بوابة الوفد:
2025-02-02@04:35:07 GMT

الأماكن الحديثة للمخطوطات العربية وفهارسها

تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT

نشط اقتناء المخطوطات، وفهرستها فى العصر الحديث، فتعددت الأماكن حتى صعب حصرها، ومنها: فهارس مخطوطات دار الكتب المصرية، وهى حافلة بأنواع المخطوطات، ونسبتها ما بين الخزانة التيمورية، نسبة إلى أحمد تيمور باشا الذى أوصى بإهداء خزانته إلى دار الكتب المصرية بعد وفاته، وقد تسلمتها الدار، ووضعت لها فهرساً مفصلاً يقع فى ثلاثة مجلدات كبيرة، ظهرت بين 1947و1951، إلى جانب مؤلفاته، ومكتبة الأوقاف العامة ببغداد التى افتتحت فى 27 من يوليو 1928م، ومكتبة طلعت، وغيرهما.

(انظر حديثاً تفصيلياً عنها: أبونهلة أحمد بن عبدالمجيد، المورد مج 6 ع1 سنة 1977، ص 271، وما بعدها، وانظر ذكرى أحمد تيمور باشا، القاهرة 1954، وعن الخزانة التيمورية، مجلة المجمع 3/225، و360، و377، ومحمد كرد على، الخزانة التيمورية وفهرست مخطوطاتها، المقتبس 7/437ـ458، ومجلة الكشاف 4/383 (الخزانة التيمورية وأهم ما فيها)، ومنها مخطوطات دار التربية الإسلامية ببغداد: تأسست جمعية التربية الإسلامية فى العراق عام 1368هـ/1949، وفى عام 1373هـ /1954م افتتحت مكتبة عامة، لتضم من المخطوطات مجموعتين هما:
1ـ مجموعة كتب الشيخ السيد عباس حلمى أبى الفضل الشهير بالقصاب (ولد 1276هـ/1859م).
2ـ مجموعة الشيخ محمد سعيد بن محمد فيضى الزهاوى (1268هـ/ 1851م 1340هـ/1921م). (انظر للتفصيل عماد عبدالسلام رؤوف، المورد مج6، ع1 1977، ص 233ـ270)، ومنها مخطوطات نادرة بمكتبة الأوقاف العامة ببغداد ومنها تأويل مختلف الحديث لابن قتيبة (ت 276هـ) المكتوب فى مدينة واسط بالعراق 476هـ، على نحو ما ذكر عبدالله الجبورى فى كتابه مكتبة الأوقاف العامة، تاريخها، ونوادر مخطوطاتها، بغداد 1968، وكتابه فهرس المخطوطات العربية فى مكتبة الأوقاف العامة ببغداد، فى 4 مجلدات ضخام تنيف صفحاتها على 3500 صفحة، بغداد، 1971ـ1973، وتفصيله القول عنها فى مقال بالمورد مج7، ع1، 1977ص 369ـ406، ومخطوطات الخزانة الآلوسية فى مكتبة المتحف العراقى: تضم المكتبة مجاميع نفيسة من المخطوطات، بلغتْ نحو(1400) مخطوط، ومن بينها مؤلفات محمود شكرى الآلوسى التى بلغت 36 مؤلفاً بعضها بخط يده، ومخطوطات أخرى (اقرأ عنها بالتفصيل:أسامة ناصر النقشبندى، المورد، مج 4، ع 1، 1975 ص 175ـ206)، ومخطوطات مكتبة المرعشلى فى كربلاء: عرضها سليمان هادى الطعمة بمجلة المورد العراقية مج 7، ع1 سنة 1978، ص 279ـ294 فى نحو 150 مخطوطة فى الآداب، واللغة، والعلوم، ومخطوطات مكتبة جستربيتى دبلن: نشر كوركيس عوّاد تقريرا عنها فى مجلة المورد العراقية بالعددين:1 1971 ص 153ـ172، وبها صفة 282 مخطوطة، و2لسنة 1972 ص 187 ـ203 وبها صفة 203 مخطوطة، وبالمورد، العدد 2 ص 243 ـ256 وبها صفة 20 مخطوطة، وللمرة الرابعة صفة 300 مخطوطة، وللمرة الخامسة صفة 200 مخطوطة (انظر، للتفصيل، المورد «ذخائر التراث العربى بمكتبة جستربيتى»، مج 4، ع1، 1975، ص207 ـ226، مج 7 ع 1 1978، ص 191ـ208)، ومخطوطات مكتبة طوب قابى سرابى بإستانبول، كما فصل القول عنها فاضل مهدى بيات، الذى قدم ترجمة وإعداداً