنسانية المتفاقمة لا تقتصرعلى مناطق النزاع فقط، بل تمتد أيضاً إلى الولايات المحاصرة من قبل قوات الدعم السريع، خاصة بعد توقف الشاحنات التي كانت توفر المواد التموينية والسلع الغذائية في ولايات الجزيرة والنيل الأبيض والنيل الأزرق وسنار، حيث يشتكي المواطنون من تدهور الإمدادات الغذائية وزيادة معدلات سوء التغذية، نتيجة توقف المطابخ المجتمعية بسبب نقص التمويل وصعوبة توفير المواد التموينية.
ووفقا لمتطوع في غرفة الطوارئ بربك، بولاية النيل الأبيض، فضل حجب هويته لدواع أمنية، فان الأوضاع الإنسانية في الولاية تزداد سوءاً، مع ارتفاع أعداد المتأثرين بسوء التغذية.

وأوضح أن الحصار المفروض من قبل قوات الدعم السريع على جميع مداخل الولاية أدى إلى توقف عمل غرف الطوارئ بشكل شبه كامل.واعتبر في حديثه مع (التغيير) أن استمرار هذا الوضع قد يقود إلى المجاعة، داعياً إلى فتح الطرق لإدخال الإغاثة الإنسانية، ومطالباً المجتمع الدولي بابتكار آليات جديدة للتخفيف من معاناة المدنيين

عجز مالى بـ 459 مليون دولار

برنامج الأغذية العالمي أشار الى وجود مجاعة في معسكر زمزم بشمال دارفور، وذكر أن 13 منطقة أخرى تواجه ذات الخطر.وقال المتحدث باسم البرنامج محمد جمال الدين ل (التغيير) : "رغم خطورة الوضع، لا يزال ممكناً إنقاذ الوضع الإنساني في هذه المناطق، بشرط تكثيف الجهود الإنسانية وزيادة الضغط على الأطراف المتقاتلة لتأمين ممرات آمنة للسماح بدخول المساعدات عبر الحدود وخطوط القتال".

وجدد مناشدة برنامج الاغذية للمجتمع الدولي بالالتفات للسودان لمنع تفشي أكبر كارثة جوع في العالم، وذلك بتوفير الدعم الكافي للوكالات الانسانية حيث يعاني البرنامج، من عجز مالي يقدر بـ 459 مليون دولار حتى نهاية عام 2024.

الوضع الإنساني المزري للملايين من السودانيين، يتحمله طرفا النزاع، كما اشار الناشط المجتمعي محمد عبد الله، بما في ذلك الولايات التي شهدت اشتباكات والأخرى المحاصرة من قبل قوات الدعم السريع.
وقال عبدالله لـ"التغيير" إن أزمة الجوع تزداد تعقيداً مع تصلب المواقف بشأن كيفية إدخال المساعدات الإنسانية، مشيراً إلى أن الوضع قد يصبح أكثر فتكاً في المرحلة القادمة مع تزايد أعداد المحتاجين للغذاء. وأعرب عن أمله في تحرك المجتمع الدولي لإنقاذ السودانيين من المجاعة التي أصبحت واقعاً ملموساً، مُستغرباً من إنكار حكومة الأمر الواقع، لواقع انعدام الغذاء، واكد أن الوضع خطير ويجب تداركه قبل فوات الأوان.

نقل 1,253 طن متري من المساعدات

رغم دعوة الأمم المتحدة إلى إزالة العوائق البيروقراطية وضمان سلامة العاملين في المجال الإنساني، لا تزال التحديات قائمة. ففي 16 أغسطس، رحب منسق الأمم المتحدة الإنساني المقيم في السودان بإعادة فتح معبر أدرى، ودعا إلى تسهيل توصيل المساعدات دون عوائق عبر جميع الطرق الممكنة إلى داخل البلاد.

