مصادر طبية: 33 شهيدًا في القصف المتواصل على غزة منذ فجر اليوم
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
أفادت مصادر طبية لوسائل الإعلام العربية بأن عدد الشهداء نتيجة القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ فجر اليوم ارتفع إلى 33 شهيدًا.
وذكرت المصادر أن القصف العنيف الذي استهدف مناطق متعددة في القطاع أسفر عن مقتل المدنيين وإصابة العديد منهم بجروح خطيرة، مما يفاقم من معاناة السكان في المنطقة.
وأكدت المصادر أن الفرق الطبية تعمل بجدية لتقديم الرعاية للمصابين في ظل الظروف الصعبة، مشيرة إلى أن القصف قد تسبب في تدمير المنازل والبنية التحتية، مما يزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة.
وتأتي هذه التصعيدات في وقت يشهد فيه الوضع في قطاع غزة تدهورًا كبيرًا، وسط مطالبات دولية بوقف فوري للأعمال العدائية وتقديم المساعدات الإنسانية للمتضررين.
هآرتس: صور مسربة من سجن مجدو تكشف عن ممارسات تعذيب ضد الأسرى الفلسطينيين
نقلت صحيفة "هآرتس" عن صور مسربة من الجناح الأمني في سجن مجدو تظهر تفاصيل مروعة عن ممارسات التعذيب والإذلال التي يتعرض لها الأسرى الفلسطينيون. تُظهر الصور قيام الجنود بتكبيل الأسرى بشكل قسري واستخدام الكلاب لإذلالهم، مما يعكس انتهاكًا واضحًا لحقوق الإنسان.
وفقًا للصور المسربة، فإن الإجراءات التي تُتخذ ضد الأسرى الفلسطينيين تشمل معاملة مهينة وغير إنسانية، مما يثير قلقًا كبيرًا حول الظروف التي يُحتجز فيها هؤلاء الأسرى.
في رد فعل على هذه الصور، صرحت مصلحة السجون الإسرائيلية بأن الإجراءات المتبعة تعتبر روتينية وضرورية لضمان الأمن. وأضاف مسؤول كبير في مصلحة السجون الإسرائيلية أن "الوكالة على علم بالعنف الشديد الذي يتعرض له المعتقلون في سجن مجدو"، ولكنها لم تُفصح عن تفاصيل حول الإجراءات المتخذة لمعالجة هذه المشكلات.
وتأتي هذه التسريبات في وقت تتزايد فيه الضغوط الدولية على إسرائيل لتحسين ظروف احتجاز الأسرى الفلسطينيين وضمان احترام حقوقهم الأساسية.
رويترز: مسؤول استخباراتي أمريكي يكشف عن الأنشطة الأجنبية لتأثير الانتخابات
كشف مسؤول كبير في الاستخبارات الأمريكية، في تصريحات حصرية لوكالة رويترز،اليوم ، أن روسيا تُعتبر الآن "أكثر خصم أجنبي نشاطًا" في محاولاتها للتأثير على الانتخابات الأمريكية. وأوضح المسؤول أن روسيا ما زالت تستمر في استخدام مجموعة متنوعة من الأساليب للتدخل في العملية الانتخابية.
وأضاف المسؤول أن إيران قد زادت من نشاطها في هذا المجال بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة، مكثفة جهودها للتأثير على الانتخابات الأمريكية. وأشار إلى أن إيران تُعزز استراتيجياتها للتأثير على الرأي العام الأمريكي وتوجيهه بما يتماشى مع مصالحها.
وفي سياق متصل، أكد المسؤول أن الصين تركز بشكل خاص على التأثير على عملية الاقتراع في الانتخابات الرئاسية الأمريكية. وأوضح أن الصين تسعى إلى التأثير على الإجراءات الانتخابية والتأثير على نتائج الانتخابات من خلال استراتيجيات متعددة.
وأبرز المسؤول أن هذه الأنشطة الأجنبية تمثل تهديدًا كبيرًا للأمن الانتخابي، وأن وكالات الاستخبارات الأمريكية تعمل بجد لمواجهة هذه التهديدات وضمان نزاهة العملية الانتخابية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصادر طبية وسائل الإعلام العربية عدد الشهداء القصف الاسرائيلى قطاع غزة المسؤول أن
إقرأ أيضاً:
تجري اليوم.. من أبرز المتنافسين في انتخابات كندا؟ وما القضايا المتصدرة؟
أوتاوا- يتوجه الكنديون، صباح اليوم الاثنين، إلى مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الفدرالية العامة، وسط أجواء انتخابية ساخنة، وتحديات داخلية وضغوط خارجية، إذ يعتبر هذا السباق الأكثر زخما في تاريخ كندا ويتحدد من خلاله الحزب الذي سيعتلي سدة الحكم، ويشكل الحكومة وسياساتها للفترة القادمة.
انطلقت الانتخابات الفدرالية المبكرة في ظل أجواء مشحونة عكست فيها الحملات الانتخابية خلافات حادة بين الحزب الليبرالي الحاكم وحزب المحافظين المعارض، في 3 قضايا أسياسية:
تدهور الاقتصاد بالدرجة الأولى خلال السنوات الأخيرة. السياسات الخارجية، ولا سيما العلاقات المتوترة وغير المسبوقة مع الجارة الأميركية وآليات التعامل معها. موقف الأحزاب من حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، الذي يشكل المعيار الأهم لأصوات المسلمين.وتمكّن الكنديون من الإدلاء بأصواتهم مبكّرا في الفترة من 18 إلى 21 أبريل/نيسان الجاري، حيث شهدت هذه الجولة إقبالا كبيرا وصوّت فيها حوالي 7.3 ملايين ناخب، بزيادة 25% عن الانتخابات السابقة عام 2021، بحسب هيئة الانتخابات الكندية.