وافياً عنها بعنوان (المخطوطات العربية) بتلك المكتبة فى مجلة المورد العراقية (مج7، ع1 1977 ص 407 ـ480، حاصراً محتوياتها، ما عرف بالمكتبة فى العددين 2نو4 من المجلد 4 سنة 1975، والأعداد: 2، 3، 4 من المجلد 5 سنة 1976، وأصدرت جامعة القرويين بفاس قائمة بنوادر المخطوطات العربية فى الجامعة، دار الرباط، المغرب، وأصدر صلاح الدين المنجد معجم المخطوطات المطبوعة، بيروت 1967، وذكر كوركيس عواد فى كتابه (أقدم المخطوطات العربية فى مكتبات العالم المتوبة منذ صدر الإسلام حتى سنة 500هـ/1106م، وزارة الثقافة، بغداد 1982، ص 25، وما بعدها)، فهارس عديدة فى هذا المجال، وهو فى 240 صفحة، وفيه ذكر لأشهر خزائن الكتب فى تلك الأزمنة، والمصاحف الشريفة، والكتاب المقدس: العهد القديم، والعهد الحديث، وأوراق البردى العربية، وكتب التراث القديم، مرورا بإستانبول، وبرمنجهام، وبغداد، وبرنستن، وبلتيمور، وتونس، ودبلن، ورامبور(الهند)، والرباط، وصنعاء، وطشقند، وطهران، وفوّة، والقاهرة، والقدس، وقم، والقيروان، وكراتشى، وكربلاء، وكمبردج، ولندن، ولننغراد، والمدينةالمنورة، ومشهد، والنجف الأشرف، ونيويورك، وهراة بأفغانستان، وغيرها، ومما ذكره كوركيس عواد من فهارسها: تذكرة النوادر من المخطوطات العربية لهاشم الندوى، حيدر آباد 1350هـ، والفهارس التحليلية لمخطوطات طور سيناء، لعزيز سوريال عطية، (بالإنجليزية)، ترجمة جوزيف نسيم يوسف ج1، الإسكندرية 1970، وفهرس المخطوطات المصورة التى تولى تصويرها معهد المخطوطات العربية من سائر مكتبات العالم، تأليف مجمووعة من: فؤاد السيد، وإبراهيم شبوح، ولطفى عبدالبديع، وباول كويتس، القاهرة، وفهرس مخطوطات دار الكتب الظاهرية، التاريخ وملحقاته، يوسف العش، ج1، دمشق 1947، وفهارس دار الكتب الوطنية بباريس، وفهارس دار الكتب الوطنية ببرلين، وفهارس كتب السليمانية، وألبايزيدية، وغيرهما باستانبول، ومخطوطات الأوقاف ببغداد، ومكتبة المتحف العراقى، وفهارس مخطوطات دار الكتب الظاهرية بدمشق التاريخ وملحقاته، وضعه د. يوسف العش، وخالد الريان 1947ـ1973، فى مجلدين، ومكتبة الأسكوريال قرب مدريد، والتابعة لمؤسسة التراث الوطنى الإسبانى... وعلى ذكر هذه المكتبة، كان من نتيجة مرحلة الحماية بشمال المغرب أن انتقلتْ المخطوطات العربية إلى الأسكوريال، وفى يناير 2010 أعلن وزير الثقافة المغربى بنسالم حميش تصوير تلك المخطوطات ومجموعها 327 ألفا، و661 مخطوطا، بموجب اتفاق فى ديسمبر 2009 بين المكتبة الوطنية بالمغرب ونظيرتها بإسبانيا...

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: د يوسف نوفل دار الكتب المصرية التراث العربي المكتبة الوطنية المخطوطات العربیة مخطوطات دار دار الکتب

إقرأ أيضاً:

دولة قيرغستان تمنع النقاب وتفرض غرامة على من يرتديه في الأماكن العامة

في خطوة مثيرة للجدل، أصبحت قيرغيزستان أحدث دولة في آسيا الوسطى ذات الأغلبية المسلمة التي تحظر النقاب، وهو لباس طويل يغطي الجسم والشعر والوجه باستثناء العينين، يدخل الحظر حيز التنفيذ اعتبارًا من 1 فبراير، ويشمل فرض غرامة قدرها 20,000 سوم (حوالي 230 دولارًا أمريكيًا) على النساء اللاتي يرتدين النقاب في الأماكن العامة.

