دعوات لحراك يمنع المنتخب الإسرائيلي من المشاركات الدولية.. الفيفا أجّل البت بطلبات الحظر
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
قالت الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لـ "إسرائيل" (PACBI) إنه منذ أن أرجأ الاتحاد الدولي لكرة القدم، التصويت على حظر دولة الاحتلال من المشاركة في كرة القدم الدولية، تصاعدت الهجمات الإسرائيلية الوحشية على الرياضة الفلسطينية والشعب الفلسطيني.
وأكدت الحملة في بيان لها أن هذا التصرف يمهد الطريق للإبادة الجماعية، بعدما قتلت غارة جوية إسرائيلية على مخيم جباليا للاجئين في غزة لاعب كرة القدم الفلسطيني محمد الباز.
وأضافت أن "محمد هو من بين أكثر من 297 لاعب كرة قدم فلسطيني واللاعب الرابع لفريق الدوري الممتاز نادي أهلي غزة الذي قُتل بسبب الإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة، إلى جانب أكثر من 40 ألف فلسطيني".
وبينت أنه "خلال هجومها العنيف على الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة هذا الأسبوع، دمرت إسرائيل ملعب جنين البلدي لكرة القدم، كما دمرت أو أتلفت جميع المرافق الرياضية في غزة".
وشدد أن "أحدث تأجيل مخزي من قبل الفيفا يسمح لإسرائيل باللعب في مباريات دوري الأمم الأوروبية، بدءًا من اليوم مع بلجيكا، وسمح تأجيل الفيفا المخزي السابق لإسرائيل بالتنافس في مباريات كرة القدم الأولمبية".
وقالت الحملة "يعتقد الفيفا أنه يمكنه الاستمرار بهدوء في التغطية على إسرائيل الإبادة الجماعية. دعونا نثبت خطأه.. لن نتوقف عن المطالبة بحظر إسرائيل من الاتحاد الدولي لكرة القدم والرياضة الدولية".
وأكدت "لن نسمح بمرور مشاركة إسرائيل في مباريات دوري الأمم في صمت.. وحان الوقت لتعطيل مباريات الاتحاد الأوروبي لكرة القدم والاتحاد الدولي لكرة القدم سلميًا، أينما أقيمت، حتى يتوقف الاتحاد الدولي لكرة القدم عن تمكين نظام الإبادة الجماعية والفصل العنصري الإسرائيلي".
وفي تموز/ يوليو الماضي، أرجأ "الفيفا" النظر في طلب فلسطيني باستبعاد "إسرائيل" من المنافسات الدولية للعبة إلى ما بعد دورة ألعاب باريس الصيفية، قائلا إن الطرفين طلبا مزيدا من الوقت لتقديم دفوعهما.
وتقدم الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم بطلب لاستبعاد "إسرائيل" في أيار/ مايو الماضي بسبب الحرب في غزة، بينما أمر الفيفا بتقييم قانوني للموقف ووعد بالنظر في الأمر في اجتماع غير عاد لمجلسه في تموز/ يوليو الماضي.
وفي نهاية آب/ أغسطس الماضي، أعلن الاتحاد الدولي مرة أخرى أنه سينظر الآن في مقترحات الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم ضد الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم في تشرين الأول/ أكتوبر المقبل، وفق ما ذكرت صحيفة ديكيان هيرالد.
وأرجأ الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) مرة أخرى قراره بشأن طلب فلسطيني بإيقاف "إسرائيل" عن المشاركة في كرة القدم الدولية بسبب الحرب في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الفلسطينية كرة القدم الفيفا فلسطين الفيفا كرة القدم دوري الامم الاوروبية المنتخب الاسرائيلي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاتحاد الدولی لکرة القدم کرة القدم فی غزة
إقرأ أيضاً:
«دولي الدراجات» يحظر «أول أكسيد الكربون»!
برلين (أ ب)
حظر الاتحاد الدولي للدراجات الاستخدام المتكرر لطريقة إعادة التنفس المثيرة للجدل التي تستخدم أول أكسيد الكربون من الرياضيين لزيادة أدائهم بشكل مصطنع. وبعد اجتماع اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي للدراجات في فرنسا، أعلن الاتحاد الدولي للدراجات موافقته على حظر الاستنشاق المتكرر لحماية صحة الدراجين، وسيبدأ الحظر في العاشر من فبراير الجاري.
وبحسب بيان الاتحاد الدولي للدراجات، سيظل الاستنشاق مسموحاً به «داخل منشأة طبية، وتحت مسؤولية متخصص طبي لديه خبرة في التعامل مع هذا الغاز لأسباب طبية».
وتم تسليط الضوء على استخدام أول أكسيد الكربون خلال سباق فرنسا الدولي «تور دو فرانس»، عندما أفاد موقع الدراجات «إيسكيب كوليكتيف»، بأن دراجين من فرق متعددة استنشقوا الغاز السام لتحسين تدريبهم على الارتفاعات.
ويمكن استخدام الغاز كعلامة لمراقبة انتشار الأكسجين في الرئتين أو كتلة الهيموجلوبين الكلية، وهو يشكل قيمة دم أساسية للمتسابقين.
وذكر الاتحاد الدولي للدراجات في وقت سابق «عند استنشاقه بشكل متكرر في ظروف غير طبية، يمكن أن يسبب آثاراً جانبية مثل الصداع، والإرهاق، والغثيان، والتقيؤ، وألم في الصدر، وصعوبة في التنفس، وحتى فقدان الوعي».
وذكر الاتحاد أن الآثار الجانبية الصحية وافتقار المعرفة حول التأثيرات طويلة الأمد تبرر فرض الحظر، لكن استخدامها «في بيئة طبية، من قبل متخصصين طبيين مؤهلين، وضمن السياق الصارم لتقييم كتلة الهيموجلوبين الكلية، سيظل مسموحاً به».