إعلان من الأحزاب المتنافسة؟ أولا: الحزب الليبراليتولى الحكم منذ عام 2015، وكان يقوده جاستن ترودو سابقا قبل استقالته، ثم تولى مارك كارني رئاسة الحزب والحكومة بعد إجراء انتخابات داخلية في التاسع من مارس/آذار الماضي.
ووعد الليبراليون بتعزيز السيادة الكندية، وإصلاح الاقتصاد المحلي، وإنشاء صناديق إستراتيجية لتنويع التجارة، والحد من الاعتماد على الولايات المتحدة في ظل تهديداتها المتكررة بفرض الضرائب على كندا.
وقدم زعيم الحزب 100 مليون دولار دعما للفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، وانتقد الحصار الإسرائيلي واستخدام الغذاء كأداة سياسية في الحرب على غزة، مؤكدا أنه سيعمل مع الحلفاء لتثبيت وقف إطلاق نار دائم، وإعادة المحتجزين الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية.
ثانيا: حزب المحافظين:يقوده بيير بوليفر منذ عام 2022 وهو نائب من مدينة أوتاوا. ويعتبر الحزب المعارض الأول، وحصل على 120 مقعدا في الانتخابات السابقة.
يركز على تخفيض الضرائب، وبناء المنازل، وضبط الإنفاق، وترتيب ملف الهجرة من خلال تقليل الإنسانية منها والتركيز على الهجرة الاقتصادية ذات المهارة العالية، والتفاوض مع الولايات المتحدة لإنهاء الرسوم الجمركية.
ويدعم زعيم الحزب إسرائيل بشكل مباشر في الدفاع عن نفسها، ويتهم حركة حماس بأنها فاقمت حياة الفلسطينيين لإطالة أمد الصراع.
كما تعهد خلال حملته الانتخابية بترحيل الأجانب "الذين يثيرون الكراهية"، معتبرا أن المسيرات والمظاهرات التي ينظمها المتظاهرون المؤيدون للفلسطينيين "معاداة للسامية"، وفق قوله.
ثالثا: الحزب الديمقراطي الجديد:يقوده جاغميت سينغ، وحصل في الانتخابات السابقة على 24 مقعدا. يركز على تحسين ظروف العمال، والقطاع الصحي المتهالك، والعدالة الاجتماعية.
ومن المتوقع أن يكون حليفا للحزب الليبرالي في تشكيل الحكومة القادمة إذا لم يحصل الأخير على الأغلبية. ويدعو لفرض ضرائب على الأغنياء والشركات الكبرى لتحسين الخدمات العامة.
رابعا: حزب الخضر:تقوده إليزابيث ماي، وحصل على مقاعد محدودة في الانتخابات السابقة. ويسعى لجذب الناخبين المهتمين بالبيئة، ويركز على قضايا البيئة والطاقة النظيفة والتغير المناخي.
إعلان خامسا: حزب كتلة كيبيك:يقوده إيف فرانسوا بلانشيت، حصل على 32 مقعدا في الانتخابات السابقة. ويتركز عمله على مصالح مقاطعة كيبيك وتعزيز سيادتها ثقافيا واستقلالها إقليميا، وحماية هويتها.
وهناك أحزاب أخرى صغيرة مترشحة في الانتخابات مثل: حزب الشعب الكندي، وحزب وحيد القرن، والحزب الشيوعي، لكن تأثيرها وحظوظها ضعيفة.
ما آليات وشروط الانتخاب؟ تستخدم كندا نظام الفوز بالأغلبية في دوائر الانتخابات؛ فالمرشح الذي يحصل على أعلى عدد من الأصوات في دائرته يفوز بمقعد الدائرة، حتى لو لم يحصل على أغلبية مطلقة. البلاد أصبحت مقسمة إلى 343 دائرة انتخابية، حيث أضيفت 5 دوائر انتخابية جديدة بعد أن كانت 338 دائرة، نتيجة للنمو السكاني وتعداد عام 2021. يحق لكل مواطن كندي مقيم بلغ 19 عاما أو أكثر يوم الاقتراع التسجيل والتصويت في يوم الانتخابات أو خلال أيام التصويت المبكر عبر البريد أو في مكاتب هيئة الانتخابات الكندية قبل يوم الانتخابات المحدد 28 أبريل/نيسان 2025. الحزب الذي يحصل على أعلى المقاعد في البرلمان يحق له تشكيل الحكومة، ويصبح زعيم الحزب رئيسا للوزراء. ساعات الاقتراع تمتد من 12 إلى 14 ساعة حسب المنطقة الزمنية، ويتم فرز الأصوات يدويا في مراكز الاقتراع بحضور ممثلي الأحزاب المشاركة ومراقبين لضمان الشفافية والنزاهة. تُعلن نتائج الانتخابات في الليلة ذاتها، مع إمكانية إعادة الفرز في حالات النتائج المتقاربة.