منع النقاب لأسباب أمنية

جاء ذلك نقلًا عن إذاعة "RFE/RL"، وكان النقاب موضوعًا لجدل عام طويل في قيرغيزستان، حيث تراوحت الآراء بين مؤيد ومعارض. وقد اعتبرت الحكومة أن الحظر ضروري لأسباب أمنية، بهدف ضمان قدرة الأفراد على التعرف على بعضهم في الأماكن العامة والمكاتب الحكومية. ومع ذلك، يعترض المعارضون على هذه الخطوة، معتبرين أنها تمثل تقييدًا لحرية النساء في اختيار ملابسهن.

تفاصيل قانون تعديل "المجال الديني"

يشمل الحظر تعديلًا على قانون "المجال الديني" الذي وقع عليه الرئيس صدر جاباروف في 21 يناير، حيث يُمنع ارتداء الملابس التي تعيق التعرف على الأشخاص في الأماكن العامة. 

وبينما لا يذكر التعديل النقاب بشكل صريح، إلا أنه يشير إليه بشكل غير مباشر، ويُستثنى من الحظر الأغطية الوجهية التي تفرضها متطلبات العمل أو التي تستخدم لأسباب طبية.

وبينما أصرّ المسؤولون الدينيون المدعومون من الحكومة على أن الحظر لا يشمل الحجاب، الذي يغطي الشعر والعنق ولكن يترك الوجه مكشوفًا، أشار بعض النقاد إلى أن هذه السياسة قد تساهم في تهميش النساء اللواتي يفضلن ارتداء النقاب.

الحكومة: الحظر لا يشمل الحجاب

الجدير بالذكر أن قيرغيزستان هي الدولة الوحيدة في آسيا الوسطى التي تسمح بارتداء الحجاب في المدارس والمكاتب الحكومية، حيث أكد رئيس البرلمان نورلانبيك شاكيف أنه لن تكون هناك أي قيود على الحجاب، مشيرًا إلى أن ارتداء الحجاب جزء من تقاليد الدين والثقافة المحلية.

وقد أثار الحظر أيضًا ردود فعل من بعض النساء، حيث أعربت إحداهن عن قلقها من تأثيره على حياتها، قائلةً إنها لا تعرف كيف ستواجه هذا التغيير، خصوصًا في ظل الضغوط الاجتماعية والزوجية.

 وأضافت أنها أصبحت تتجنب الخروج من منزلها إلا إذا كانت مضطرة، وعندما تغادر المنزل تستخدم الكمامة الطبية لتغطية وجهها.

ويُذكر أن بعض الدول المجاورة في آسيا الوسطى، مثل كازاخستان وطاجيكستان وأوزبكستان، قد فرضت حظرًا على ارتداء الحجاب في المدارس والمكاتب الحكومية، بينما تشدد السلطات على أن هذه الإجراءات تهدف للحفاظ على الأمن الوطني وحماية القيم التقليدية.

مقالات مشابهة

  • آل زلفة: تاريخ الدولة الحديثة موثق بالوثائق وليس كما يظن البعض .. فيديو
  • متحف المخطوطات بمعرض الكتاب.. معلم ثقافي يبرز جهود الأزهر في حفظ التراث العربي والإسلامي
  • دولة قيرغستان تمنع النقاب وتفرض غرامة على من يرتديه في الأماكن العامة
  • ”فن الزراعة المائية“.. تطبيق التقنيات الحديثة في سوق المزارعين بالقطيف
  • بجناح وزارة الثقافة.. معرض الكتاب يناقش «مخطوطات خمسة نظامي» لـ ريم باظة
  • أساطير الموسيقى الحديثة.. من أفضل نجوم الغناء في القرن الـ21؟
  • صاحب الأماكن.. رحيل الموسيقار السعودي ناصر الصالح
  • العبودية الحديثة.. ماذا تعرف عن نظام 996 ساعة عمل؟
  • ليالي مسقط : المخطوطات إرث حضاري وجهود للحفاظ على طابعها التاريخي
  • الصلابي: سوريا تبدأ مرحلة البناء والدولة المدنية الحديثة