و قامت الفرق الإنسانية فوراً بتنسيق وتنظيم أول دفعة من الشاحنات للعبور إلى السودان. اعتباراً من 26 أغسطس، عبرت 38 شاحنة، بما في ذلك شاحنات من المنظمة الدولية للهجرة (IOM)، ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR)، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (UNICEF)، ومنظمة الصحة العالمية (WHO)، وبرنامج الأغذية العالمي (WFP). من بين الشاحنات الـ38 التي عبرت، عبرت 16 شاحنة بين 20 و21 أغسطس (4 من IOM، و4 من UNHCR، و8 من WFP)، بينما عبرت شاحنتان إضافيتان من IOM وخمس شاحنات من WFP في 25 أغسطس.

وفي 26 أغسطس، عبرت 10 شاحنات من WFP، و4 من UNICEF، WHO. وتم نقل 1,253 طن متري، وهو ما سيساعد حوالي 119,000 شخص في مواقع مختلفة. يتم حالياً تجهيز شاحنات إضافية للعبور إلى السودان بمجرد استكمال الإجراءات مع الهيئة العامة للإغاثة، حسب تقرير مكتب الامم المتحدة للشؤون الانسانية(اوشا) امس الثلاثاء.

ورغم عبور 38 شاحنة مساعدات إلى السودان بين 20 و26 أغسطس، فإن الحاجة إلى المزيد من الدعم لا تزال ملحة.

المجتمع الدولي لن يقف متفرجا

الخبير العسكري العميد المتقاعد جمال عبد الوهاب، اعتبر في مقابلة مع (التغيير) أن المجتمع الدولي لن يظل مكتوف الأيدي تجاه أزمة نقص الغذاء في السودان، الذي يعد بمثابة القلق الأكبر للمواطنين حالياً مقارنة بالعمليات العسكرية. وقال :" ستتبع تحركات منبر جنيف خطوات أخرى لإنقاذ المدنيين من شبح الجوع." وأشار إلى أن هناك محاولات لتشويه أي جهود تهدف إلى تقديم المساعدات.، وشدد على ضرورة احترام الطرفين المتحاربين للمدنيين وتسهيل إدخال المساعدات الإنسانية.

المحلل السياسي صلاح الدومة أكد ضرورة دعم المجتمع الدولي للشعب السوداني الذي يعاني من الحرب والجوع. وأوضح الدومة لـ"التغيير" أن الفاعلين الدوليين دعوا الأطراف المتنازعة إلى منبر جنيف، للتوصل إلى مخرجات قد تسهم في حل الأزمة، خاصةً في مجال الإغاثة لمنع كارثة الجوع. وأشار إلى أن تنفيذ مخرجات جنيف، التي شملت فتح المعابر ودخول المساعدات وفتح أربعة مطارات في إقليم دارفور، سيكون حاسماً في إنقاذ الشعب السوداني.

وتناول الدومة أيضاً تصعيد الحرب، قائلاً إن هذا الخطاب يأتي من أعضاء حزب المؤتمر الوطني المحلول، الذين يروجون لاستمرار النزاع بينما يتطلع معظم السودانيين إلى إنهاء معاناتهم.

ينشر هذا التقرير بالتزامن في منصات المؤسسات والمنظمات الإعلامية والصحفية الأعضاء بمنتدى الإعلام السوداني

#ساندوا_السودان
#Standwithsudan

 

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: المجتمع الدولی الأمم المتحدة إلى السودان فی السودان إلى أن

إقرأ أيضاً:

