مثلث الموت .. أطباء أجانب يتحدثون عن مشاهداتهم في غزة
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
سرايا - نشرت صحيفة بوليتيكو مقالا مشتركا لـ3 أطباء أجانب عادوا مؤخرا من غزة، أكدوا فيه أن ما شاهدوه في غزة يشبه "مثلثا للموت" من المجاعة والجفاف والمرض.
وأضاف الأطباء في المقال أن الجيش الإسرائيلي خطف العديد من الأطباء واحتجزهم في ظروف غير إنسانية لعدة أشهر متواصلة في انتهاك للقانون الدولي الإنساني.
وقد تطوع كل من طبيب التخدير والعناية المركزة مايكل بيري، وجراح العظام سهيل خان، واستشاري جراحة الأوعية الدموية والجراحة العامة إدوارد براون، مؤخرا في إحدى فرق الطوارئ الطبية التابعة لجمعية المعونة الطبية للفلسطينيين ولجنة الإنقاذ الدولية في غزة.
وأشار الأطباء الثلاثة إلى أنه لا يوجد مكان آمن في غزة، على عكس ما يدعيه الجيش الإسرائيلي، إذ قُصفت المنطقة الآمنة التي خصصها الجيش لإيواء النازحين.
وقالوا إن نظام الرعاية الصحية انهار في القطاع، وإن المدنيين يعيشون معاناة غير إنسانية.
وحث الأطباء الثلاثة المجتمع الدولي والهيئات الطبية على المطالبة بوقف إطلاق النار الفوري والدائم والسماح بالوصول إلى المساعدات الإنسانية التي يحتاج إليها قطاع غزة.
وبدعم أميركي تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 135 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يرجّح مقتل 3 رهائن خلال تصفية "الغندور"
رجح الجيش الإسرائيلي، الأحد، مقتل 3 رهائن في غزة في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي في غارة جوية إسرائيلية، بحسب نتائج تحقيق حول ظروف وفاتهم.
وقال الجيش في بيان "بحسب نتائج التحقيق، هناك احتمال كبير أن يكون الثلاثة قد قتلوا إثر غارة جوية شنها الجيش، خلال تصفية قائد لواء الشمال التابع لحماس، أحمد الغندور، في 10 نوفمبر (تشرين الثاني) 2023".واستعادت إسرائيل رفات الجنديين نيك بيزر ورون شيرمان والفرنسي الاسرائيلي إيليا توليدانو في ديسمبر (كانون الأول) في قطاع غزة، حيث كانوا محتجزين.
حماس: خياران أمام إسرائيل في قضية الرهائنhttps://t.co/8k925xXaRr
— 24.ae (@20fourMedia) September 7, 2024 وأوضح البيان أن "هذا التقييم يستند إلى موقع العثور على جثثهم فيما يتعلق بتأثير الضربة، وتحليل أداء الضربة، ونتائج الاستخبارات، ونتائج التقارير الطبية، واستنتاجات معهد الطب الشرعي".وأضاف "هذا تقييم ذو احتمال عال بناء على كل المعلومات المتاحة، لكن من غير الممكن تحديد ظروف وفاتهم بشكل قاطع".
وبحسب الجيش، فإن التحقيق كشف أنه كان يتم احتجاز الرهائن الثلاثة في مجمع أنفاق، كان أحمد الغندور ينشط منه.
وتابع البيان "في وقت الضربة، لم يكن لدى الجيش معلومات عن وجود رهائن في المجمع المستهدف".
ومن بين 251 رهينة، لا يزال 97 محتجزين في قطاع غزة 33 منهم يقول الجيش الإسرائيلي إنهم ماتوا.
وفي ديسمبر (كانون الأول)، قتل الجيش الإسرائيلي بالرصاص من طريق الخطأ ثلاثة رهائن هم يوتام حاييم وألون شمريز وسامر الطلالقة.