انطلقت مسيرة احتجاجية في تل أبيب، مساء اليوم الخميس 10 أغسطس 2023، ضد خطة التعديلات القضائية التي تدفع بها حكومة بنيامين نتنياهو .

وأعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، أن المتظاهرين أغلقوا طريق "أيالون" السريع، خلال مظاهرة احتجاجية انطلقت ضد خطة التعديلات القضائية.

وأضافت أن المتظاهرين تجمعوا عند شارع "روتشيلد" وسط تل أبيب، واتجهوا إلى ساحة "كابلان"، وذلك ضمن الاحتجاجات المستمرة منذ نحو 8 أشهر ضد خطة التعديلات القضائية.

وأشارت إلى أن بعض المتظاهرين نجحوا في الوصول إلى شارع "أيالون"، أحد أكبر الشوارع بالمدينة، وأغلقه مساره المتجه شمالا.

وبحسب التقارير، فإن معظم المظاهرات مساء اليوم تركزت أمام منازل مسؤولي الائتلاف الحكومي، احتجاجا على إضعاف القضاء، غير أن عددا من المتظاهرين نجحوا في الوصول إلى "أيالون" في ظل التواجد الضعيف لعناصر الشرطة الإسرائيلية.

وتواصل إغلاق شارع أيالون لمدة 20 دقيقة، قبل أن يصل عناصر الشرطة الإسرائيلية ويعملوا على تفريق المتظاهرين و فتح الشارع.

المصدر : وكالة سوا - عرب 48

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: ضد خطة

إقرأ أيضاً:

البيئة الحاضنة تحاصر حزب الله بالدعاوى القضائية

كتب الان سركيس في" نداء الوطن":الامور بدأت تأخذ طابعاً اعتراضياً واسعاً داخل البيئة الشيعية منذ وقف إطلاق النار واكتشاف حجم الكارثة التي حلّت بالمجتمع الشيعي. وفي هذا الإطار، تشير المعلومات إلى تقديم عدد لا يستهان به من أبناء الطائفة الشيعية في الجنوب دعاوى قضائية ضدّ "حزب اللّه".


في التفاصيل، ينتمي من تجرّأ على هذا الأمر إلى البيئة الحاضنة لـ "حزب الله"، منهم من يقيم في الجنوب، وبعضهم من أهل الجنوب مقيمون في الخارج، والبعض منهم كان يرسل المساعدات، وبعد سريان وقف إطلاق النار، توجّهوا إلى المحاكم الجنوبية ورفعوا دعاوى بحقّ "حزب اللّه" بتهمة تخزين الصواريخ والأسلحة والذخائر تحت المباني السكنية وبين المدنيين، وحفر أنفاق في البلدات مرّت تحت منازلهم من دون علمهم، ما أدّى إلى استهدافها وتدميرها.


لا يزال قسم من السلطة القضائية يعمل تحت تأثير نفوذ "حزب اللّه"، وقد رُفضت معظم الدعاوى بحقّه "لأنها قُدّمت أمام القاضي المنفرد في الجنوب، وكان الجواب القضائي بعدم اختصاصه بمثل هذه الدعاوى، لذلك سيتقدّم قسم من الأهالي بدعاوى على "الحزب" أمام النيابات العامة بعد استشارة عدد من الحقوقيين.


قد تصل هذه الدعاوى إلى نتيجة أو لا، لكن الأساس هو كسر حاجز الخوف لدى البيئة الحاضنة لـ "حزب الله" وأهالي الجنوب، فالكوارث التي تسبّبت فيها حرب الإسناد والحرب الأخيرة حلّت دماراً هائلاً على أهالي المنطقة ولا يوجد من يعوّض عليهم، حتى الوعود التي قطعها الأمين العام لـ "الحزب" الشيخ نعيم قاسم، هي تعويضات رمزية لا تضاهي حجم الدمار، بسبب شح أموال "الحزب" لإعادة الإعمار، على عكس ظروفه المادية الوفيرة في "حرب تموز"،  وكان أشار قاسم في إطلالته الأخيرة إلى أن الإعمار مسؤولية الدولة بالتعاون مع الدول الصديقة، ولم يذكر أي مساعدات من إيران لإعادة الإعمار عكس ما حصل العام 2006، والجميع يعرف أن الدولة اللبنانية مفلسة ولا مساعدات لإعادة الإعمار قبل تسليم السلاح.
 

مقالات مشابهة

  • حماس: الوصول لاتفاق وقف إطلاق النار ممكن إذا توقف العدو عن وضع شروط جديدة
  • المصري الديمقراطي يناقش التعديلات المقترحة على قانون الإجراءات الجنائية
  • قرار بمنع منتسبي السلطة القضائية من المشاركة أو النشر في وسائل الإعلام ومواقع التواصل
  • صرف مستحقات دفعة جديدة للمشتركين بصندوق العاملين بالهيئات القضائية
  • 2815 تظلما من أحكام القضاء وصل إلى المجلس الأعلى للسلطة القضائية في 2023
  • في قضية جديدة.. الثلاثي أمير ديزاد ومحمد بن حليمة ومحمد عبد الله أمام القضاء
  • المجلس الأعلى للسلطة القضائية يحيل 55 قاضيا على المجلس التأديبي
  • بالفيديو.. بدء محاكمة نتنياهو في تل أبيب
  • البيئة الحاضنة تحاصر حزب الله بالدعاوى القضائية
  • آلاف المتظاهرين في لندن ينددون بجرائم الإبادة الصهيونية في غزة