تيار التغيير الجذري في السودان-الإشكالية الأيديولوجية والعزلة السياسية

الثورة والبحث عن البديل الجذري

بعد الإطاحة بنظام البشير عام 2019، برز تيار التغيير الجذري كواحد من أهم القوى السياسية التي سعت إلى تفكيك نظام الحكم القديم وإعادة بناء الدولة وفق رؤية ثورية ترفض التعايش مع العسكر أو القوى التقليدية. لكن رغم مشاركته الفاعلة في الثورة، يواجه هذا التيار – المرتبط عضوياً بالحزب الشيوعي السوداني وحلفائه – أزمات بنيوية تعكس تناقضات اليسار الراديكالي في سياق مجتمعي معقد.
الأسس الأيديولوجية لتيار التغيير الجذري: الماركسية والواقع السوداني
يعتمد التيار على خطابٍ ماركسي لينيني يُركز على:
• تفكيك الدولة الطبقية: بإسقاط الهياكل العسكرية والأمنية المهيمنة منذ الاستعمار.
• محاربة الرأسمالية الطفيلية: عبر تصفية نفوذ كبار الموالين للنظام السابق الذين يتحكمون في الاقتصاد.
• إعادة توزيع السلطة: عبر دعم المجالس الشعبية ولجان المقاومة كبديلٍ عن المركزية البيروقراطية.
لكن هذه الشعارات تصطدم بواقعين:
1. الانفصال عن اللغة الشعبية: فالمصطلحات الماركسية (مثل "الصراع الطبقي"، "الهيكلة المادية") تبقى غريبة على مجتمعٍ تغلب عليه الثقافة الدينية والتركيبة القبلية. مثلاً، الحزب الشيوعي السوداني تاريخيًا واجه صعوبات في كسب التأييد الشعبي الواسع بسبب هذه الفجوة اللغوية والثقافية.
2. التبسيط المفرط للأزمات: إذ يُختزل انهيار السودان في "الصراع بين البروليتاريا والبرجوازية"، بينما تتشابك الأزمة مع عوامل إثنية وإقليمية ودولية. مثال على ذلك، الصراعات في دارفور وجنوب السودان لم تكن فقط بسبب التفاوت الطبقي، بل تعقدت بسبب النزاعات العرقية والتدخلات الخارجية.
الإشكالية السياسية: بين التشدد الثوري وعزلة التسويات
• رفض التفاوض مع العسكر: يرفض التيار أي حوار مع قادة الجيش أو قوات الدعم السريع، معتبراً أن التسويات السياسية "خيانة للثورة". هذا الموقف عزّز من شعبيته لدى الشباب الثوري، لكنه حوّله إلى طرفٍ خارج المعادلة السياسية الفعلية، خاصة بعد توقيع اتفاقيات إقليمية (مثل اتفاق جوبا) دون مشاركته.
• الانقسام داخل القوى المدنية: أدى التشدد الأيديولوجي للتيار إلى صدام مع تحالفات "قوى الحرية والتغيير" التي تتبنى نهجاً براغماتياً، مما فتح الباب أمام العسكر لاستغلال هذه الانقسامات. يمكن مقارنة ذلك بتجربة الحزب الشيوعي السوداني في الستينيات عندما اصطدم مع القوى الوطنية الأخرى في أعقاب ثورة أكتوبر 1964، مما أدى إلى إضعاف دوره السياسي لاحقًا.
• غياب البرنامج العملي: رغم تشخيصه الدقيق لفساد النظام القديم، يفتقر التيار إلى خطة واضحة لإدارة المرحلة الانتقالية، مثل كيفية تعويض خدمات الدولة المنهارة أو مواجهة اقتصاد الحرب الذي تديره الميليشيات. على سبيل المثال، التجربة التشيلية تحت حكم سالفادور أليندي في السبعينيات أظهرت كيف يمكن لليسار الراديكالي أن يفشل إذا لم يقدّم حلولًا اقتصادية عملية.
الإعلام والخطاب: الماركسية كعقبة أمام التواصل الجماهيري
• الإعلام النخبوي: يعتمد التيار على منصات التواصل الاجتماعي وندوات النخبة المثقفة، بينما تُهيمن القوى التقليدية (الإسلاميون، العسكر) على الإذاعات والقنوات التلفزيونية التي يتابعها عموم السودانيين، خاصة في الريف.
• اللغة الأكاديمية المعقدة: خطاب التيار مليء بمصطلحات مثل "الديالكتيك المادي" و"الاستغلال الرأسمالي"، والتي تتناقض مع لغة الشارع البسيطة المليئة بالمطالب اليومية (الخبز، الوقود، الأمن). يمكن مقارنة ذلك بتجربة الأحزاب اليسارية في الهند، حيث اضطرت بعض الفصائل الماركسية إلى تبسيط خطابها ليصل إلى الفلاحين والعمال.
• الماركسية كـ"تابو" اجتماعي: في مجتمعٍ يرى في الماركسية إرثاً غربياً معادياً للدين، يصعب على التيار تجاوز هذه الصورة دون تبني خطابٍ ديني أو ثقافي مُدمج، كما فعلت قوى إسلامية سابقاً بدمج الشريعة مع الخطاب الاجتماعي. تجربة "لاهوت التحرير" في أمريكا اللاتينية تمثل نموذجًا على كيفية دمج الفكر اليساري مع التقاليد الدينية لكسب التأييد الشعبي.
المستقبل: هل يمكن تحويل التنظير إلى فعل سياسي؟
• خيار التكيف مع الواقع: يحتاج التيار إلى إعادة صياغة خطابه بلغةٍ تلامس الهم اليومي (مثل مكافحة الفقر، دعم التعليم المجاني)، بدلاً من التركيز على الشعارات الثورية المجردة. يمكن الاستفادة من تجربة "حزب العمال" في البرازيل، الذي تبنّى سياسات اجتماعية فعالة جعلته يحظى بتأييد واسع.
• التحالف مع القوى المحلية: قد يُعيد التيار اكتشاف قوته إذا تحالف مع تنظيمات مهنية (مثل اتحادات الأطباء، المعلمين) ولجان المقاومة التي تمتلك قاعدة شعبية، شرط أن يقدّم نفسه كداعم لمطالبها لا كقائد أيديولوجي. مثال سوداني على ذلك هو تجربة الاتحادات المهنية في انتفاضة أبريل 1985، التي استطاعت تنظيم الإضرابات وتوجيه الشارع نحو التغيير.
• الاستثمار في الإعلام الشعبي: تطوير منصات إعلامية بلغات محلية وبلهجات سودانية، والاستفادة من الفنون الشعبية (كالغناء، المسرح) لنقل الأفكار دون الوقوع في فخ التلقين الأيديولوجي. تجربة الفرق المسرحية في السودان مثل "فرقة الأمل" في التسعينيات تقدم نموذجًا ناجحًا في نقل الرسائل السياسية عبر الفن.
• مراجعة الموقف من التسويات: قد يُعيد التيار حساباته إذا أدرك أن رفضه المطلق للتفاوض يخدم العسكر، الذين يستفيدون من انقسام المدنيين ليبقوا مهيمنين على المشهد. تجربة الحزب الشيوعي الإسباني بعد سقوط فرانكو قد تكون مثالًا على كيفية الانخراط في السياسة دون التخلي عن المبادئ.
الثورة الجذرية أم الإصلاح التدريجي؟
تيار التغيير الجذري يقف عند مفترقٍ وجودي: إما أن يظل سجين خطابه الأيديولوجي، مُقتصراً على تأثيرٍ رمزي في أوساط النخب والطلاب، أو أن يخوض مغامرة التحول إلى قوة جماهيرية عبر تبني لغةٍ جديدةٍ توفق بين المبادئ الثورية وواقع المجتمع السوداني. المشكلة أن هذا التحول يتطلب مراجعةً جذريةً لليسار السوداني نفسه، الذي ظل لعقودٍ يعتقد أن "الصواب الأيديولوجي" كافٍ لقيادة التغيير، بينما التاريخ يُثبت أن الثورات الناجحة هي تلك التي تعرف كيف تُحوّل الشعارات إلى خبزٍ وحرياتٍ ملموسة.

zuhair.osman@aol.com

   

مقالات مشابهة

  • السيناتور الامريكي ساندرز: حكومة نتنياهو المتطرفة أوقفت كل المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • حزب صوت مصر: منع المساعدات عن غزة جريمة ضد الإنسانية وانتهاك للقانون الدولي
  • الأونروا: استخدام المساعدات كسلاح في المفاوضات مخالف للقانون الدولي
  • الأمم المتحدة تدعو الى استئناف تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة فورا
  • الأمم المتحدة قلقة من تعليق إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية لغزة
  • المجاعة تُهدد أكثر من «8» آلاف لاجئ جنوب سوداني في ولاية سودانية
  • المجاعة تُهدد أكثر من «8» ألف لاجئ جنوب سوداني في ولاية سودانية
  • تيار التغيير الجذري في السودان-الإشكالية الأيديولوجية والعزلة السياسية
  • الأمم المتحدة تواصل تقديم المساعدات الإنسانية للمحتاجين في سوريا
  • حماس: وقف المساعدات الإنسانية جريمة حرب وانقلاب على الاتفاق